ـ[أبو عمر السلفي]ــــــــ[24 - 09 - 06, 03:19 ص]ـ
وفقك الله.
إذا أفلحت هذه الأقمار في اكتشاف التصحر والتلوث على قلوبنا و في عقولنا حتى نزيله ... فربما عادت علينا بالفائدة ... أهناك أعظم تلوثا وتصحرًا من صوم الحجاز وما حوله يوم السبت ... وإفطار معظم الشام ومصر في نفس اليوم ... وصوم ليبيا ... وإفطار تونس ... وصوم الجزائر ... وإفطار المغرب ... ؟!!! ثم الأكثر تصحرا أن يوضع اللوم على اختلاف المطالع ... و أكبر من ذلك تلوثًا أن يحاول بعضهم أن يجعل فتوى الفقهاء على مراعاة ذلك ... ... وما هو بصحيح ... وأمامهم آيات الله ناطقة أن الهلال لو رآه الناس بالحجاز حقًا وصدقًا لكان أهل الشمال الأفريقي أسعد به ... وأمتع نظرًا ... بهذا نطقت الملاحظة والتجربة والتتبع الدقيق ... وقبل كل ذلك دل عليه العلم وبداهة العقول ... ولله الأمر من قبل ومن بعد.
أحسنت والله يا شيخ .......... أحسن الله إليك.
ـ[العكاشى]ــــــــ[24 - 09 - 06, 04:21 ص]ـ
ايها الناس
رويدا فالمسالة خلافية معتبرة عند اهل العلم
وشيخنا يرى ان نصوم ونصلى مع الناس ونقل لنا اكثر من مرة ان هذا ما توصل اليه مجمع البحوث فى جدة
ومعنى كلمة خلاف معتبر اى لا ينكر احد على احد
ونرجو الالتزام بما نص عليه مشايخنا
وما دون ذلك فضرره اكثر من نفعه
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[24 - 09 - 06, 08:33 ص]ـ
وفقك الله.
نعم من الناحية العملية على المسلم أن يتجنب الخلاف والفرقة وأسبابهما ... ولكن من حقنا ابداء إعتراضنا نظريا على ذلك انتصارا لجمهور أهل العلم ... و أسوة بابن مسعود حيث كره الخلاف في مسألة إتمام الصلاة بمنى ... وقد صلاها قصرا مع الحبيب المصطفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
وقد كان عليهم - وفقهم الله - إذ اجتمعوا في صعيد واحد أن يرفعوا الخلاف بين الأمة مهما استطاعوا لذلك سبيلا ... فإن عجزوا عن إيجاد صيغة لذلك ... فلهم من علماء الهيئة والفلك خير معين ... ولهم في الدراسة التي أعدها الأستاذ جمال الدين عبد الرازق بعنوان < التقويم القمري الإسلامي الموحد > وغيرها من الدراسات الباهرة الممتعة في هذا المجال؛ إعانة وأي إعانة في سبيل تحقيق وحدة الأمة استجابة لقوله تعالى: {وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون} ... وامتثالا لقول الرسول الكريم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (صوموا لرؤيته ... ) ... أم تراهم اجتمعوا ليقروا الفرقة بينها وليقولوا لنا فقط: الخلاف معتبر؟!!!
ـ[محمد الأحمدي]ــــــــ[24 - 09 - 06, 10:13 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كنت أنوي جعل سؤالي هذا على رأس موضوع لوحده، لكن آثرت أن أشارك به هنا.
الباكستان تصوم نهار الاثنين ان شاء الله، لعدم رؤية الهلال و اتمام شعبان 30 يوما (على حسابها)، إذ أن تقويم الباكستان متأخر بيوم عن تقويم السعودية - مثلا - منذ زمن بعيد.
أرجو منحنا رأيكم بأسلوب علمي رصين أو سؤال أحد المشايخ الكبار الذين لا نستطيع الوصول اليهم في غربتنا: هل نصوم معهم أم لا؟
نرجو الرد السريع و جزاكم الله خيرا
ـ[العكاشى]ــــــــ[24 - 09 - 06, 06:14 م]ـ
وفقك الله.
نعم من الناحية العملية على المسلم أن يتجنب الخلاف والفرقة وأسبابهما ... ولكن من حقنا ابداء إعتراضنا نظريا على ذلك انتصارا لجمهور أهل العلم ... و أسوة بابن مسعود حيث كره الخلاف في مسألة إتمام الصلاة بمنى ... وقد صلاها قصرا مع الحبيب المصطفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
وقد كان عليهم - وفقهم الله - إذ اجتمعوا في صعيد واحد أن يرفعوا الخلاف بين الأمة مهما استطاعوا لذلك سبيلا ... فإن عجزوا عن إيجاد صيغة لذلك ... فلهم من علماء الهيئة والفلك خير معين ... ولهم في الدراسة التي أعدها الأستاذ جمال الدين عبد الرازق بعنوان < التقويم القمري الإسلامي الموحد > وغيرها من الدراسات الباهرة الممتعة في هذا المجال؛ إعانة وأي إعانة في سبيل تحقيق وحدة الأمة استجابة لقوله تعالى: {وأن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون} ... وامتثالا لقول الرسول الكريم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (صوموا لرؤيته ... ) ... أم تراهم اجتمعوا ليقروا الفرقة بينها وليقولوا لنا فقط: الخلاف معتبر؟!!!
أخى الجملة الأخيرة أزعجتنى
سامحك الله .. ,!
¥