تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بن طاهر]ــــــــ[24 - 09 - 06, 06:59 م]ـ

إذا أفلحت هذه الأقمار في اكتشاف التصحر والتلوث على قلوبنا و في عقولنا حتى نزيله ... فربما عادت علينا بالفائدة ... أهناك أعظم تلوثا وتصحرًا من صوم الحجاز وما حوله يوم السبت ... وإفطار معظم الشام ومصر في نفس اليوم ... وصوم ليبيا ... وإفطار تونس ... وصوم الجزائر ... وإفطار المغرب ... ؟!!! ثم الأكثر تصحرا أن يوضع اللوم على اختلاف المطالع ... و أكبر من ذلك تلوثًا أن يحاول بعضهم أن يجعل فتوى الفقهاء على مراعاة ذلك ... ... وما هو بصحيح ... وأمامهم آيات الله ناطقة أن الهلال لو رآه الناس بالحجاز حقًا وصدقًا لكان أهل الشمال الأفريقي أسعد به ... وأمتع نظرًا ... بهذا نطقت الملاحظة والتجربة والتتبع الدقيق ... وقبل كل ذلك دل عليه العلم وبداهة العقول ... ولله الأمر من قبل ومن بعد.

بارك الله فيكم ووفّقنا وإيّاكم للحقّ والصّواب.

أخي الفهم الصّحيح - دمت موفّقًا -، إذا كنتُ قد فهمتُ كلامك على مرادك فإنّك تريد: إذا رأى النّاس الهلال في بلدٍ وجبتْ رؤيَتُهُ في كلّ البلدان الواقعة غربها. هل هذا هو المُراد - بارك الله فيكم -؟

إن كان كذلك فاعلم - وفّقك الله - أنّ ذلك غير لازمٍ من النّاحية العلميّة (الفلكيّة) وارجع إلى هذه الصّفحة ( http://moonsighting.com/1427rmd.html) - مستعينًا على فهم ما فيها بهذا الشّرح ( http://moonsighting.com/vc-instruc.html) - تجد ما يشرح صدر المؤمن ويريحه - إن شاء الله.

ولعلّ (وصوم الجزائر) سبق قلم - حفظكم الله -، فأوّل أيّام الصّيام عندهم اليوم إذْ لم تثبت الرّؤية عندهم ليلة السّبت - والله أعلم.

أحسن الله إليكم وتقبّل منّا ومنكم وهدانا إلى ما فيه صلاحنا وفلاحنا، ونعوذ به - سبحانه وتعالى - من أن نُصْرَفَ عن خير هذا الشّهر العظيم أو نكون من المسرفين على أنفسهم.

أخوكم الدّاعي لكم بالخير الرّاجي ربَّه أنْ ينفع بما كتب.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 09 - 06, 12:11 ص]ـ

وأنا قد استنبطت من كلام شيخ الإسلام فائدة عظيمة فيها تحديد هذه الحدود، وفيها توجيه لحديث كريب، وهي العلم، فمن علم في وقت يفيد فقد وجب عليه الصوم، وتكون البلاد في حقه كالبلد الواحد، ولهذا لم يأخذ ابن عباس برؤية معاوية رضي الله عنهم؛ لأن في ذلك تكليف بما لا يطاق، فتتبع رؤى البلاد في عصرهم لا يفيد لخروج زمن التكليف لبعد المسافات وصعوبة الاتصال بينهم، ولذلك ففي هذا العصر لا ينبغي إلا قولا واحدا وهو عدم اختلاف المطالع.،

هذا توجيه بعيد. فإنه كان بإمكان ابن عباس الأخذ برؤية معاوية باعتبار الخروج من رمضان. لكنه لم يأخذ بذلك، مما يدل على إبطال وحدة المطالع.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 09 - 06, 01:51 ص]ـ

بارك الله فيكم ووفّقنا وإيّاكم للحقّ والصّواب.

أخي الفهم الصّحيح - دمت موفّقًا -، إذا كنتُ قد فهمتُ كلامك على مرادك فإنّك تريد: إذا رأى النّاس الهلال في بلدٍ وجبتْ رؤيَتُهُ في كلّ البلدان الواقعة غربها. هل هذا هو المُراد - بارك الله فيكم -؟

إن كان كذلك فاعلم - وفّقك الله - أنّ ذلك غير لازمٍ من النّاحية العلميّة (الفلكيّة) وارجع إلى هذه الصّفحة ( http://moonsighting.com/1427rmd.html) - .

كلا يا أخي، هو لازم بشرط أن تكون تلك البلدان على نفس خط العرض. وهو واضح من الخريطة التي ذكرتموها. والهلال يرى في النصف الجنوبي للأرض أفضل هذه السنة بسبب وقوع رمضان في الشتاء. والله أعلم.

ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[25 - 09 - 06, 11:13 ص]ـ

هذا توجيه بعيد. فإنه كان بإمكان ابن عباس الأخذ برؤية معاوية باعتبار الخروج من رمضان. لكنه لم يأخذ بذلك، مما يدل على إبطال وحدة المطالع.

ومتى يعلم أنه يخرج من رمضان، وهل سيكون شهر رمضان تاما عند معاوية أم ناقصاً؟!! نفس المشكلة.

أخي الشيخ محمد الأمين .. نعم هو علم من كريب ببداية الشهر ولكنه لم يعلم بنهايته فيحتمل أن يكون معاوية وأهل الشام يصوموا تسعا وعشرين يوما فيكون أهل الحجاز قد صاموا ثمانية وعشرين يوما فأراد ابن عباس أن يتجنب هذا الاحتمال بتيقن رؤية الهلال أو إتمام عدة رمضان ثلاثين يوما، فهذا هو المقدور في حقهم.

نعم اليوم الثلاثين عند ابن عباس هو يوم العيد عند معاوية، ولكن نظراً لتعذر الجزم بما يحدث في الشام لهذا العام ولكل عام، أخذ ابن عباس بالمتاح عنده وهو متابعة الهلال والصوم والفطر عند رؤيته.

وهناك احتمال بعيد آخر، ألا يمكن أن يرى الهلال في ذلك العام عند معاوية ليلة التاسع والعشرين كما حدث مرة في السعودية، وأفتى العلامة ابن باز رحمه الله بقضاء يوم، وافطر الناس هذه كلها احتمالات مدارها على عدم العلم، وكما قال ابن تيمية: التكليف يتبع العلم.

وهناك احتمال آخر، وهو أن ابن عباس لم يأخذ بشهادة رجل واحد على الخروج من رمضان، وهذا هو المشهور عند العلماء أنه لا يكتفي في هلال شوال بشاهد لقوله صلى الله عليه وسلم (فإن شهد شاهدا عدل نسكنا بشهادتهما) رواه أبو داود وصححه الألباني.

وأنا لا أنكر القول باختلاف المطالع في حق أهل الرؤية الشرعية، ولكني أراه قولا ضعيفا، ولا يسلم من تعقب في تحديد حدود البلد والمصر.

والله الموفق.،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير