ـ[محمد المبارك]ــــــــ[03 - 10 - 06, 01:44 ص]ـ
تأكيد الألوان
يقال أسود حالك ومدلهم، ويقال أحمر قان وأرجواني، ويقال أخضر ناضر ومدهام،وأبيض ناصع ويقق، ويقال أصفر وارس و فاقع، قال عز وجل (صفراء فاقع لونها).
وقد يقال فاقع وناصع وناضر في تأكيد جميع الألوان.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[04 - 10 - 06, 04:27 م]ـ
ومن قل ورعه مات قلبه).
العين حق
لم يأمر الله عزوجل بالتعوذ من الحسد إلا لعظيم ضرره وفداحة خطره،ونبي الله يعقوب عليه السلام خاف العين على أبنائه فأمرهم بالدخول من أبواب متفرقة،
وقال عز وجل مبينا سوء دخيلة كفار مكة نحو النبي عليه الصلاة والسلام (وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر)
وقال عليه الصلاة والسلام: (العين حق ولو كان شيء سابق القدر لكانت العين، وإنها لتدخل الرجل القبر والجمل القدر).
روى الإمام أحمد عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن أباه سهلا حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وساروا معه نحو مكة حتى إذا كانوا بشعب الخرار من الجحفة اغتسل سهل وكان رجلا أبيض حسن الجسم والجلد فنظر إليه عامر بن ربيعة أخو بني عدي بن كعب وهو يغتسل،
قال: (مارأيت كاليوم ولا جلد مخبأة)، فلُبط سهل فإتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له: (يا رسول الله هل لك في سهل،والله ما يرفع رأسه ولا يفيق) قال: (هل تتهمون فيه من أحد) قالوا: (نظر إليه عامر بن ربيعة)، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرا فتغيظ عليه وفال: (علام يقتل أحدكم أخاه، هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت) ثم قال (اغتسل له) فغسل وجهه ويديه و مرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صب ذلك الماء عليه، فصبه رجل على رأسه وظهره من خلفه ثم يكفأ القدح ففعل ذلك فراح سهل مع الناس ليس به بأس.
قال الأصمعي: رأيت رجلا عيونا سمع بقرة تحلب فأعجبه شخبها فقال أيتهن هذه؟ فقالوا: الفلانية لبقرة أخرى يورون عنها، فهلكتا جميعا المورى بها والمورى عنها.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[10 - 10 - 06, 08:00 م]ـ
الحاسوب إبتكار إسلامي عربي
أكدت الموسوعة الذهبية للعلوم الإسلامية أن الكمبيوتر هو في الأصل إبتكار عربي إسلامي يرجع تاريخه إلى القرن الرابع عشرالميلادي، وأن العلماء المسلمين اخترعوا هذا الجهاز واستخدموه في أصعب القياسات والعمليات بأساليب علمية دقيقة و واقعية قبل أن يعرف الأوربيون الجيل الأول من الكومبيوتر بعدة قرون.
وأشارت االموسوعة التي أعدتها الدكتورة فاطمة محجوب أن العالم العربي جمشيد بن مسعود الملقب (بالكاشي) قد وضع في سمرقند في عهد أولغ بك الكثير من الكتب العلمية في الرياضيات والفلك وعلوم الميكانيكا ومن بينها مخطوط مؤلف باللغة العربية ويحمل عنوان (نزهة الحدائق)
يصف فيه إختراعه لجهاز علمي يمكن باستخدامه التعَرُّفَ على تقويم الكواكب وعروضها وأبعادها وتحديد الكسوف الشمسي والخسوف القمري بأسهل اطرق، وقد انتقل هذا المخطوط من سمرقند إلى لندن ضمن الكثير مما تم نقله من التراث العربي الإسلامي إلى العواصم الغربية في بدايات العصر الحديث وهي نحفوظة بالمكتب الهندي تحت رقم 210.
وتضمن المخطوط وصفا لهذا الجهاز الذي أطلق عليه اسم (جهاز الاتصالات) أو جهاز حسابات المناطق الفلكية وكيفية تشغيله والآلة الملحقة به والمسماة بلوح الاتصالات.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[29 - 10 - 06, 07:07 م]ـ
و لابأس من ذكر هذه اللطيفة
حدثني الوالد أن بعض الأدباء ـ وكان مزاملاً له في المعهد العلمي ـ حينما كانا يدرسان في المعهد أدرج بيتاً في ألفية ابن مالك يقول فيه
و جوَّزو ا دخول لم على المُضي
............ كلم دعا و لم سعَى و لم رضِي
فحفظه الطلبة، حيث لم تكن هناك كتب، فكانوا يحفظون الابيات من الشيخ، مما حدا بالشيخ ابراهيم بن عبداللطيف آل الشيخ رحمه الله مدير المعهد أن يحضر إلى الصف لينفي وجود هذا البيت في الألفية
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[29 - 10 - 06, 07:11 م]ـ
و من بدائع البدائه في هذا العصر:
أن بعض الأدباء وضع قصيدة،و احتاج غي قافيتها إلى أن يرفع الاسم المجرور.
فنوقش في ذلك:
فقال حجتي قي ذلك قول ابن مالك:
و الرفع للمخفوض قد يجوز ......................... كقولهم مررت بالعجوزُ
فأذعن المناقش له لهذا البيت المصنوع، و أظهر الموافقة.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[30 - 10 - 06, 12:42 ص]ـ
ما رأيت أو سمعت من يسب الفاروق رضي الله عنه أو سائر صحابة الرسول عليه الصلاة و السلام
إلا و تبادر إلى ذهني قول الشاعر:
و لو أني بُليتُ بهاشميٍّ
خؤولته بنو عبدِ المدان
لهان عليَّ ما ألقى و لكن
تعالوا فانظروا بمن ابتلاني
و مِمَّا قلتُ في هذا المعنى:
يا سرايا الرفض ما هذا الخبر
يا بقايا الفرس أنتم في خطر
يا دعاة العهر ما شأنكم؟
يا نعاة الطهر: "من مثل عمر"؟
حاكمٌ عدلٌ إمامٌ صادقٌ
فاتحُ الآفاق هادٍ للبشر
ناشر الإسلام في أرجائها
هادم الأوثان تالٍ للسور
صاحب المختار بل صهرٌ له
أوَ لا تدرون شيئاًَ في السِّير
كيف يطوِي مسلمٌ بغضاً له
و انتقاصاً .. إنها إحدى الكُبر
أين أنتم من أبي حفصٍ أما
فيكمُ من عاقلٍ أو مدَّكِر
فإذا أبصرت من يبغضه
مِن سفيهٍ أو عميلٍ محتقَر
فاحثينْ في وجهه الترب و قل
دنت الساعة و انشق القمر
¥