تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد يستغرب البعض ذلك، حيث أن "الجزيرة" كثيراً ما تشاكس السياسة الأمريكية، كما حدث خلال ضرب أفغانستان أو العراق، لكن قد يزول العجب إذا علمنا أن قناة "الجزيرة" تخدم السياسة البريطانية أولا، ثم التحالف البريطاني الأمريكي ثانياً، وبالتالي ففي حالة تقاطع المصالح البريطانية و الامريكية فإن القناة تتحدث باللهجة البريطانية، ـ مثال ذلمك إغضاء القناة عن عمليات التصفية التي يتعرض لها أهل السنة في الجنوب من قبل الشيعة بحماية ودعم من قبل القوات البريطانية ـ، و كثيراً ما تلجأ السياسة البريطانية ـ لا سيَّما عند ما تستشعر تهميشها من قبل الأمريكان ـ إلى استخدام قناة "الجزيرة" للضغط على البيت الأبيض.

[لاحظ حجم الأرشيف المعلوماتي الهائل للحقبة الاستعمارية البريطانية في العالم العربي و الإسلامي لدى هذه القناة!]

ـ حاولت أمريكا عقب الانقلاب القطري مباشرة فرض الوزير القطري الدكتور العطية على مجلس التعاون الخليجي ليكون أمينا عاماً للمجلس [تمهيدا لعملية ثعلب الصحراء عام 1998م]، متجاهلةً الجدول الزمني المسبق لأمانة المجلس، و كان الدور آنذاك للملكة العربية السعودية، و التي لم ترضخ لتلك الضغوط، و بالتالي تولى أمانة المجلس الدكتور الحجيلان، ليأتي بعد ذلك دور الأمين العام القطري بعد أربع سنوات من ذلك التاريخ. [يعتبر الشيخ حمد بن جاسم وزير الخارجية والدكتور العطية الأمين العام لمجلس التعاون والدكتور العطية وزير البترول أسماء أمريكية راسخة في الحكومة القطرية].

ـ جرى سحب جميع مشاريع استخراج الغاز الطبيعي من الشركات الألمانية، و تم إسناد جميع أعمال التنقيب والاستخراج والتصدير إلى شركات أمريكية، و انجرَّ هذا الإجراء بعد ذلك إلى كثير من المشاريع الحكومية المتنوعة.

ـ جرت بعض التطاولات من قبل الحكومة القطرية على الحدود المشتركة مع المملكة العربية السعودية، و لعلَّ ذلك كان بهدف توسيع مقر القاعدة الأمريكية الجديدة "العُديد"، والتي ستقام فيما بعد في "السيلية".

الفصل الخامس

إضاءة ":

ومن أجل معرفة الحقيقة: كلِّ الحقيقة، فلنقرأ نص المقابلة التي أجراها مذيع قناة "الجزيرة" فيصل القاسم مع الفرنسي تيري ميسان صاحب الكتاب الشهير "الخديعة الكبرى" و الذي كان أحد المحققين التابعين لهيئة الأمم المتحدة للتحقيق في تفجيرات "11 سبتمبر ".


الأهداف الحقيقية
وراء كتاب الخديعة الكبرى
د. فيصل القاسم: سيد ميسان كيف ترد على الذين يتهمونك بأنك لا تهدف من وراء هذا الكتاب إلا إلى خلق بلبلة إعلامية، أو فرقعة إعلامية على مبدأ خالف تعرف، يعني هذا هو الهدف الأول والأخير من كتابك؟
تيري ميسان: إذا كنت قد كتبت هذا الكتاب فما ذلك إلا لأننا كنا، اكتشفت من خلال التحقيق في أحداث الحادي عشر من سبتمبر عناصر رهيبة تدعوني إلى الاعتقاد بأن الجناة ليسوا أولئك الذين أشير إليهم، وأنه يجري تهديد السلام العالمي بعدد كبير من الأكاذيب، أنا كتبت هذا الكتاب (الخديعة الكبرى) لأنه علينا الدفاع عن السلام، هذا كل ما في الأمر.
فأنا لم أحقق في عملية البنتاجون فقط، ولكن يحصل إنه إذا لاحظنا تلك العملية، سنكتشف وجود كذبة كبيرة جداً، وفي حقيقة الأمر يستطيع أي شخص يوجه انتباهه جيداً أن يكتشف وجود تلاعب، فبسبب السهولة التي نستطيع بها تفكيك العملية الأميركية، كان اهتمامي أنا أكبر بالبنتاجون لأن أي واحد منا يمكن أن يرى ذلك بأم عينيه
فحسب وزارة الدفاع الأميركية فإن طائرة بوينج 757 التي فقد لها أي أثر لها فوق أوهايو تكون قطعت 500 كيلو متر فوق التراب الأميركي من دون أن تكتشفها الردارات المدنية، ولا العسكرية ولا الطائرات المطاردة التي أرسلت في أثرها، ولم تكتشفها حتى الأقمار الاصطناعية التي كان من المفترض أن تراقبها، 6 طائرات كان من المفترض أن تصل أمام البنتاجون، وتحط على مدرج الحوامات، وتنبو عن المدرج فتصدم الطابق الأرضي من البنتاجون متوغلة تماماً، حسب كلام وزارة الدفاع الأميركية، لكن إذا أمعنا النظر في هذه الصورة التي هي أولى صورة التقطت مباشرة بعد دقائق فقط من الهجمات، فإنك ترى سيارات الإطفاء وهي تصل، لكن الإطفائيين لم يكن لديهم الوقت للنزول، إذن سيارات الإطفاء
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير