تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - في طريق عودتنا من صيدا استوقفنا بعض الشيعة بهمة ونشاط ليهدوا لنا كتاب 'أنت في زمن الظهور'، وهو كتاب خطير جدا لما احتواه من معلومات*.

2 - في البقاع قمنا بزيارة مفتي 'أزهر البقاع' الشيخ الميس وتحدثنا معه طويلا ونقل لنا استغرابه لصمت الدول الإسلامية تجاه دعم أهل السنة في لبنان رغم إعلان إيران ودول النصارى لدعمهم لأتباع مذاهبهم في لبنان، كما استعرض الخطر الدعوي الذي يستهدف الوجود السني في الجنوب والبقاع من قبل النشاط الدعوي الضخم للشيعة والأحباش والنصارى، كما تساءل عن المساعدات التي تصل إلى لبنان من الدول الإسلامية كيف أنها تصل لمن يسبون ويلعنون هذه الدول في حين أن قرى كثيرة لأهل السنة لم يصل لها شيئ من هذه المساعدات.

3 - أثناء تجولنا تعجبنا من أن كثيرًا من المؤسسات الخيرية المعروفة ببذلها ونهجها السليم تقصد المناطق التي لم تتضرر كطرابلس شمال لبنان، والتي لا يحتاج من فيها إلا إلى مساعدات إغاثية ثانوية لوجود بعض مخيمات المتضررين والنازحين، أو أنها تتوجه إلى مواطن الشيعة مباشرة في صور والنبطية، دون النظر إلى مناطق أهل السنة في الجنوب.

4 - المساجد التي أصيبت لأهل السنة من جراء القصف:

- مسجد أبو بكر الصديق في مرجعيون.

- مسجد عثمان بن عفان في كفر شوبا.

- مسجد عثمان بن عفان في حلتا.

- مسجد النبطية.

- مسجد مروحين.

5 - طرحنا أثناء تنقلنا بين القرى السنية وفي طرابلس كلام إبراهيم المصري نائب جماعة الإخوان المسلمين في لبنان حول نفيه لاستهداف مساجد وقرى السنة فرأينا الجميع يقضم على شفتيه من الألم الذي يعتصره من هذا التصريح، وقال بعضهم صراحة: إن هذا التنظيم دائما يتاجر بقضايانا ليحققوا مكاسب لهم.

6 - من مساجد أهل السنة التي استولى عليها الشيعة:

- مسجد الظاهر بيبرس في بعلبك.

- مسجد نبي الله يونس في الجية رغم صدور حكم من المحكمة بأنه لأهل السنة.

7 - أهم من وجدنا له أثراً عمليًا من شيوخ حزب الله؛ حسن نصر الله الأمين العام للحزب، نعيم قاسم نائب الأمين العام للحزب, محمد يزبك الوكيل الشرعي للخامئني في بعلبك، نبيل فاروق ممثل حزب الله في الجنوب، محمد الحاج من علماء الحزب ودعاته، علي عمار المسئول عن العلاقات الخارجية للحزب مع أهل السنة، عفيف النابلسي الفقيه الشرعي لصيدا.

قبل أن تتابع نشرة الأخبار .. توصيات أخيرة لكل قارئ:

قبل أن يبهرك أيها القارئ بريق الفضائيات، وتخدعك خطب 'نصر الله'، وتصريحات رجاله، وقبل أن تأخذك قناة المنار أو الجزيرة في وادي التزييف وتحريف الحقائق ندعوك إلى أن تقرأ هذه التوصيات، وتذكرها وأنت تتابع نشرات الأخبار:

1 - أهل السنة في لبنان مستهدفون بمختلف مشاربهم، ومن الواجب علينا أن نعمل على تثبيت وجود الجميع مع العمل بخط متوازٍ في إصلاح عقائد المخالفين.

2 - البدء بالتركيز على قرى التماس كونها هي المستهدفة حقيقة حتى تصبح أمانا لدى اليهود إذا ما سيطر عليها الشيعة ويصبح الشريط بطوله تحت أيديهم.

3 - العمل على سرعة التحرك لإغاثة المناطق السنية المنسية والتحدث مع كل داعم يستطيع أن يبذل شيئا لإخوانه في محنتهم عاجلا؛ وفيما بعض تكاليف الإغاثة:

- منزل صغير دور واحد من غرفتين يكلف 5000 دولار.

- خزان ماء للحاجة الماسة له يكلف 80 دولارا فقط.

- توفير مبالغ لدفع قيمة إيجار من دمر منزله وهو بدون مأوى شهريا 60 دولارا.

- الطعام بمختلف أنواعه، الأثاث، العلاج، كفالة الأيتام 100 دولار شهريا.

4 - نقل الصورة الحقيقية للمسئولين الحكوميين المشرفين على تقديم المساعدة والعون لإخوانهم عن الواقع الميداني.

5 - دعم المؤسسات الخيرية والجمعيات ومؤسسات الأوقاف وفروع الأزهر بمختلف توجهاتها في لبنان وتكون البداية من الجنوب لكونه خط المواجهة الأول، وقد يختلف بعض أهل السنة مع آخرين من أهل السنة في التوجهات والأفكار وقد يرفض دعمهم لذلك، ولكن الذي ينظر بعين ثاقبة يعرف أن تجاهل قرى الجنوب لمثل تلك الأسباب أمر خطر جدا، لكونها مرصودة من قبل الأعداء ويسعون للتأثير عليها واحتوائها وزيادة الشقة بينها وبين أتباع المنهج الحق، ولكونها مستهدفة وقد تتحول المناطق التي تعمل بها هذه المؤسسات للمذهب الشيعي وحينها سيكون الأمر أصعب، وتؤكد التجربة أن دعم هؤلاء هو أول الطريق في إصلاح ما هم عليه من خلل والمسألة بحاجة إلى سعة أفق ومراعاة المصالح الشرعية ومقاصد الشريعة.

6 - يجب علينا إبراز المؤسسات والجمعيات ذات الخط الواضح الذي يحفظ لأهل السنة مكانتهم، ولابد أن نكون حذرين من بعض الجماعات التي تستلم مكافآتها من إيران وبالتالي تميع الخلاف معهم وهم في الحقيقة الشر الذي دخل على أهل السنة في تلك البلاد حيث أوهموا الناس أنه لافرق بين من يلعن ام المؤمنين ويتهمها بالزنا ويلعن أبا بكر وعمر ويكفر بالقرآن ويحل دماء المسلمين ويتواطأ مع المحتلين والغزاة لافرق بين هؤلاء وبين أهل السنة فهي مجرد خلافات بسيطة يجب أن يعذر كل واحد منا الآخر، وهكذا كاد أن ينهار جسد أهل السنة بسبب هؤلاء.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير