[قام أربعين سنة لم ينم إلا جاثيا ثم ..]
ـ[باحثة]ــــــــ[08 - 09 - 06, 10:12 م]ـ
قال الخطيب البغدادي: أخبرنا أبو سعدِ المالينيُّ، أنا يوسفُ بنُ عمرَ بنِ مَسْرور، سمعت أبا بكر بنَ زياد النَّيسابوريَّ يقولُ: أعرِفُ من قام الليلَ أربعين سنةً لم ينم إلا جاثياً، ويَتَقوَّتُ كلَّ يومٍ خمسَ حَبَّاتٍ، ويُصَلِّي صلاةَ الغداة بطهارة العِشاءِ.
ثم يقول: أنا هو، هذا كله قبل أن أعرِفَ أمَّ عبدالرحمن، ايش أقولُ لمن زوَّجَني!!
نقله ابن كثير في البداية والنهاية (15/ 100)
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[09 - 09 - 06, 12:41 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
قال الخطيب البغدادي تاريخ بغداد 10/ 120:
أنبأنا أبو سعد الماليني أخبرنا يوسف بن عمر بن مسرور قال: سمعت أبا بكر النيسابوري يقول: تعرف من أقام أربعين سنة لم ينم الليل، ويتقوت كل يوم بخمس حبات، ويصلي صلاة الغداة على طهارة العشاء الآخرة؟
ثم قال: أنا هو، وهذا كله قبل أن أعرف أم عبد الرحمن! أيش أقول لمن زوجني؟!
ثم قال في أثر هذا: ما أريد إلا الخير.
.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=465560
وهذه نحوها!
قال في السخاوي «الضوء اللامع» 4/ 18: [في ترجمة عبادة بن علي الزرزاري المالكي]
... ويقول ـ مشيراً لشدة أعباء التزويج على سبيل المماجنة ـ: لو كانت الشركة تصح في الزوجات لشاركت في جزء من أربعة وعشرين جزءاً!
وهو مسبوق بنحوه من الأوزاعي فإنه قال لصديق له: «إن استطعت أن تكتفي في هذا الزمان بنصف امرأة فافعل». رويناه في «معاشرة الأهلين» لأبي عمر النوقاتي.اهـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=470146
وهذه عكسها!
في بدائع الفوائد لابن القيم 4/ 1406
ومن مسائل الفضل بن زياد:
قال: سمعت أبا عبد الله قيل له: ما تقول في التزويج في هذا الزمان؟
فقال: مثل هذا الزمان ينبغي للرجل أن يتزوج، ليت أن الرجل إذا تزوج اليوم ثنتين يُفْلِت، ما يأمن أحدكم أن ينظر النظرة = فيحبط عمله!
قلت له: كيف يصنع؟ من أين يطعمهم؟
فقال: أرزاقهم عليك؟! أرزاقهم على الله عز وجل اهـ.
قلت: كيف لو رأى فتن هذا الزمان؟!
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=442610
ـ[كريم أبو أمامة]ــــــــ[09 - 09 - 06, 01:07 ص]ـ
كيف لو رأيتم ما يجري عندنا؟
حتى أنني أتساءل أحيانا، هل أنا أسكن في ميامي أو لاس فيكاس أو أنني أسكن في بلد الأصل في ساكنيه الإسلام؟.
ـ[الجبرتي]ــــــــ[09 - 09 - 06, 07:57 ص]ـ
جزاكم الله خيرا]
وهذه عكسها!
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=442610
والله هذا كلام نفيس تستخرج منه فوائد وعظات تكون نوراً للسالك في طريقه. فيا لله العجب من هذا الإمام الجهبذ فوالله لم ينل هذه الإمامة من فراغ، تأمل أخي في الله في كلامه وكأنه يتكلم من مشكاة النبوة. فهو كما قال الذهبي (هو الإمام حقا) بل هو الإمام حقاً حقاً. اللهم ارفع درجته في عليين وأنفعنا بعلمه يا رب العالمين.
وأنت أيها الأخ الكريم عبد الرحمن السديس جعل الله ما تكتبه في ميزان حسناتك فلا أملك لك أخي العزيز إلا الدعاء.
ـ[باحثة]ــــــــ[09 - 09 - 06, 02:00 م]ـ
جزاكم الله خيرا
الشاهد: أن الإنسان إذا اقدم على الزواج فليعرف انه لن يبقى على حاله، إما أن يكون افضل من حاله سابقا أو اسوأ، أما أن يبقى على حاله فهذا المستحيل.
أستاذنا الفاضل: عبدالرحمن السديس، جزاكم الله خير الجزاء، يبدو أنه -ما شاء الله لا قوة الا بالله- حافظتكم قويه، تمر عليّ فوائد كثيرة، خصوصا في كتب التاريخ، ولكن لكثرة الأحداث والقصص الغريبه والعجائب، سرعان ما انساها.
وكذلك أسماء الأعلام يصعب عليّ استحضارها
فهل من طريقة بارك الله فيكم تجبر هذا النقص؟
لأنه من المتعذر تقييد كل حدث أقرؤه في التاريخ.
نفع الله بكم وزادكم الله علما وفضلا
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[09 - 09 - 06, 11:45 م]ـ
الشاهد: أن الإنسان إذا اقدم على الزواج فليعرف انه لن يبقى على حاله، إما أن يكون افضل من حاله سابقا أو اسوأ، أما أن يبقى على حاله فهذا المستحيل.
بارك الله فيكم
هذا صحيح بل حتى من لم يتزوج فالغالب أنه لن يدوم له فراغه وقلة مشاغله، وأيام الشباب وخفة الظهر من التكاليف = كنز لا يقدره كثير من الناس.
بل الذاكرة كليلة أسأل الله أن يقويها.
ولعل من أفضل الطرق تدوين ما يستملح ويستحسن في بطاقات أو في دفاتر وترتب على الفنون، أو تحفظ في الجهاز فكثير من الكتب اليوم متوفرة على الأقراص وفي الشبكة، وهذه نعمة كبيرة توفر وقتا كثيرا مع ما في الرجوع لها من سهولة.
وتراجع هذه المقيدات كل بضعة أشهر ولو مراجعة سريعة فبعدها ستكون حاضرة في الذهن.
والله أعلم.