تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هنا نستقبل أخبار رؤية هلال رمضان 1427 هـ]

ـ[أبو صهيب]ــــــــ[06 - 09 - 06, 04:40 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

في كل عام تنشأ مشكلة اختلاف المطالع في البلدان الإسلامية لهلال رمضان ولهلال شوال وأقترلحل هذه المشكلة ما يلي:

1 - اعتماد الحسابات الفلكية مع الرؤية البصرية فإن توافقتا عمل بهما وإن اختلفتا لا يعمل برؤية الأشخاص التي تخالف الحسابات لأنهم في الحقيقة واهمين في رؤيتهم وأعتقد جازما أن رؤيتهم غير صحيحة لأنهم في الحقيقة لم يروا الهلال وإنما وهموا في ذلك فلماذا تكون الحسابات دقيقة في كل يوم تطلع فيه علينا الشمس والفجر والظهر ولا تكون في رؤية الهلال صحيحة ولم يحدث في الغالب خطأ هذه الحسابات من خلال أكثر من 15 سنة مرت إلا في حالة واحدة وهي عدم الرؤية بسبب الغيم أو القتر وحل هذه المشكلة يكون في إنشاء مراصد لرؤية الهلال في كافة أنحاء العالم

2 - أعتقد باختلاف المطالع في البلدانكما في حديث ابن عباس لكن الناحية العلمية تقول كما سيأتي في التقرير أدناه أن الاختلاف وارد في الجهات المتباعدة من العالم مثل بيننا وبين أمريكا أو الصين وأندونيسيا أما أن تختلف المطالع بين القريات في السعودية والأزرق في الأردن وبينهما 10كم أوبين المدن المقسمة على الحدود كما في عفرين والقامشلي بينهما شارع فقط فهذا لا تقبله العقول إلا إن كان إثبات الهلال بأمر سياسي كما هو حاصل الآن وليس بسبب الرؤية

3 - ما أفهمه من حديث ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الناس بالصيام لرؤية الهلال ولم يأمرهم باختلاف المطالع ومن استقرأ أفعال النبي عليه السلام في المسألة وجد أنه أمر بالتحري والرؤية ولم يأمر باختلاف المطالع

4 - تقويم أم القرى في الصوم معتمد في الصلاة والصيام والفجر والفطر وهو مبني على الحسابات الفلكية

5 - هذا اجتهاد مني فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فأتوب إلى الله

وإليكم تقريرا فلكيا في رؤية الهلال لهذه السنة

عمّان-قدس برس

قال المشروع الإسلامي لرصد الأهلة إن 24 - 9 - 2006، الذي يصادف يوم الأحد، سيكون أول أيام شهر رمضان المبارك، من الناحية الفلكية.

وقال المهندس محمد شوكت عودة، رئيس المشروع "إن عدم وجود القمر في السماء بعد غروب الشمس يوم الجمعة 22 - 9 يجعل من المستحيل أن يكون يوم السبت 23 - 9 هو أول أيام شهر رمضان، سواء للدول التي تشترط رؤية الهلال، أو تلك التي تكتفي بوجوده بعد غروب الشمس حتى لو لم تمكن رؤيته".

أما بالنسبة لرؤية هلال شهر رمضان المبارك يوم السبت 23 سبتمبر/أيلول 2006، يؤكد عودة، أنه يمكن رؤية الهلال باستخدام المرقب من جنوب شرق آسيا و الشرق الأوسط وشمال ووسط قارتي فريقيا وأمريكا الشمالية، في حين أنه من المتوقع رؤية الهلال بالعين المجردة بسهولة من أقصى جنوب قارة أفريقيا وقارة أمريكا الجنوبية، ومن هنا نلاحظ أن إمكانية رؤية الهلال يوم السبت هي أيضا صعبة، فباعتماد رؤية الهلال شرطا لبداية الشهر الهجري فإن بداية شهر رمضان لهذا العام توافق يوم الأحد 24 سبتمبر/أيلول، في معظم دول العالم، في حين ستكون بداية شهر رمضان المبارك في الدول التي لن تتمكن من رؤية الهلال يوم السبت هي يوم الاثنين 25 سبتمبر/أيلول.

وتجدر الإشارة إلى أن بداية شهر رمضان في ليبيا ستكون يوم السبت 23 سبتمبر/أيلول، وذلك كون ليبيا لا تعتمد رؤية الهلال بل تكتفي بشرط حدوث الاقتران قبل الفجر لبداية الشهر الهجري كما تعلن ذلك رسمياً.

ويوضح المهندس عودة في بيان تلقت "قدس برس" نسخة منه، أن اقتران القمر لشهر رمضان لهذا العام يتميز بأنه اقتران نادر من الناحية الفلكية، فعلى الرغم من حدوث الاقتران قبل غروب الشمس إلا أن القمر يوم الجمعة 22 أيلول (سبتمبر)، الموافق 29 شعبان سيغيب قبل غروب الشمس في معظم الدول الإسلامية، وهذا مخالف لما هو متعارف عليه.

من جهة أخرى؛ ينظم المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، الذي أنشئ عام 1998 ويضم حاليا أكثر من 300 عضو من علماء ومهتمين برصد الأهلة والتقويم، مؤتمرا فلكيا عالمياً، بالتعاون مع جمعية الإمارات للفلك ومركز الوثائق والبحوث، يومي الثالث عشر والرابع عشر من كانون أول (ديسمبر) في مدينة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير