تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حوار مع الأستاذ أبو إسلام حول قناته الجديدة (الأمة)]

ـ[المقدادي]ــــــــ[18 - 09 - 06, 12:42 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

دفاعاً عن محمد صلى الله عليه وسلم حوار ساخن حول حلم قناه فضائية تدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم ا

لمسلمون قادرون على إنشاء القناة والمشككون يعملون لحساب الأمن والشيوعيون اليوم نحتفل بالاستوديوهات وأول رجب ببث القناه ان شاء الله فقط 500 رجل مسلم في أنحاء العالم يملك الواحد منهم 1000 دولار أو 50 رجلاً فقط يدفع كل واحد منهم 10,000 دولار من أجل محمد صلى الله عليه وسلم أمل كبير طالما حَلِمَت به الأمة، لو حَدََثْتَ به كبيراً أو صغيراً لانتفض من مجلسه ألماً وحسره لغياب هذا الحلم. حجج كثيرة لاكتها الألسنة لتُطَمئِن بها أنفسها أن الحلم بعيد المنال، فذاك يرى أن الظروف السياسية لا تسمح، وذاك يرى أن الضغوط الأمريكية ستمنع، وثالث يرى أن رأس المال المطلوب أكبر من قدرات المسلمين، ورابع يؤكد أن الكفاءات العلمية والفنية غير متاحة، وخامس يزعم أن أجهزة الأمن لن توافق، وسادس وسابع ومائة ... المهم أن منظمة أو هيئة أو جماعة أو جمعية أو مؤسسة إسلامية لم تسع، ولم تحاول، أن تلبى نداء هذا الحلم الذي حققته واحدة من أصغر الكنائس في العالم لشعبها في مصر، الأمر الذي حرّك مشاعر واحد من رجال الأمة الذين شغلوا أنفسهم لأكثر من ربع قرن من الزمان بمواجهة جماعات الإرهاب والتطرف الفكري والعقدي التي نجحت في التسلل إلى قلب الأمة، متخفية في صور عديدة وتحت مسميات غريبة، مثل الماسونية وروتاري وروترآكت وإنترآكت وإنرويل وليونز وليو وليونيس وسوروبتمست والأدفنتست وشهود يهوه والإخاء الديني ومنكري السنة وآل البيت والعلمانية والتنويريين والمرأة العربية وأصدقاء السائح والفرعونية والنصارى والنصرانية والتنصير وعشرات أخرى غيرهم، تصدى لها وحده هذا الرجل الذي هو ضيفنا بتوفيق من الله عز وجل، وحمل على عاتقه مواجهتها في صمت ودأب شديدين، حتى تجاوزت مؤلفاته المائة مؤلَّف بين كتاب وكتيب، منها اثنى عشر مؤلفاً في مكتبة الكونجرس الأمريكي، تصب كلها في هذه الدائرة الحمراء التي لم يتطرق إليها واحد غيره بهذه الصورة الميدانية، فضلاً من الله ومنّة عليه ولا نزكيه على الله. ذلك الحلم الذي حرّك مشاعر ضيفنا فأقدم عليه بنفس الجرأة ونفس الثبات الذي وهبه الله عز وجل إياه، هو طرح فكرة إنشاء قناة فضائية متخصصة في الذود عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والرد على جميع الشبهات التي أثارها ويثيرها كل هؤلاء الذين خرجوا من جحورهم في غيبة علماء الأمة ودعاتها، وتعريف أبناء الأمة بقيمة ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، ولماذا هو حقاً وصدقاً خير الأنبياء والمرسلين، وخير خلق الله أجمعين. حول هذا الحلم الكبير الذي يبدو أنه سوف يتحقق وقريباً بمشيئة الله، كان هذا الحوار الساخن، مع المؤلف والكاتب والصحفي أبو إسلام أحمد عبد الله، رئيس مركز التنوير الإسلامي، رئيس الأكاديمية الإسلامية لدراسات الأديان والمذاهب، رئيس تحرير شبكة بلدي الإلكترونية لمقاومة التنصير والماسونية ( WWW.BaladyNet.net) .

س: الأخ الكريم الأستاذ أبو إسلام، سؤال تردد كثيراً منذ الإعلان عن هذه القناة في إحدى الصحف المصرية قبل شهرين تقريباً وهو: لماذا هذه القناة؟ ولماذا الآن بالتحديد وسط حالة الغليان والاحتقان التي نشهدها في كل مجتمعاتنا الإسلامية؟

ج: بعد الحمد والثناء على رب العزة ومالك الملكوت، وبعد الصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وسيد ولد آدم أجمعين، أبدأ بالشطر الثاني من السؤال وأقول: إنه لا ينبغي على المسلمين أن يَتَبَنُّوا مشاعر خصومهم، ولا أن يجعلوا من أنفسهم حطب نار يوقدها أعدائهم، فالغليان والاحتقان ليس لنا فيه ناقة ولا جمل، فلم نسمع أو نقرأ عن مسلم يوزع مصحفاً بين غير المسلمين، ولم ينم إلى علمنا أن مسلماً يبشر بالإسلام بين غير المسلمين، ولم نعرف إماماً لمسجد في أي وطن من أوطان المسلمين يحض المصلين على أن ينشروا الإسلام بين غير المسلمين، رغم أن ذلك من الواجبات الشرعية المفروضة على كل مسلم ومسلمة، وإذ نجد المصلين أيام الجمعة وفي الأعياد يُصلون في العراء تحت قيظ الصيف وأمطار الشتاء،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير