تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3ـ شهادات أشخاص سمعوا ما يشبه صوت طائرة، لكنها ليست طائرة مدنية، وإنما ما يشبه صوت طائرة مطاردة.

4ـ لم ير أحد طائرة البوينغ المزعومة و لم تصورها الرادارات أو الأقمار الصناعية.

5ـ لا يمكن بأي حال لطائرة بوينغ أن تطير بارتفاع منخفض يوازي ارتفاع مبنى البنتاغون المنخفض نسبياً.

6ـ الرادارات سجلت جسماً صغيراً جداً لا يمكن أن يجسِّد إلاَّ صاروخاً موجها (أرض ـ أرض).

7ـ الأدميرال (كلارك) الذي يقود البحرية الأميركية كان قد غادر البنتاجون على عجل، كما لو أنه كان يحس أنه مستهدف مباشرة بتلك العملية؟

8ـ المبنى المستهدف من البنتاغون كان خالياًُ إذ أنَّه كان يخضع لعملية الصيانة؟.

إذن: عندما نجمع هذه العناصر يتجه تفكيرنا إلى صواريخ أمريكية موجَّهة متوسطة التقنية تسبب هذا النوع من الأضرار، عندما يركب عليها جهاز تشويش لتعطيل شبكة الصواريخ الاستراتيجية المحيطة بالبنتاجون، وكذلك رأسٌ من اليورانيوم المنضب، وشحنة مفرغة، ومن الواضح أن هذا هو بالفعل ما حدث.

و لإطلاق صاروخ على البنتاجون، فإن الجيش الأميركي وحده هو الذي يستطيع فعله، إذن تلك العملية نفذها عسكريون أميركان.

ـ بعد أحداث 11سبتمبر 2001م تم توجيه التغطية الإعلامية في جميع الأوساط و الأسواق والأبواق الإعلامية الأمريكية بحيث تستبعد أي طرح إعلامي يلقي الضوء على الأصابع الأمريكية في القضية و لو من طرف خفي، و إذا تم طرح أي وجهة نظر من ذلك النمط فإنها تُعرض بأسلوب ساخر كنوعِ من الدعاية الماكرة التي تستطيع اختزال أي قضية مهما كانت بديهية.

ـ إثر الأحداث توجه الرئيس بوش فوراً إلى لويزيانا وهي مركز قيادة عسكري يقيم فيه رئيس الجمهورية عند الضرورة القصوى، ومعه الخط الأحمر و شيفرة الأسلحة النوويةالسرية، وهو مركز معد للصمود أمام أي هجوم نووي سوفياتي على الأرض الأمريكية؟.

ـ خلال عمليات مانهاتن توقفت أجهزة الإنذار في جميع أراضي الولايات المتحدة، و خاصة في مبنى البنتاغون المعروف أنه أحصن بناء في العالم،ومع أن الهجوم عليه كان بعد أكثر من نصف ساعة على الهجوم على مبنى التجارة العالمي.

ـ صرح أحد كبار السياسيين العسكريين السابقين في كندا أن حادثة تفجير مانهاتن هو من عمل المؤسسات العسكرية والاستخبارية في الولايات المتحدة الأمريكية، و لعلَّ هذا التصريح غير الرسمي كان بمثابة تنبيه لحكومة البيت الأبيض على عدم إغفال الحصة الكندية من الكعكة الأفغانية، و بالتالي كانت "كندا" هي الحليف رقم "2" للولايات المتحدة بعد شريكتها بريطانيا لدى غزو أفغانستان.

ـ و في مقابلة لشبكة WGIR للمرشح الرئاسي سابق الذكر ليندون لاروش قال ما نصُّه: (هذه ليست عملية إرهابية، بل هي عملية سرية استراتيجية من نوع العمليات العسكرية الخاصة، ولها مميزات خاصة تشبه في كثير من النواحي العسكرية عملية الميليشيا الأمريكية في تفجير بناية مركز مدينة أوكلاهوما قبل بضع سنوات)

وكانت الولايات المتحدة تعرضت عام 1995 لعملية إرهابية كبيرة عندما انفجرت شاحنة محملة بالمتفجرات لنسف مبنى الحكومة الفيدرالية في مدينة أوكلاهوما سيتي، وراح ضحيتها حوالي 300 قتيل، و اتهم العرب والمسلمون ـ بالطبع ـ بالحادث، ولكن بعد التحريات الواسعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي تم القبض على تيموثي مكفاي الذي اعتوف بتنفيذ العملية،وهو عضو في إحدى الميليشيات المسلحة التي تعتبر الحكومة الفدرالية قوة يجب تدميرها، وقد نفذ به الحكم بالإعدام قبل شهرين من أحداث أيلول.

ـ جرى بعد ذلمك سحب ملف التحقيق من مكتب التحقيقات الفيدرالية و الذي شارك به قرابة النصف مليون شخص، و أسندت التحقيقات للبنتاغون كسابقة تاريخية لم تشهدها أمريكا من قبل.

ـ جرى اجتماع خاص في البيت الأبيض بمدراء ومؤسسي القنوات الإعلامية، وتم الإيعاز لهم و تهديدهم بالاقتصار على المعلومات الرسمية من البنتاغون و ذلك للمصلحة الوطنية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير