تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدكتور محمد بن عبدالله العزام]ــــــــ[23 - 09 - 06, 02:55 م]ـ

هلال رمضان نفسه لا يدري بهذه الخلافات!!

فهو إما موجود وإما غير موجود!!

والكلام على اتفاق المطالع أو اختلافها غير دقيق ولا محرَّر. فالشمس تغرب عن القاهرة بعد غروبها عن الرياض بساعة كاملة، وفي خلال هذه الساعة يرتفع الهلال نصف درجة، فإذا كان قد رؤي في الرياض فلا بد أن يرى في القاهرة، ولا عكس.

والاستشهاد بحديث ابن عباس ليس في محله، إلا لو كان هناك هاتف بين المدينة والشام في عصر الصحابة، وأخبر أحدهما الآخر بثبوت الرؤية في بلده فلم يعمل بها الطرف الآخر بحجة اختلاف المطالع.

والذي يحل الإشكال من أساسه أن تكون الرؤية صحيحة مؤكدة، كما كانت في العصور الماضية، بأن يخرج القاضي مع أصحاب الخبرة بمنازل الأهلة والمعروفين بحدة البصر، فإذا رآه أحدهم أراه البقية، إما بالعين المجردة وإما بالمنظار اليدوي، ولا يمكن أن يتفق الجميع على رؤية هلال لا وجود له.

وهذا هو معنى (الترائي)، أي إراءة بعضهم بعضاً الهلال.

ولكن الواقع غير ذلك، وهذه الرؤية (البيروقراطية) هي سبب المشكلة: يجلس القاضي في بيته أو في محكمته، ويأتيه الشاهد بعد غروب الهلال بساعة أو ساعتين، وربما بعد ثلاثة أيام كما حصل في هلال ذي الحجة قبل عامين.

وأما الحل الآخر، وهو الاعتماد على الحساب، فمخالف لنصوص الشريعة كما هو معلوم.

ـ[عبد الله آل صالح]ــــــــ[23 - 09 - 06, 04:09 م]ـ

ولكن الواقع غير ذلك، وهذه الرؤية (البيروقراطية) هي سبب المشكلة: يجلس القاضي في بيته أو في محكمته، ويأتيه الشاهد بعد غروب الهلال بساعة أو ساعتين، وربما بعد ثلاثة أيام كما حصل في هلال ذي الحجة قبل عامين.

.

ما تطلبه واقع مطبق وقد شاهد الكثيرون اللقاء الذي أعدته قناة المجد قبل سنة أو أكثر مع الأستاذ عبد الله الخضيري وهو أشهر من يتراءى الهلال وأفاد بأنه يخرج معه القاضي ومسؤول من الإمارة وتصدق الشهادة والرؤية في حينها ثم ترسل للرياض لمجلس القضاء

ـ[نصر الدين المصري]ــــــــ[23 - 09 - 06, 05:08 م]ـ

والاستشهاد بحديث ابن عباس ليس في محله، إلا لو كان هناك هاتف بين المدينة والشام في عصر الصحابة، وأخبر أحدهما الآخر بثبوت الرؤية في بلده فلم يعمل بها الطرف الآخر بحجة اختلاف المطالع.

.

صدقت ..

الخلط واضح بين فعل ابن عباس .. فهو لم يعلم أصلا بثبوت الرؤية .. و بين من علمها فلم يصم.

و من تعلق باختلاف المطالع فعليه أن يقسم المملكة السعودية إلى مناطق لأن بعض مناطق غرب المملكة أقرب إلى مصر من قربها إلى مناطق شرق المملكة!!!!!!!

ـ[أبو الفضل العنانى]ــــــــ[23 - 09 - 06, 06:52 م]ـ

((الاستشهاد بحديث ابن عباس ليس في محله، إلا لو كان هناك هاتف بين المدينة والشام في عصر الصحابة، وأخبر أحدهما الآخر بثبوت الرؤية في بلده فلم يعمل بها الطرف الآخر بحجة اختلاف المطالع.

الخلط واضح بين فعل ابن عباس .. فهو لم يعلم أصلا بثبوت الرؤية .. و بين من علمها فلم يصم.

و من تعلق باختلاف المطالع فعليه أن يقسم المملكة السعودية إلى مناطق لأن بعض مناطق غرب المملكة أقرب إلى مصر من قربها إلى مناطق شرق ا!!!))

ما أجمله من كلام

ـ[أبو الفضل العنانى]ــــــــ[23 - 09 - 06, 07:24 م]ـ

وهناك أيضاً قرينة تدل على أن الأمر خلاف ما رأى ابن عباس أو أن هناك أصلا يعمل به واختلف الصحابة عليه وهو كلام كريب لابن عباس

انه قال له ألا تأخذ برؤية معاوية فدل هذا على أن هناك أصلا عند كريب وهو تلزم الأمة برؤية واحد منها وهذا ما يوافق ظاهر الحديث

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[23 - 09 - 06, 11:49 م]ـ

ولكن نأمل بإذن الله تعالى في حل جذري لهذه المسألة بصعود القمر الاصطناعي الإسلامي العام القادم، حيث سيكون موقعه في الفضاء فوق مكة المكرمة وسيرصد هلال كل شهر وسيعمل أعمالا أخرى تفيد في اكتشاف التلوث والتصحر وإلى آخره.

http://www.islamonline.net/livedialogue/arabic/Browse.asp?hGuestID=9nvc2w&hCounter=15

وفقك الله.

إذا أفلحت هذه الأقمار في اكتشاف التصحر والتلوث على قلوبنا و في عقولنا حتى نزيله ... فربما عادت علينا بالفائدة ... أهناك أعظم تلوثا وتصحرًا من صوم الحجاز وما حوله يوم السبت ... وإفطار معظم الشام ومصر في نفس اليوم ... وصوم ليبيا ... وإفطار تونس ... وصوم الجزائر ... وإفطار المغرب ... ؟!!! ثم الأكثر تصحرا أن يوضع اللوم على اختلاف المطالع ... و أكبر من ذلك تلوثًا أن يحاول بعضهم أن يجعل فتوى الفقهاء على مراعاة ذلك ... ... وما هو بصحيح ... وأمامهم آيات الله ناطقة أن الهلال لو رآه الناس بالحجاز حقًا وصدقًا لكان أهل الشمال الأفريقي أسعد به ... وأمتع نظرًا ... بهذا نطقت الملاحظة والتجربة والتتبع الدقيق ... وقبل كل ذلك دل عليه العلم وبداهة العقول ... ولله الأمر من قبل ومن بعد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير