ـ[محمد المبارك]ــــــــ[21 - 09 - 06, 06:20 م]ـ
الأخوة أبو مالك العوضي، أبوفيصل بن صالح، بن طاهر
شكرا على مشاركاتكم القيمة، بارك الله في جهودكم، و ننتظر المزيد.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[23 - 09 - 06, 02:15 ص]ـ
الفقهاء السبعة
يطلق هذا المصطلح على فقهاء المدينة من التابعين، وعدتهم سبعة، وهم:
عروة بن الزبير وعبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود والقاسم بن محمد بن أبي بكر وسعيد بن المسيب وسليمان بن يسار وخارجة بن زيد وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
قال الشاعر
إذا قيل من للعِلم سبعة أبحُر روايتهم ليست عن العلم خارجة
فقل هم عبيد الله عُروة قاسم سعيد أبو بكر سليمان خارجة
وهناك من يرويها:
ألا كل من لا يقتدي بأئمة فقسمته ضيزى عن الحق خارجة. . .فخذهم ...
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[23 - 09 - 06, 06:08 م]ـ
من الصرافة العربية:
ذكر ناصري خسرو في رحلته المشهورة أن من عادة أهل البصرة إذا هبطها التاجر أن يودع أمواله عند صرَّاف ويأخُذُ بها رقاعاً، فإذا اشترى شيئاً دفعَ الرقاع إلى البائعِ وهذا يستبدلُها عند الصراف.
وكان من عادة الأمراء أن يعطوا ممتاحيهم رقاعا، وهؤلاء يصرفونها من بيت المال، قال أحدً الشعراء وقد مَطَلَهُ صاحبُ بيت المال عطاءه:
إذا كانت صِلاتُكم رِقاعاً تُسطَّرُ بالأنامل والأكفِّ
ولم تكُنِ الرِّقاعُ تفِيد شيئاً فها خطِّي خُذوه بألفِ ألف
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[27 - 09 - 06, 08:00 م]ـ
من الأسماء الممنوعة من الصرف (عُمَرُ) وذلك لعِلَّتَين هُما العلميَّه والعَدل (حيث عُدِلَ به مِن عامر إلى عُمَر).
ومن الطريف أن بعض نحويَّة المبتدعة مِمَّن يدينون بِبُغضِ الصحابة ــ على رسولِنا وصحابتِهِ أزكى الصلاة والسلام ــ يُعَلِّلون منعَ صرفِ عُمر بالعلمية والجور، قالوا لأنه جَارَ على وزنه، فلم يدعوا أبا حفص حتى في كُتُبِ النَّحو.
ـ[بن طاهر]ــــــــ[27 - 09 - 06, 08:19 م]ـ
من الأسماء الممنوعة من الصرف (عُمَرُ) وذلك لعِلَّتَين هُما العلميَّه والعَدل (حيث عُدِلَ به مِن عامر إلى عُمَر).
لكنّ العلاّمة ابن التّلاميد يقول بأنّه غير ممنوع من الصّرف، ذكر ذلك أخونا الفاضل الفهم الصّحيح - جزاه الله خيرًا - في إحدى مشاركاته في موضوع (التّشكيل ... الإعراب الصّامت) وهي ممّا فُقد عندما تعطّل الملتقى.
قال ابن التلاميد - رحمه الله - في قصيدته الميمية الشهيرة بـ " قصيدة المؤتمر ":
ألا طرقت ميّ فتي مطلع النجم غريبا عن الأوطان في أمم العجم
...........................
رددت على عمرو ويحي وغيرهم بصدق وعدل لا بكذب ولا ظلم
مقالهم بالمنع والعدل مفترى على عمرٍ ذي الصرف رغما على رغم
مضى عمرٌ بالصرف من عهد نابتٍ وعادٍ وكل العرب في الحل والحرم
به سارت الأمثال شرقا ومغربا تسافر من عمٍ رواة إلى عمٍ
فيا أيها الزاري فنبه تواترا بايجاب حتم الصرف أيتما حتم
و قد خرق الأعجام من غير علمهم له منعه إفكا ورجما على رجم
إذ افتعلوا على الخليل الذي ادعوا فجاؤا بخطم فادح ايما خطم
كما خرقوا للعرب ذا المنع مفترى عليهم بلا نثر رووه ولا نظم
ولن تقبل الدعوى على العرب مطلقا بلا شاهد من اللغى مرتضى حتمى
فدعواهم منع وعدل مقدر وعن عامر محض التقول بالفم
فهذي دعاوى أربع مستحيلة بلا بينات يرتضيهن ذو الحكم
ولم يثبتوا لذي الدعاوى بكتبهم شواهد غير الافك والغي والظلم
ولكنني أثبت مأية شاهد ونيفا بها اسطوا واعلوا على الخصم
ولم يدرها قبلي النحاة الأولى مضوا بمشرق يوحٍ قط أو مغرب النجم
ولو عرفت منهن شطرا رواتهم لهابوا ادعاء المنع خيفة ذا الاثم
ففي سائر الأمثال إثبات صرفه وابطال منع الصرف والعدل بالوقم
وقد غفلوا عن كونه جمع عُمرة له الصرف قبل النقل للعلم الاسم
كذا له الصرف المحتم بعده يقينا ولم أجنح لظلم ولا هضم
.........................
وأفردت تأليفا لتحقيق صرفه عجيبا بلا شكد عليه ولا شكم
احطت به علما وابطلت كلما ادّ عوا عدله شرواه كالزفر اليم
وكالجشم الصدر الذي صح نقله وكالقثم الوصف المصوغ من القثم
وذا حصن جهل قد توليت فتحه بعلمي بلا سيف ورمح ولا سهم
فجددت نصحا بعد ألف مكمل وقرنين علم العرب بالمحض من علمي
مضى سيبويه الفحل لم يشعرن به ولم يشعر النحرير أخفشه المنمي
¥