تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ملحد يهودي يرد على فرية مَهينِ الكاثوليك!!

ـ[أبو البراء الكناني]ــــــــ[05 - 10 - 06, 11:16 ص]ـ

وصلتني هذه المقالة عبر البريد فأحببت أن يشاركني بها الأخوة الكرام، و لكن هناك عدة ملاحظات:

* لا أعرف إن كانت الترجمة العربية مأخوذة من موقع الكاتب أم أنها من ترجمة الأخ أبي إسماعيل [له تعليق وحيد في النص العربي].

* قمت بتعديل بعض العبارات بما يتوافق مع النص الإنجليزي و دون أي تدخل مخل مني و وضعت ذلك بين علامتي [].

* قمت في موضع واحد فقط بإبقاء العبارة الأصلية و وضع التعديل إلى جانبها بين [].

* لولا اعتراف الكاتب بأنه ملحد و لولا بعض العبارات التي لا يوافق عليها لظننا أن الكاتب مسلم غيور على دين الله، فعسى الله عز و جل أن يهيئ له و لأمثاله من يجادلهم بالتي هي أحسن عسى أن يمن الله عليهم بالهداية.

* من المؤسف أن الكثيرين ممن ينتمون للإسلام لم يرتقوا في خطابهم إلى مستوى خطاب الكاتب فترى كثيراً منهم يضع الإسلام في موقف المتهم و يبدأ يدافع عنه و يسوق الحجج على أن الإسلام لم ينتشر بالسيف، فمن نشر الإسلام في أندونيسيا و ماليزيا و وسط أفريقية ... إلخ ـ هكذا يقول، و نسي المسكين أن هناك فرقاً بين نشر حكم الإسلام و سلطانه في الأرض و هذا لا ينكر كون أغلبه تم بالسيف إلا مكابر و بين نشر عقيدة الإسلام فهذه لم تكن أبداً بالسيف.

أما هذا الكاتب (الملحد) فلم يقع في هذا الفخ!! فهو ينفي بكل جزم أن يكون الإسلام قد انتشر بالسيف رغم أنه يتحدث عن فتح المسلمين للأندلس و دخول الأتراك بالقوة إلى أوربة حتى فيينا!!

و في الختام أقول صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ يقول كما في الصحيحين

" إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر "

قال تعالى {و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون}

ـ[أبو البراء الكناني]ــــــــ[05 - 10 - 06, 11:18 ص]ـ

أوري أفنيري

23.9.2006

سيف محمد

منذ أن كان قياصرة روما يقذفون بالمسيحيين إلى الحلبة، فريسة للأسود، شهدت العلاقات بين القياصرة ورؤساء الكنيسة تقلبات كثيرة.

لقد حوّل القيصر قسطنطين الأكبر، الذي ارتقى إلى السلطة عام 306 - قبل 1700 سنة بالضبط - الدين المسيحي إلى دين الإمبراطورية، التي كانت تضم أرض إسرائيل أيضا [قال أبو البراء: في النسخة الإنجليزية " فلسطين "!]. مع مرور الزمن انقسمت الكنيسة على ذاتها بين فرعيها الشرقي ("الأرثوذكسي") والغربي ("الكاثوليكي")، وقد طالب البطريرك الغربي، الذي أصبح البابا فيما بعد، من القيصر الاعتراف بسلطته العليا.

لقد تصدرت النزاعات بين القيصر والبابا، في العديد من الأحيان، مركز تاريخ أوروبا وجزأت الشعوب. لقد عرفت هذه النزاعات مدا وجزرا. كان هناك قياصرة أقالوا البابا أو نفوه وكان باباوات أقالوا أو نفوا القيصر. أحد القياصرة، وهو هينري الرابع، "ذهب إلى كانوسا"، حيث وقف هناك حافي القدمين على الثلج لمدة ثلاثة أيام متواصلة أمام مقر البابا حتى وافق الأخير على إلغاء النفي الذي فرضه عليه.

غير أنه كانت هناك فترات طويلة عاش فيها القياصرة والباباوات بسلام أحدهم مع الآخر. نحن نشهد في الفترة الحالية انسجاماً يثير الدهشة، بين البابا الحالي، بنيديكت السادس عشر، والقيصر الحالي، جورج بوش الثاني.

[خطاب البابا الأخير في الأسبوع الماضي الذي أثار عاصفة عالمية] ينسجم تماماً مع حملة بوش الصليبية على " الفاشية الإسلامية " في سياق " صراع الحضارات ".

في خطابه الذي ألقاه في جامعة ألمانية، أراد البابا، المائتان و الخامس والستون، أن يثبت أن هناك فرقاً جوهرياً بين المسيحية والإسلام: بينما ترتكز المسيحية على المنطق، فإن الإسلام ينكره. بينما يرى المسيحيون منطقا في أعمال الله، ينكر المسلمون أي منطق في أعمال الله.

بصفتي ملحداً يهودياً، أنا لا أنوي أن أقحم نفسي في هذا النقاش. [ففهم منطق البابا يفوق إمكاناتي المتواضعة]. غير أني غير قادر على التزام الصمت حيال مقطع واحد من خطابه، متعلق بي كإسرائيلي يعيش إلى جانب خط الجبهة في "حرب الحضارات" [هذه].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير