تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بعد كل منعطف، منعطف آخر!!]

ـ[بنت التوحيد]ــــــــ[05 - 09 - 06, 11:13 م]ـ

.. زر البداية ..

نعيش ونخالط أناس يشبهون تركيباتنا الخَلْقية ..

ويختلفون اختلافاً صاخبا في أخلاقنا ..

منهم نتعلم ..

وتتلون حياتنا ..

وتزخر بالمصادمات ..

الموافقات ..

بالمنعطفات ..

بكل شيء!!

في هذه الصفحات سأحكي المواقف العابرة ..

ليس بالضرورة حقيقة ..

لكنها قد تحصل يوماً ما لأي أحد منا! ...

من هنا انطلق .. بتوفيق الله ..

لكن لن أكمل حتى أجد التفاعل الضخم لهذا الموضوع المتواضع ..

أريد ثلاثون رداً كبداية ..

لا تسألوني من أين ..

ابحثوا هنا وهناك ...

اجمعوا حتى يكتمل هذا العدد:) .... (أمزح)

.... أطمح كثيرا لتفاعلكم ...

أول منعطف قادم

/

\

/

-1 -

إلا الحماقة أعيت من يداويها!!

ـ[بنت التوحيد]ــــــــ[05 - 09 - 06, 11:46 م]ـ

-1 -

إلا الحماقة أعيت من يداويها!!

تقول صاحبتنا ..

في مجمع تجاري ..

كنت أتنقل كالفراشة لأنتقي ما يناسبني من الأثواب فأشتريه ..

وقفت أمام قطعة ثوب أبهرني جماله ..

ثم اتجهت إلى من ترافقني في السوق لآخذ رأيها فيه بفرح غامر! ..

- ما رأيك .. جميل .. صح؟!

ردت علي بشخصية طاووسية منتفشة ..

- ما هذا، أرجعيه لمكانه .. بسرعة .. شكله قبيح!

بعدها أعود لأتسوق وأتنقل بين محل وآخر ..

ثم .. مرة ثانية ..

تتلون عيني بألوان الجمال أمام قطعة ملبس آخر ..

أتقدم إليه ..

أنزعه من معلاق المحل ..

لأتقدم إلى رفيقتي لأريها إياه ..

فترد علي من بعيد نافضة يدها لها بطريقه توحي للرفض لما جئت به ..

ثم تأتي إلي قائلة بكل صفاقة:

- أنت لا تعرفين الذوق أرجعيه دعيني أنا أختار لك ..

كرهت أن أحاصر في ذوقي من هذه الشخصية الطاووسية ..

فقررت أن أشتري .. أختار .. ألبس ما أشاء ..

في يوم ما ..

اجتمعت يوما بهذه الرفيقة ..

فانبهرت بلبسي قائلة ..

- متى (اشترينا) هذا!، مناسب جدا عليك ..

فأقول لها بفرح ..

- أنا اخترته .. صح حلو؟!

- إممممم لا لو كان لون ثاني أحلى، بصراحة لم يعجبني!

نهضت بعدها نافضة الغبار من أراء هذه الرفيقة المغرورة!

مبتعدة عن مشاورتها في أي شيء له خصوصيتي فيه ..

لكن هذه الرفيقة ظلت تنعق لتطفئ وهج أي شيء جميل في عيني ..

- قبيح.

- كيف اشتريته! ..

- ما عندك شيء جميل! ..

تضايقتُ كثيرا من هذا الأسلوب الغبي في التوجيه ثم قلتُ لها ببعض القسوة: ..

- دعيني .. اشتري ما يحلو لي .. لا تتدخلي فيما لا يعنيك ..

حتى ارتحت بعدها من نعيقها المتعجرف ..

نسيت أن أخبركم!! ..

أن ذوق هذه الرفيقة حسب القيمة ..

كلما ارتفع السعر كلما زادت جمال البضاعة!!

وكلما نقص السعر كلما خبا هذا الجمال وان كانت هي نفس البضاعة ..

فهي مستعدة للعطاء أكثر وأكثر ..

لكن بطريقة حمقاء! ..

المنعطف القادم

/

\

/

-2 -

الفتاة الحائط!!

ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[05 - 09 - 06, 11:56 م]ـ

تسجيل متابعة , استمري بارك الله فيك ...

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[06 - 09 - 06, 01:22 ص]ـ

في هذه الصفحات سأحكي المواقف العابرة ..

ليس بالضرورة حقيقة ..

لكنها قد تحصل يوماً ما لأي أحد منا! ...

من هنا انطلق .. بتوفيق الله ..

هل تعنين أن بعضها من نسج الخيال؟!

ـ[أبو تميم المصري]ــــــــ[06 - 09 - 06, 03:11 ص]ـ

....

....

ـ[بنت التوحيد]ــــــــ[06 - 09 - 06, 08:46 ص]ـ

شكرا للزائرين .....

بالنسبة للمنعطفات ....

هي ليست بالضرورة واقعية .. لكنها قد تقع!

المهم الفائدة ان كان هنالك فائدة ..

شكرا للجميع ..

ـ[بنت التوحيد]ــــــــ[07 - 09 - 06, 10:55 ص]ـ

-2 -

الفتاة الحائط!!

كانوا سبعة فتيات منشغلات بالحديث والتفكه ..

في جلسة رائعة، تسجل في الذاكرة كذكرى عبقه ..

طعم الاجتماع حلو ..

ليست كل هؤلاء السبعة سعيدات بهذا الاجتماع ..

كانت إحداهن تتحدث قائلة ..

- ماذا فعلتِ يا ريم بعد أن ذهبت هناك ..

تكمل ريم وهي متحمسة مع أحداثها المتتابعة ..

وتضحك معها خمس فتيات فقط ,,,

وواحدة تنظر لما يجري في الجلسة ..

هذه الفتاة الواحدة ...

رفعت صوتها لتشاركهن جلستهن ..

- بنات ما رأيكن أن نمشي مللنا من الجلوس ..

بدأت الفتيات الستة بالتململ رفضا لهذا الرأي ..

ثم أكملن حديثهن مبتعدات عنها ..

مرت ربع ساعة وهن يضحكن .. يتسامرن ..

وهذه الفتاة مجرد تحفة مركوزة بينهن ..

بعد دقائق علا صوت ضاحك ..

- بنات هيا نتحرك ..

تبسمت الفتيات ثم نهضن وكأنهن لم يرفضن مثل هذا الرأي من قبل!! ..

لم يكن الفرق سوى أن الرأي جاء من فتاة أخرى غير الفتاة الحائط ..

خرجن إلى الساحة وصراخهن والضحكات يبتعدان شيئا فشيئا دون أن يعرن الفتاة الحائط أي اهتمام ..

بقيت هذه الفتاة ترمقهن في مكانها من بعيد ..

ثم نهضت لتتجه نحو مفترق طريق لم يسرن فيه ..

لتعلن الابتعاد عن عالمهن بلا رجعة ..

سائرة نحو شلة تحترم وجودها وتقدرها!! ..

المنعطف القادم

/

\

/

-3 -

تكلف خطير!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير