القانوني الفردي، وأنشر هنا رقم هاتفي الخاص بالقاهرة [7079888/ 010 (002)]، وهاتف منزلي بالقاهرة: [4844604 (02 ـ 002)] وأؤكد أن هذا الحلم الكبير سوف يكون أقرب إلى الواقع لو كان عدد الشركاء أكثر وأكثر بمشيئة الله، مع يأسي الشديد من إمكانية وجود هذا الرجل أو هؤلاء الشركاء، وإلى حين وجودهم، فإنني أتحرك بكل جهدي، وبمعاونة كثيرون معي لتحقيق هذا الحلم الكبير للمسلمين بمشيئة الله.
س: أين أنشأت هذان الكيانان القانونيان؟
ج: اضطراراً، أو احتراماً للقانون، والتزاماً بالضوابط المعمول بها في مصر، واستجابة للمشورة والنصائح، أنشأت في لندن الكيان الأول الذي من حقه التفاوض والتعاقد مع الأقمار الصناعية، وهو كيان قانوني مسجل في بيت الشركات بالمملكة المتحدة ( COMPANIES HOUSE) ، تحت رقم (5732939)، وقد تم اعتماده وتوثيقه رسمياً في المؤسسات الرسمية بالعاصمة الإنجليزية في لندن، كما اعتمدناه من السفارة المصرية هناك أيضاً، وهذا فضل كبير من الله، وأنبه أن هذه الخطوة يسيرة للغاية، ويمكن تكرارها لمن يرغب في اجتياز نفس التجربة وبمقابل مالي ليس ضخماً، ولا أجد حرجاً في تقديم المشورة لأي مسلم يمكن أن يحتاج لذلك. ثم أنشأت الكيان القانوني الفردي الثاني في مصر، بحسب قانون الاستثمار المصري، متخصصاً في التدريب وإنتاج البرامج الصوتية والمرئية، وهو بذلك كيان مستقل تمام الاستقلال عن الكيان الأول، وذات مسئولية محددة، هي حق إنشاء الاستوديو وحق إنتاج البرامج الصوتية والمرئية وحق تدريب الشباب على هذه الفنون والتخصصات.
س: لماذا لم تنشئ الشركة الأولى في مصر مثل الشركة الثانية؟
ج: بعد مناقشات طويلة مع أهل التخصص والخبرة، كان هناك إجماعاً على استحالة إنشاء هذه الشركة في مصر كمشروع إعلامي يتعلق بقناة فضائية، وأن ذلك درب من الخيال، أما الشركة الثانية فهي مشروع استثماري علاقته بالإعلام لا تزيد عن إنتاج البرامج وفق قوانين وضوابط نستطيع الالتزام بها بمشيئة الله.
س: هل تحمل الشركتان اسماً واحداً؟ وما هو؟
ج: الشركة الأولى وهي الإنجليزية، تحمل اسم (شركة تنوير تي في المحدودة للقنوات والقضائية والإعلام: [ Media Tanweer TV Satellite Channels &] ، أما الشركة الثانية وهي المصرية، فتحمل اسم (تنوير للتدريب وإنتاج البرامج).
س: ما الأقمار الصناعية التي يمكن أن تتعاقد الشركة اللندنية معها؟
ج: من حق هذه الشركة أن تتعاقد مع أي قمر صناعي أو مدينة إعلامية في العالم كله، شرقاً وغرباً.
س: مع أي قمر صناعي تم تعاقدكم معه؟
ج: كل الجهود موجهة الآن لاستكمال إنشاء الاستوديو، ثم بعد ذلك نبدأ في توجيه الجهود نحو التعاقد مع القمر الصناعي، ولا شك أن بناء الاستوديو هو الأصعب والأكثر جهداً، لارتباطه بالخبرات الفنية العديدة؛ من إخراج وتصوير وصوتيات ومونتاج وإضاءة وديكور وإعداد برامج وضيوف وغير ذلك من فنيات وتفاصيل دقيقة ليس هنا مجالها. أما تأخير الاهتمام بالقمر الصناعي، فلأنه جانباً مادياً بحتاً، سوف ندفع مبلغاً من المال، ونعطي الشرائط المسجلة التي نرغب في بثها على الهواء فيراها الناس جميعاً بمشيئة الله تعالى، فليس هناك جهداً فنياً أو علمياً أو متخصصاً على حد علمنا، إنما فقط هو دفع القيمة الإيجارية اللازمة لمحطة البث من الأرض للقمر ثم البث من القمر إلى الأرض ثانية.
س: مع أي قمر صناعي تنوي التعاقد بمشيئة الله؟
ج: قام المستشار الإعلامي للقناة بمخاطبة أكثر من عشرين قمر صناعي ومحطة بث فضائي على مستوى العالم، وأخذنا عروضاً كثيرة، ودرسنا المساحات الجغرافية التي يغطيها كل قمر منها، وتحاورنا بصفة خاصة مع بعض القائمين على القمرين نايل سات وعرب سات، وفي الحقيقة كان تعاون العاملين بمدينة الإعلام في دبي أكثر إيجابية من غيرهم، إذ قدموا لنا دليلاً كاملاً لدراسة الجدوى، وأسماء مكاتب الخبرة وعناوينها، والتسهيلات المالية والهندسية والفنية وغير ذلك من الخدمات المتخصصة جداً، وقد وقع اختيارنا على واحد منها وقدمنا له أوراقنا بالفعل لاتخاذ إجراءات التعاقد مع القمر الصناعي، مع إمكانية تقسيط المبلغ المطلوب لهذا المكتب الاستشاري ولله الحمد. س: إن مثل هذه القناة تحتاج بالضرورة إلى كم كبير
¥