تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ج: ما زال باب التبرع مفتوحاً وسيظل مفتوحاً دائماً، لأننا بعد الانتهاء من تجهيز الاستوديو، سوف نبدأ في جمع المال لتغطية نفقات القمر الصناعي ومحطة البث إن شاء الله، والباب أيضاً مفتوح على مصراعيه لإمكانية عمل شراكة استثمارية عند التعاقد مع القمر الصناعي، والباب مفتوح أمام الرافضين لانفرادي الجبري ويرغبون في إنشاء شركة متعددة الأفراد لبث القناة، وأمامنا مدة خمسة عشر يوماً حتى نهاية شهر جمادى الأول لمن يريد الإسهام بالشراكة في التعاقد مع القمر الصناعي مع من سيتفضل من أهل الخير الذين لا يريدون إلا مرضاة الله عز وجل، وأنا على يقين كامل أن أحداً لن يبادر، لأن غاية أهل الفضل هي النتيجة، بينما تسلَّط علينا أهل الأذى والفتنة ليروجوا أنني أرفض مبدأ الشراكة، فليتهم الآن يعلنون التحدي ويبادرون بأنفسهم للشراكة في القمر الصناعي وتكون لهم كافة الحقوق المادية والإدارية التي ينص عليها قانون الشركات.

س: كم المبلغ المطلوب جمعه لمحطة البث والقمر الصناعي؟

ج: هناك تفاوت بين المدن الإعلامية، لكن القيمة تدور في فلك (500) ألف دولار سنوياً لمحطة البث والفنيين التابعين لنا فيها وللقمر الصناعي الذي سوف نتعاقد معه بمشيئة الله تعالى. س: هل سيكون لكم بث على الهواء مباشرة، أم سوف تكتفون بالمواد التي يتم تسجيلها مسبقاً؟ ج: هذا مرتبط بحجم إمكانياتنا المالية، وعما إذا كان في استطاعتنا حينذاك أن ننشئ استوديو خاص بنا في المدينة الإعلامية التي سوف نتعامل معها في لندن أو قبرص أو الأردن أو الإمارات العربية أو القاهرة أو غيرهم.

س: هل تتصور أن المسلمين يمكن أن يدعموك بهذا المبلغ الضخم؟

ج: المسلمون قادرون على أضعاف ذلك مئات المرات، لكنهم فقط يحتاجون إلى من يقوم بالمبادرة، إذ لم أكن أتصور أنني سأجمع (140) ألف جنيه مصري خلال (45 يوماً) فقط من أصدقائي وأصحابي ومعارفي على المستوى الضيق جداً، بعد تجربتي مع رجل الخير الذي كان سوف يتبني المشروع في البداية، وبعد حواري المباشر مع ثلاثة من القائمين على مؤسسات إسلامية كبرى. بدأت وحدي ولم أخبر واحداًً من كبار أهل الخير، ولا حتى من صغارهم، ولم أقم بزيارة أحد من فضلاء الشيوخ والعلماء في مصر أو الوطن العربي لهذا الشأن، ممن أعرفهم ويعرفوني أو ممن أعرفهم ولا يعرفوني، أو ممن لا أعرفهم ويعرفوني، أو ممن لا أعرفهم ولا يعرفوني، فهذه الشرائح الأربعة فيها زاد كبير بإذن الله أدخره لإيجار القمر الصناعي بعد أن يكون بيدي بعض من نماذج إنتاجنا الفني عملياً إن شاء الله.

س: ولماذا لم تتصل بهؤلاء منذ البداية؟

ج: أعرف عن أهل الخير والعلماء والدعاة ورجال الأعمال، حاجتهم إلى بَيِّنَة واضحة للعمل الذي سيبذلون المال لأجله، ولابد أيضاً من مساحة ثقة كبيرة، لذلك قصدت تأخير هذه الخطوة حتى تكون البَيِّنَة في يدي، وهي تصوير عدة برامج كنماذج عملية لإيضاح المنهج الشرعي، والخط الفكري، والمستوى العلمي، والواقع العملي الذي تشهد به وله وعليه هذه النماذج.

س: فإذا لم تتمكن من جمع هذا المبلغ الضخم لتأجير القمر الصناعي هل لديك بدائلاً؟

ج: إن ثقتي في الله كبيرة، فلم يشأ لي الله تعالى من قبل، أن أفشل في عمل قصدت به وجهه سبحانه وتعالى، وأشعر أن المال الذي سيأتيني من أهل الفضل سوف يؤهلني إلى مفاجأة أخرى، وهي الشروع في إنشاء قناة فضائية ثانية على الفور، للذود أيضاً عن الحبيب صلى الله عليه وسلم وفق منهج وأسلوب مغايرين، فإذا لم يحدث ذلك [ولن يخذلني الله في المسلمين بمشيئة الله] فأمامي عدة بدائل: الأول: هو تسويق البرامج التي ننتهي من إنتاجها على مستويين: الأول للقنوات الفضائية، والثاني على صورة برامج الكترونية مدمجة، وهما مصدران ماليان كبيران إن شاء الله، وأرى ذلك سهلاً للغاية، لكنه يؤخر بث قناتنا لوقت أبعد، كحلم كبير تنتظره الأمة الإسلامية كلها في أسرع وقت لخطورة كل يوم تأخير، واستمرار سقوط الضحايا في شباك التنصير. الثاني: هو تبادل المصالح مع إحدى الفضائيات القائمة بالفعل، بأن نبيع لها عدداً من ساعات البرامج التي يمكن أن ننتجها لحسابهم وباسمهم، مقابل عدد من ساعات البث باسم قناتنا، بما يهيء لنا الفرصة لمخاطبة المسلمين مباشرة من خلالهم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير