* بن لادن وأعوانه ليس لهم أي صلة بهذه الأحداث لا من قريب ولا من بعيد , لكنهم حاولوا التخلص منه بعد أن لبس قميص الإسلام المتطرف بعد تعاونه معهم , ولأفكاره المعادية للإمبراطورية الأمريكية , لكن القاعدة أضعف بكثير من أن تدبر هذه الضربات القوية , فهذا لا يقوي عليه إلا نظام دولة عظمي وأجهزتها وبكامل أجهزتها , وليس أشخاصا مختبئين في كهوف ومسلحين , فهم وضعوا أسماء أشخاص من القاعدة وآخرين لا صلة لهم بالقاعدة حتي يؤكدوا للعالم أن الإسلاميين إرهابيون , والمثير للضحك أنهم اتهموا محمد عطا المصري بأنه قاعدة لقراصنة الجو لاكتشافهم جواز سفره في حطام البرجين التوءمين رغم أنهم حتي اليوم لم يعثروا علي الصندوق الأسود بحجة تبخره من شدة الانفجار , فبأي عقل يلعبون؟
فالمتهمون الحقيقيون في مبنيي الـ سي. آي. ايه والبنتاجون , وأخص بالذكر الجنرال جالس بيترارت , الذي كان وقتها المسئول الأول عن أمن سماء الولايات المتحدة , ولا توجد أي حركة في الجو إلا بعد إذنه , والمثير أنه بعد أحداث 11 سبتمبر تمت ترقيته وزيادة ثروته بشكل كبير جدا علي حسن تعاونه , رغم أنه من المفترض أن يتم فصله وسجنه علي سوء الإدارة والإهمال والاستهتار بحياة المدنيين , لكنه اليوم أصبح أقوي عسكري في أمريكا , وكل هذا يثير التساؤلات والشكوك.
* هل تتوقع أن تواصل الإدارة الأمريكية مغامراتها العسكرية لضرب إيران للانتهاء من مخططها قبل نهاية ولاية الرئيس بوش ولحماية إسرائيل؟
* لو هاجمت أمريكا إيران فلن يكون بسبب محاولة إيران امتلاك القنبلة النووية كما يروجون , لأن إيران لا تريد الحصول عليها , إنما علي التكنولوجيا النووية , لأن ذلك سيتيح لها استقلالية علمية مهمة , كما أن طهران وقعت اتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية , وهناك فتوي من الإمام الخوميني تمنع إيران من امتلاك السلاح الذري , ولا أعتقد أن النظام مهما أوتي من تشدد يقدر علي تجاوز هذه الفتوي , لكن هجوم أمريكا قد يكون للهيمنة علي مصادر النفط في البلاد بعد أن أصبحت حياة الآلة الصناعية والاقتصادية في أمريكا مرهونة بها , ونتوقع أيضا أن تهاجم بعدها المملكة السعودية رغم كونها حليفتها في المنطقة.
ولكني أؤكد لكم أن الولايات المتحدة لا تملك اليوم القدرة الكافية علي الدخول في حرب مع إيران رغم تفوقها العسكري الكبير لأنها لا تملك القوات الميدانية اللازمة لذلك , ناهيك عن أن الساحة العراقية شلت القيادة العسكرية الأمريكية لسنوات طويلة , ويتبقي أن تشن الولايات المتحدة الحرب ضد طهران عبر دولة أخري مثل إسرائيل , لكن هذه الأخيرة لم تهضم بعد هزيمتها المهينة من حزب الله في لبنان , فكيف الحال بدولة ذات قوة إقليمية كبيرة في المنطقة؟ إلا أنني علمت من مصادري الخاصة أنه يجري حاليا في البنتاجون قراءة سيناريو ضرب المفاعل الإيراني بقنابل نووية تكتيكية , وهذا يتطلب دعما عسكريا أرضيا كبيرا , لكنه سيفتح عليهم حربا طويلة الأمد وانفجار بركان الغضب الإسلامي والإيراني ضد أمريكا في كل مكان في العالم , ولغة المنطق تقول: إن الحرب ليست علي الأبواب , لكن للأسف فإن الإدارة الأمريكية أصبحت تغيب العقلانية في كثير من قراراتها الكبري , ولا تعترف بالمنطق.
كان هذا هو رأي الكاتب الذي أثار إصراره علي أن أحداث سبتمبر ما هي إلا خدعة كبري الهدف منها تغيير وجه العالم لمصلحة القوة العظمي الوحيدة , ولا يزال يواصل تأكيده أن العالم مازال يعيش في ظل هذه الخدعة!
أجرى الحوار في باريس ـ خالد سعد زغل
منقول
ـ[سامح رضا]ــــــــ[11 - 02 - 10, 10:43 ص]ـ
هل كانت إدارة بوش تعلم مسبقاً بالهجوم على نيويورك؟
لا تزال الدراسات تُجرى حول احداث 11/ 9 من سنة،2001 ولا تزال التساؤلات تثار حول الرواية الأمريكية الرسمية لما جرى في ذلك اليوم الرهيب.
هل كان ارتطام طائرة بناطحة سحاب مثل برج مركز التجارة العالمي في نيويورك كافياً لانهيار ذلك الصرح الهائل؟
وهل كان ذلك كافيا لصهر الفولاذ في دعائمه الضخمة؟
ولماذا تداعى البرجان العملاقان ضمن عملية سقوط حرّ، وكأن ما حدث هدم مخطط بعناية فائقة؟
¥