تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

جداً من البرامج، فهل لديكم القدرة على ذلك؟ ج: الحمد لله كثيراً، نعم لدينا القدرة بإذن الله تعالى لتغطية وقت ساعات البث، وسوف يكون لدينا فائض برامج بمشيئة الله، ونجهز خطة تسويقية للاستفادة من هذه الإمكانيات التي تفتقر إليها قنوات أخرى بمشيئة الله، فليطمئن المسلمون أننا سوف نكون بهم ومعهم أهلاً للذود عن النبي صلى الله عليه وسلم ونصرته بقوة وثبات إن شاء الله.

س: وهل لديكم القدرة المالية على نفقات إعداد وتصوير وإخراج وتنفيذ هذه البرامج؟

ج: حقيقة، أنا استشعر توفيق الله في كل عمل وفي كل خطوة، والذين يتولون التخطيط والدراسة لنا، أناس على غاية كبيرة من الدقة والإخلاص، ولا يفوتني أبداً أن أشكر شركة باناسونيك فرع عابدين بالقاهرة لدعمهم الفني المتميز وخفض أسعار المعدات بنسبة تجاوزت (20 %)، وشركة راديوا شاك فرع حدائق القبة لما بذلوه من جهد كبير في تجهيز الصوتيات، وشركة اقرأ لأجهزة الكومبيوتر التي تبرعت بشاشة كمبيوتر (21) بوصة مجاناً، وورشة الإضاءة التي تطوعت لنا بكشاف إضاءة مجاناً، وعامل النقاشة ومهندس الكهرباء، وغيرهم من جميع التخصصات المهنية، الذين أسهموا بحسب قدراتهم في تقليل النفقات بشكل كبير. هذا من ناحية البنية التحتية لاستوديو الإنتاج، أما فريق العمل الذي يتولى تنفيذ البرامج، وترتبط التكلفة الإنتاجية مباشرة به، فيجدر بنا أن نذكر بالتقدير والاحترام والشكر، فريق الفنيين الذي تنازل عن نسبة كبيرة من أجوره ومكافآته، كما أشكر مهندس الديكور الذي أعد لنا عشرة ديكورات لعشرة برامج رافضاً أن يتقاضى أجراً على الإطلاق، أما معدي البرامج والمذيعين وهم من المشاهير، فكان توفيق الله لنا عظيماً أن بعضهم رفض تقاضي أي مكافآت على الإطلاق وآخرون ارتضوا أجوراً رمزية لا يمكن ذكرها لقلة قيمتها، وفي ضوء هذه الصورة المبشرة كثيراً بالخير والنجاح، نجد أنفسنا قادرين على إنجاز مساحة برامجية كبيرة بتكلفة زهيدة، ولا يبقى لنا إلا التميز الفني في عرض برامجنا، وهو أمر حتى الآن في علم الغيب، ندعو الله أن يوفقنا فيه.

س: أفهم من ذلك أنكم بدأتم بالفعل في إنشاء الاستوديو؟

ج: نعم أخي الكريم، هذا ما فعلناه ولله الحمد، فقد استأجرنا شقة، على مساحة 400 متر مربع تقريباً، بها ثلاث مساحات تصلح لعمل ثلاث ستوديوهات، فقمنا بتجهيز المساحة الأكبر منها، على أن يتم افتتاحه مع غرة جمادي الأولى 1427 بمشيئة الله.

س: من أين حصلتم على تكاليف إنشاء وتجهيز هذا الاستدويو؟

ج: ولله الحمد كلها من أموال المسلمين وتبرعاتهم التي كان أقلها عشرة جنيهات مصرية وأعلاها خمسون ألف جنيهاً في حالة واحدة، وخمسة آلاف جنية في ثلاث حالات، من مجموع أربعين متبرع تقريباً، هم جميع الذي أنعم الله عليهم بهذا العطاء.

س: كم تكلف إنشاء هذا الاستوديو؟

ج: من الصعب جداً تحديد التكلفة الحقيقية، لأن حجم الجهود الفنية والخدمية التي بُذلت تطوعاً من أصحابها، كما أشرت من قبل، كان كبيراً للغاية، ابتداء من أجهزة الكمبيوتر وكشافات الإضاءة وكاميرات التصوير، وانتهاء بعمال الحدادة والنقاشة والكهرباء ... وهي لا تقل عن 40 % تضاف إلى المبالغ الفعلية التي تم إنفاقها حتى أمس 15 من ربيع الثاني بحمد الله فهي (125) ألف جنيهاً مصرياً.

س: ما المبلغ الذي تم جمعه حتى الآن؟

ج: حتى أمس 15 من ربيع الثاني بلغ مجموع التبرعات (140) ألف جنيه مصري بفضل الله، وهو على ما يبدو مبلغاً قليلاً للغاية بالنسبة للعمل المستهدف، لكنه بالنسبة لنا مبلغاً كبيراً بسبب الحملة العنيفة التي واجهناها من بعض المسلمين الذين لهم جسور قوية مع بعض الأجهزة الرافضة للعمل وكذلك مع الصحافة الشيوعية التي لجأوا إليها لتشويه صورتي وبالتبعية تشويه صورة العمل، ولعل لجوءهم في طعني لقيادات الحزب الشيوعي الماركسي في مصر والظفر بتوصية كبيرة منها لشر ما يسيء لي ومجاملة المسيحيين بصورة مستفزة في نفس الخبر، كان رزقاً واسعاً من عند الله لفضح سوء قصدهم وفساد سريرتهم.

س: وهل ما زال باب التبرع مفتوحاً؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير