ـ[محمد المبارك]ــــــــ[30 - 10 - 06, 04:28 م]ـ
و لابأس من ذكر هذه اللطيفة
حدثني الوالد حفظه الله ـ
أن بعض الأدباء ـ وكان مزاملاً له في المعهد العلمي ـ حينما كانا يدرسان في المعهد أدرج بيتاً في ألفية ابن مالك يقول فيه
و جوَّزو ا دخول لم على المُضي
............ كلم دعا و لم سعَى و لم رضِي
فحفظه الطلبة، حيث لم تكن هناك كتب، فكانوا يحفظون الابيات من الشيخ، مما حدا بالشيخ ابراهيم بن عبداللطيف آل الشيخ رحمه الله مدير المعهد أن يحضر إلى الصف لينفي وجود هذا البيت في الألفية
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[30 - 10 - 06, 04:36 م]ـ
من يبكى عليهم:
قال الشاعر:
إذا ما مات ذو علم وتقوى فقد ثلمت من الإسلام ثلمة
وموت الحاكم العدل المولى بحكم الأرض منقصة ونقمة
وموت فتى كثيرالجود محل لأن بقاءه خصب ونعمة
وموت الفارس الضرغام هدم فكم شهدت له بالنصر عزمة
وموت العابد السجاد ليلا يناجي ربه في كل ظلمة
فحسبك خمسة يبكى عليهم وباقي الناس تخفيف ورحمة
وسائر من ترىهمج رعاع وفي إيجادهم لله حكمة
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[30 - 10 - 06, 04:37 م]ـ
العرب وقلم الحبر
يحسب الكثيرون أنَّ قلم الحِبر اختراع عربي، والحقيقة أنه اختراع عربي قديم، فقد تحدذ عن اختراعه كتابُ (المسامرات) فقال: (قال القاضي النعمان: ذكر المعز لدين الله القلم، ثم قال نريد أن نعمل قلما يُكتَبُ به بلا استِمداد من دَواة، يكون مِدادُه من داخله، فمتى شاء الإنسان كتب به فأمدَّه، وكتب بذلك ما شاء، ومتى تركه ارتفع المِداد وكان القلم ناشفاً منه، يجعلُه الكاتِبُ في كُمِّه أو حَيثُ شاء فلا يُؤَثِّرُ فيه، ولا يرشحُ شيءٌ من المِدادِ، فيكونُ آلةً عجيبةً لم نعلم أنا سُبِقنا إليها، ودليلاً على حِكمةٍ بالغةٍ لِمَن تأمَّلها وعَرَفَ وجهَ المعنى فيها.
فقُلتُ: ويكونُ هذا يا مولاي.
قال: يكونُ إن شاء الله، فما مرَّ بعد ذلك إلاَّ أيامٌ قلائلُ حتَّى جاء الصانِعُ الذي وصَفَ لهُ الصِّفَةَ بِهِ معمولاً منَ ذَهَب، فإذا هُوَ قَلَمٌ يُقلَبُ في اليّدِ إلى كلِّ ناحِية فلا يبدُو منه شيءٌ من المِداد، فإذا أخَذَهُ الكاتِبُ كتَبَ أحسنَ كتاب، وإذا رفعَهُ أمسكَ المِداد.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[30 - 10 - 06, 04:39 م]ـ
د هاة العرب:
دهاة العرب أربعة وهم: معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة رضي الله عنهم أجمعين وزياد بن أبيه.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[30 - 10 - 06, 04:42 م]ـ
ابن سينا
شهر ابو علي ابن سينا بالفلسفة والطب إذ نبغ فيهما إيما نبوغ،لكن الذي لا يعلمه الكثيرون أنه كان شاعرا مجيدا باللغتين العربية والفارسية، وله بالعربية قصيدته المشهورة في وصف الروح ومنها:
هبطت إليك من المحل الأرفع ورقأء ذات تعزز وتمنع
محجوبة عن كل مقلة عارف وهي التي سفرت ولم تتبرقع
وصلت على كره إليط وربما كرهت فرافك وهي ذات تفجع
أنفت وماألفت فلما جاورت ألفت مجاورة الخراب البلقع
وهذه الأبيات وإن كانت في منتهى الحسن إلا أنها مبنية على مذهب الفلاسفة في الروح، واستمع لمثل قوله:
مالي أرى حكم الأفعال ساقطة وأسمع الدهر قولا كله حكم
مالي أرى الفضل فضلا يستهان به قد أكرم النقص لما استنقص الكرم
سيان عندي إن بروا وإن فجروا فليس يجري على أمثالهم قلم
إني وإن كانت الأقلام تخدمني كذاك يخدم كفي الصارم الخدم
أما البلاغة فاسألني الخبير بها أنا اللسان قديما والزمان فم
بقي ان نعرف أن ابن سينا ألف في اللغة كتابا اسماه (لسان العرب) لكن هذا الكتاب لم يصل إلى أيدينا، وله أراجيز كثيرة في الطب يقول في مطلع إحداهن:
الطب حفظ صحة برء مرض من سبب في بدن منذ عرض.
وذكر عنه أنه تاب في آخر حياته عما كان عليه من انحراف عن عقيدة الاسلام، و الله أعلم.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[03 - 11 - 06, 06:04 ص]ـ
الصنبور اختراع اسلامي:
قال سبط ابن الجوزي في وصف دار جمال الملك ابن أفلح الكاتب:
(وكانت قد أجريت (طليت) بالذهب، ........ ، و فيها الحمَّام العجيب، و فيه بيشون (صنبور) إن فركه الانسان يمينا خرج الماء حاراًّ، و إن فركه شمالاً خرج بارداً).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 11 - 06, 02:58 م]ـ
قال أبو العباس ابن العريب [كما في نفح الطيب]:
من لم يشافه عالما بأصوله ......... فيقينه في المشكلات ظنونُ
من أنكر الأشياء دون تيقن ......... وتثبت فمعاند مفتونُ
الكتب تذكرة لمن هو عالم ......... وصوابها بِمُحالها معجونُ
والفكر غَوَّاص عليها مخرج ......... والحق فيها لؤلؤ مكنونُ
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[06 - 11 - 06, 11:00 م]ـ
قال الشافعي رحمه الله:
صحة النظر في الأمور, نجاة من الغرور.
والعزم في الرأي, سلامة من التفريط والندم.
والروية والفكر, يكشفان عن الحزم والفطنة.
ومشاورة الحكماء, ثبات في النفس, وقوة في البصيرة.
ففكر قبل أن تعزم
وتدبر قبل أن تهجم
وشاور قبل أن تتقدم.
المصدر مواعظ الامام الشافعي للاستاذ صالح الشامي
¥