تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من عجائب الاتفاقات!]

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[11 - 10 - 06, 05:37 م]ـ

كثيرا ما يقابل المرءَ في حياته اتفاقاتٌ عجيبةٌ

كأن يأتيه مثلا ثلاثة ضيوف الساعة الثالثة يوم الثلاثاء الثالث من الشهر!

أو أن تنظر في التقويم فتجد اليوم مثلا 5/ 5/2005، فتنظر في الساعة فتجدها الخامسة وخمس دقائق!!

وقد مرَّ بي أشياء كثيرة من هذا القبيل، ولكني لا أستحضر منها شيئا (ابتسامة)

وبعض علماء الرياضيات - اسمه رامزي - له نظرية تفسر هذا الأمر؛ إذ أثبت بالبرهان الرياضي أن العشوائية المطلقة مستحيلة، وأنه لكل مجموعة من الأشياء عدد معين بحيث إذا طبقنا عليها مجموعة من الخصائص المتنافية بالتبادل فسوف نجد حتما ولا بد نمطا مكررا بانتظام!!

وهذه النظرية أشبه بالسحر إذا تأملت في نتائجها، ومن هذه النتائج مثلا أنك إذا جمعت ستة من البشر أيا كانوا فسوف تجد أن ثلاثة منهم يعرفون بعضهم أو ثلاثة منهم لا يعرفون بعضهم!

[ما رأيك أخي الكريم ابن طاهر]

المهم!

قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد المشهور بابن خالويه في كتابه (ليس في كلام العرب):

(( ... ولساعات الليل مائة وخمسة وثلاثون اسما قد أفردنا لها كتابا)).

وجدتُ هذه الفائدة الجيدة، وكنتُ قد تعودتُ أن أذكر مواضع أمثال هذه الفوائد في الصفحة الأولى من الكتاب حتى يسهل عليَّ العودة إليها، فذهبتُ لأكتب عنوان هذه الفائدة ورقم الصفحة فوجدتها مذكورة في صفحة (135)!!

أرجو من الإخوة الكرام التفضل بذكر ما مر عليهم من أشياء شبيهة

ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[11 - 10 - 06, 07:06 م]ـ

من عجيب الاتفاقات التي مرت بي أن أحد المشائخ الذي كنت اتصل بهم ولكني لا أعرف هيئة فصليت في أحد المساجد ثم بعد ذلك رأيت شخصاً فقلت لعله هو فذهبتت للسلام عليه فنطقت باسمه ونطق باسمي!!

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 - 10 - 06, 09:24 م]ـ

جاء في وفيات الأعيان لابن خلكان:

(( .... ومن غريب ما اتفق له ما حكاه أبو عبد الله الحميدي - صاحب "الجمع بي الصحيحين" المقدم ذكره - قال:

قرأت بخط أبي الفرج المعافى بن زكريا النهرواني: حججت سنة، وكنت بمنى أيام التشريق، فسمعت منادياً ينادي: يا أبا الفرج، فقلت: لعله يريدني، ثم قلت: في الناس خلق كثير ممن يكنى أبا الفرج، ولعله ينادي غيري، فلم أجبه، فلما رأى أنه لا يجيبه أحد نادي: يا أبا الفرج المعافى، فهممت أن أجيبه، ثم قلت: قد يتفق أن يكون آخر اسمه المعافى، ويكنى أبا الفرج فلم أجبه فنادى يا أبا الفرج المعافى بن زكريا النهرواني، فقلت: لم يبق شك في مناداته إياي إذ ذكر اسمي وكنيتي واسم أبي وبلدي الذي أنسب إليه، فقلت: ها أنا ذا فما تريد؟ قال: لعلك من نهروان الشرق، فقلت: نعم، فقال: نحن نريد نهروان الغرب، فعجبت من اتفاق الاسم والكنية واسم الأب وما أنتسب إليه، وعلمت أن بالمغرب موضعاً يسمى النهروان، غير النهروان الذي بالعراق)).

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[24 - 10 - 06, 07:14 ص]ـ

أعرف شخصا سعوديا يسكن خارج المملكة، و جاء لحضور مناسبة عند بعض أقاربه، فحضر مبكرا، و دخل المسجد المجاور من بيت قريبه، فجلس يتحدث مع المؤذن فإذا بالمؤذن يحدثه وهو يحسبه من أهل مسجده، و يقص عليه قصة عن شخص سعودي يسكن خارج المملكة اسمه كذا، و كان من أمره كذا و كذا و صار يقص عليه قصة وقعت لهذا الذي يسكن خارج المملكة بالتفصيل.

فقال هل تعرف هذا الشخص لو رأيته قال له: لا، قال فأنا هو ـ و أخرج له البطاقة الشخصية ـ فتعجب المؤذن جدا و أُحرج.

ثم رأيت هذا الرجل في نفس المناسبة فقص علي القصة، و هو يتعجب من حفظ المؤذن للقصة حتى كأنها وقعت له شخصيا، مع أن الرجل نفسه كان قد نسي بعض تفاصبلها حتى ذكره المؤذن بها.

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[24 - 10 - 06, 07:27 ص]ـ

و أخرى:

كنا في نزهة برية مع بعض الاخوة و كانوا قد درسوا في الخارج، فقال أحدهم:

عندما ذهبنا إلى امريكا للدراسة منذ ثلاثين سنة هل تذكرون من استقبلنا في شقته اول اسبوع، فبالكاد تذكروا اسمه، لكنهم ذكروا أنهم لم يروه بعد ذلك، و لم يسمعوا عنه شيئا.

و بعد دقيقتين رن جوال أحدهم، و إذا بالمتحدث ذلك الرجل المسؤول عنه يتحدث من أمريكا، و يذكر أنه مقيم و يعمل هنالك منذ ذلك الوقت في تجارة السيارات.

و أنه ـ للتو ـ أخذ رقم جوال المتصل به من أحد السعوديين الذين يتعامل معهم في تجارة السيارات، فتملك العَجب الحاضرين جميعا، و دهشوا لهذا الاتفاق العجيب.

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[27 - 10 - 06, 06:19 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلامة عليكم و رحمة الله و بركاته

مما اتفق لي في هذا اليوم أنني صليت بالناس في مسجد تقام فيه الجمعة لأول مرة، و هي بالنسبة لي أول جمعة بعد انقطاعي سنين، و هي في ذات الوقت الجمعة الأولى من شوال!!!

ـ[المسيطير]ــــــــ[27 - 10 - 06, 07:12 م]ـ

جزاكم الله خير الجزاء.

من عجائب الإتفاقات أني كنت في سفر وأستمع لدرس من دروس شيخ كريم من مشايخنا حفظهم الله ..... ولم تكن لي علاقة معه أو مع ابنه سوى رسائل الشكر أو السؤال والموجهان لوالده.

وبينما كنت أستمع للشيخ .... خطر في بالي ابنه .... وسرحت معه ... وإذا برسالة جوال تهنئة قد أتت من الابن حفظه الله ... حفظ الله أباه.,

فتعجبت من قدوم الرسالة من شخص لم تكن لي معه علاقة .... وذلك أثناء مروره على البال.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير