تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مع أن الدروس التي تعطى في نوادي الطيران تشمل قيادة الطائرات الصغيرة، و لا يمكن بحال بالنسبة لمن تلقى نثل هذا التدريب أن يقودطائرة مدنية ضخمة، و أن يخرج بها عن المسار المحدد وأن يطير على ارتفاع منخفض بين ناطحات السحاب ثم يصيب هدفه بدقة كبيرة.

ـ ثم إن الوسائل الإعلامية ذكرت بل عرضت شريطاً تسجيلياً يُظهِر وجود عناصر اسرائيلية ـ في مبانٍ قريبة من منطقة البرجين ـ كانت تحتفل ـ وسط استعدادت احتفالية فارهة ـ فرحاً بتلك الحادثة؟ [برنامج خاص بهذه الحادثة عرضته "الجزيرة" في برنامجها الشهير "سري للغاية"].

كتب جيفري ستاينبرغ في 29 آب 2002 ما نصُّه: (ظهرت تقارير تشير إلى مجموعة من المواطنين الإسرائليين كانوا يعملون في شركة لنقل الأثاث في نيوجيرسي، و قدتم اعتقالهم من قِبَل مكتب التحقيقات الفيدرالية Fbi لقيامهم بتصرفات مشكوك بها يوم الحادي عشر من سبتمبر، وتم ابلاغ الشرطة في منطقة هاكينزاك في ولاية نيوجيرسي به، كما تم التأكد فيما بعد أن هؤلاء كانوا يعملون في الموساد الاسرائيلي، و هم جزء من شبكة عسكرية اسرائلية واسعة للتجسس بدأت نشاطها عام 2000 واستمرت في العمل بعد هجمات سبتمبر.

وتذكر مصادر مطلعة أن لجنة الشؤون القضائية في مجلس الشيوخ الامريكي تقوم الآن بمراجعة أدلة تشير إلى أنه تم التستر على عملية التحقيق في قضية التجسس الاسرائيلية).

ـ سيارات الإطفاء كانت موجودة في منطقة البنتاغون قبل التفجير كما يتبين من بعض اللقطات الإخبارية، و التي استبُعِدت فيما بعد من جميع القنوات الإعلامية؟.

ـ لم ير الموجودون في المنطقة المحيطة بالبنتاغون الطائرة المزعومة بل رأوا جسما صغيرا طائرا على ارتفاع منخفض يبدو وكأنه صاروخ موجه؟

ـ لم تعرض وسائل الإعلام أي صورة لأنقاض طائرة البنتاغون:البوينغ 757 المزعومة؟.

ـ الفجوة في البنتاجون كانت بعرض 180سم في 120 سم! فهل يمكن أن تدخل عبره طائرة بوينغ 757.؟

ـ الصورة للفجوة في البنتاجون [بعرض 180سم في 120 سم] لم تعرضها إلا صحيفة "الأسوتشيتدبرس" في عددها الصباحي ثم استبعدت في الطبعة المسائية؟

ـ ومن المصادفة البحتة أيضاً .. ؟ أنَّ الإصابة في البنتاجون وقعت في الجزء الذي كان يخضع للصيانة؟

ـ و لماذا تغيب كثير من الموظفين ـ لا سيما اليهود ـ في ذلك اليوم عن الذهاب إلى وظائفهم في مركز التجارة العالمي؟

ـ حسب صحيفة "هارتس" الإسرائيلية اليسارية، أنه قبل وقوع العمليات بساعتين علمت شركة (أودجو) الإسرائيلية بالهجمات، و حاولت إيصال رسائل إلكترونية إلى كل الناس الموجودين في البرجين، ومن البديهي ألا تتصرف بطريقة تمييزية في حالة كهذه، وهناك من استقبل تلك الرسائل وغادر البرجين، وآخرون استهانوا بها وبقوا، و هذا الخبر بثته قناة (الجزيرة) أيضاً.

ـ ثمَّ هل فقد مركز التجارة شيئاً من معلوماته المالية و الاقتصادية، لو حَدَثَ شيءٌ من ذلك لأعقبه بلا شك انهيارٌ عظيم في الأسواق الامريكية بل العالمية، ولكن شيءٌ من ذلك لم يحدث، و قد يقول قائل فلعلَّ تلك المعلومات كانت لها نسخ بديلة في وزارة التجارة الأمريكية أو غيرها من المؤسسات ذات الصلة، ولكن من يقول مثل هذا القول لا يتصور أبدا ضخامة السوق المعلوماتية في مركز التجارة والتي كانت تدير الأسواق العالمية في شتى المعمورة! كما أن هذه المعلومات متغيرة و ليست ثابتة!.

ـ و هل فقد البنتاجون شيئاً من معلوماته العسكرية، فإذا تصورنا أن الولايات المتحدة تملك أكبر ترسانة أسلحة في العالم، وكل هذه الأسلحة بالغة التطور شديدة التعقيد، عند ذلك نستطيع أن نتخيل حجم المعلومات التي تكون قد فقدت، و حجم الكارثة التقنية التي كانت ستصيب الولايات المتحدة، ولكن شيءٌ من ذلك لم يحدث. [يبلغ حجم ميزانية التسلح المالي السنوي للولايات المتحدة 55 % من إجمالي ميزانية التسلح في العالم، وإذا علمنا أن الولايات المتحدة تحصل على الأسلحة من مصانعها بأسعار أقل بكثير من أسعار بيعها خارج الولايات المتحدة نستطيع أن نتصور بعض الشي مدى ضخامة ترسانة السلاح الأميركية، و بالتالي مدى ضخامة إرشيفها المعلوماتي].

ـ و لماذا قدَّم مدير مكتب التحقيقات استقالته بعد التحقيقات الأولية عن الحادث، ولماذا لم تُبَيَّن أسباب الاستقالة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير