تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وإنما قصدتُ أن على أهل العلم رفع ذلك الخلاف ... فحاجة الناس لذلك شديدة ... وكفاهم ما يعانونه من اضطراب وفوضى في مطلع كل رمضان ... وإذا لم يقم العلماء بهذا فمن يقوم به ... فهم الملجأ والمأوى إذ غاب من يرفعه من أمراء الخير والرشد ... وفقك الله لكل خير وأعانك عليه ... وأكرر أسفي واعتذاري لك ولغيرك من أحبابنا ... من كل ما أزعجك مما علمته ومما لم أعلمه ... ورمضان مبارك إن شاء الله.

ـ[مالك بن نصر]ــــــــ[25 - 09 - 06, 08:26 م]ـ

السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته

أشكر للأخ الفهم الصحيح إشارته لموقع المشروع الإسلامي لرصد الأهلة

http://www.icoproject.org/index.html

والمشروع يهتم برصد الأهلة على المستوى العالمي ويبني قاعدة بيانات متينة لحالات رصد الأهلة وإمكانية الرؤية لكل حالة ومقارنة ذلك بالحقائق العلمية المعتمدة بمراكز البحث والكليات العلمية بالجامعات "أرشيف متكامل اعتبارا من سنة 1419 للهجرة"، ويحوي أيضا العديد من الورقات العلمية بعضها ماهو بالعربية والبعض الآخر بالانجليزية، ولعلي أنصح الإخوة المهتمين بهذا الموضوع قراءة شيء منها فإنها تمهد لحسم النزاع في جل المسائل الخلافية بشأن الأهلة، وفي خلاصة إحدى هذه الورقات وعنوانها الهلال بين الحسابات الفلكية والرؤية، جاء ما يلي:

"الحسابات الفلكية المتعلقة برؤية الهلال دقيقة، والفلكيون متفقون فيما بينهم على مواعيد الاقتران وغروب الشمس والقمر، إلا أنهم مختلفون فيما بينهم على اعتماد المعيار المحدد لبداية الشهر الهجري. ونحن نرى أن اختيار المعيار ليس من اختصاص الفلكيين، بل يجب يجب تحديده من قبل الفقهاء. كما أن الفلكيين مختلفون فيما بينهم على تحديد إمكانية رؤية الهلال، إلا أن سبب هذا الاختلاف يعزى إلى عدم إلمام بعض الفلكيين بحديث ما توصل إليه علم الفلك في هذا المجال.

وكذلك فإن عدم إلمام معظم متخذي القرار في الدول الإسلامية بأساسيات فلكية بسيطة أدى إلى تفاقم المشكلة بشكل أكبر، فإن قبول المسؤولين قبول شهادة الشهود برؤية الهلال عندما تدل الحسابات الفلكية أن الاقتران لم يحدث بعد أو أن القمر يغيب قبل الشمس عبارة عن مأساة لا تدل إلا على جهل هؤلاء المسؤولين بأيسط المسلمات العلمية. كما أن تقييم صحة شهادة الشهود برؤية الهلال هي ليس من اختصاص الفقهاء، بل ينبغي تقييمها من قبل فلكي متمرس، ولكن للأسف في معظم الأحيان يتم إصدار الحكم على صحة شهادة الشهود من قبل فقهاء ليسوا على علم بأبسط المسلمات العلمية أو حتى المنطقية! وخير دليل على ذلك الإعلان الرسمي لبعض الدول بثبوت رؤية الهلال والقمر غير موجود في السماء أصلا! فقسم من الفقهاء يعتبر علم الفلك ضربا من التنجيم، و قسم آخر يصفه بعدم الدقة و العشوائية. " انتهى،

ولقراءة الورقة كاملة" الهلال بين الحسابات الفلكية والرؤية" فإنها على الرابط:

http://www.icoproject.org/pdf/2004_crescent.pdf

لمؤلفها المهندس محمد شوكت عودة، رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة.

وهي ضمن الموقع العام للورقات والمقالات العلمية http://www.icoproject.org/paper.html

والورقة تشير إلى ما نحن بصدده بشأن ثبوت هلال رمضان الذي لم يتمكن من رؤيته إلا من لا سبيل لرؤيتهم فإن كانت رؤيتهم صحيحة فإن ذلك يهدم علم الفلك وينسفه نسفا فلا صحة لتقويم لشروق أو غروب لشمس ولا لقمر، وقد كان الأجدر بمن قبل شهادتهم أن يسمح بنشر وقائع الترائي ومن رأى ومتى رأى وماذا رأى وما هي الأسئلة التي وجهت لمن ادعى الرؤية وهل شارك في هذا الترائي أهل الدراية من الفقهاء والمختصين ضمن المجموعات المكلفة بالترائي على المستوى الرسمي في البلد التي ثبتت فيها الرؤية؟ كل هذه الأسئلة وغيرها الكثير لا نوردها إلا حرصا على تصحيح عبادتنا وتوحيد صفوفنا.

ونظرة في هذا الرابط تريك هشاشة ما نحن فيه http://www.icoproject.org/icop/ram27.html#day

يا معاشر الفقهاء وطلاب العلم والدعاة إلى الله اغيثوا أمتكم من تفرقها في إقامة ركن الصوم ولا تدعوهم في حيرة بين صائم ومفطر في البيت الواحد والقرية الواحدة والبلد الواحد، فإنها لفتن وأي فتن، حتى لا تضيع الثقة في الفقه وفي السلطان وفي الحقائق العلمية التي أصبحت مسلمة، ولا عائق من الاستفادة منها إلا الجهل بها.

وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه

ـ[محمد علي قنديل]ــــــــ[29 - 09 - 06, 10:19 م]ـ

الإشكال القائم هنا هل يعتد برؤية علي جمعة صاحب هذه الطامات ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=40642&highlight=%D4%ED%DA%ED+%D5%E6%DD%ED)

ـ[مالك بن نصر]ــــــــ[30 - 09 - 06, 06:18 م]ـ

الإشكال القائم هنا هل يعتد برؤية علي جمعة صاحب هذه الطامات ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=40642&highlight=%D4%ED%DA%ED+%D5%E6%DD%ED)

هل من تفاصيل عن رؤية علي جمعة وجزاكم الله خيرا؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير