ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[29 - 05 - 07, 12:00 ص]ـ
أبشر يا كريم
وخذ يا الحبيب
كان الشيخ ابن باز رحمه الله قد سئل عن حديث فأجاب عن معناه
ثم طلب المزيد من التفصيل
فقال: هاتوا " فتح الباري " وانظروا ماذا قال الحافظ فيه
فبحثوا عن الحديث - وهم مفتحون!! - ولم يجدوه
فقال الشيخ: هو موجود يقينا في " كتاب الطب " - حديث " من تصبح بسبع تمرات ... " -
فبحثوا فلم يجدوه
فأخذ الشيخ الكتاب - وهو أعمى البصر! - ففتحه وقال: اقرؤوا
فكانت صفحة الحديث!!!!
سبحان الملك:)
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[29 - 05 - 07, 04:27 م]ـ
الأخ الحبيب!
فضلاً التأكد هل المقصود الدكتور حسين مؤنس المؤرخ المعروف
أم مؤنس طه حسين
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[29 - 05 - 07, 04:38 م]ـ
هذه قصة وقعت لي قبل أربعين عاماً!
عاد إلى قريتنا في العطلة الصيفية رجل من أبناء جيراننا اسمه (عبدالله) بعد غياب طويل، وقد ولدت أنا ونشأت ولم أسمع بوجوده. وعندما سلمت عليه شممت منه رائحة الدخان! وبعد ذلك لم يكن لي به اتصال يذكر بسبب فارق السن الكبير جداً
وعدنا بعد العطلة إلى المدينة التي ندرس فيها في المرحلة المتوسطة، وتصادف أننا سهرنا عند أخي ذلك الرجل في ليلة باردة، وتفرقنا إلى منازلنا في منتصف الليل، وفي الطريق منطقة واسعة تفصل بين الأحياء ليس فيها منازل بل دوائر حكومية فقط وفي وسطها شارع عريض، فرأينا نور سيجارة من بعيد، والظلام دامس، وعندما مر بنا الرجل تنحَّينا عن طريقه إلى أيسر الشارع، فسلّم ورددنا عليه السلام، ووقع في قلبي أنه عبدالله، مع أنني لم أسمع صوته إلا مرة وربما مرتين قبل حوالي ستة أشهر، ولا يوجد أي سبب واضح يجعله يأتي إلى هذه المدينة. فقلت: عبدالله! فقال: نعم! وعاد إلينا فعرفنا وعرفناه، وإذا به منذ وصوله في آخر النهار يجوب المدينة بحثاً عن بيت أخيه!
ـ[الحبيب1]ــــــــ[30 - 05 - 07, 12:50 ص]ـ
أخي الحبيب خزانة الأدب حفظه الله تعالى: نعم حسين مؤنس وليس الآخر وإن شئت رابط كلام العلامة الحوالي سأبحث عنه إن شاء الله تعالى.
يا شيخ إحسان حفظك الله تعالى أتحسب أنك أثنيتني أو ثلمت قلمي بقصتك لهذا الشيخ الجليل ... لا .... وألف لا ... فلعل الشيخ حباه الله بكرامة لكن ما شأني أنا ... (مبتسم) خذ هذه:
لقد بلينا في عملنا بشيئ اسمه كرت حضور بمعنى انك إذا تأخرت بعد الساعة الثامنة صباحا فلن تقبل الساعة أن تختم كرتك أو تختمه بلون مميز يعني أن هذا اليوم غير محسوب لك، أي لو أنك أكملت نومتك لكان الحال أفضل من هذا التعب وقطع المسافة الطويلة للعمل في وسط زحام المراكب.
في ذلك اليوم رأيت فيما يرى النائم زميلي في العمل فقلت له (قوم بسرعة ترى تلحق على الساعة) فكان يقول لي (لا ما ألحق صعب باقي 25 دقيقة بس فلا تتعب حالك) فكنت ألح عليه ولم يوافقني وأصريت أني سألحق فانصرفت ففزعت من النوم باحثا عن الساعة فإذا باقي من الوقت 25 دقيقة فأخذت مسرعا أشبه بأفلام الكارتون وركبت سيارتي متوجها لعملي فلحقت على الكرت في آخر دقيقة فانصرفت لمكتبي وجلست على الكرسي آخذ قسطا من الراحة وبعد خمسة دقائق فإذا زميلي قادم فسلم وجلس فقلت له هل أدركت الساعة؟ فقال: لا
فقلت لما خرجت َ من البيت كم كان من الوقت معك فقال 25 دقيقة!!!! فدهشت كيف تم الإتفاق حسب ما رأيت في المنام ....
هل تظن أن الإتفاق إلى هنا إنتهى .... كلا!!!
فوقع في خاطري أن أسأله هذا السؤال:
هل رأيت في المنام قبل مجيئك شيئا؟
قال نعم رأيتك تقول لي قم إنك ستدرك الساعة وأنا أقول كلا لم يبقى إلا 25 دقيقة!!!!!!
ووالله إنها من أعجب الإتفاقات التي حدثت لي وأنا كثير ما يقع لي ذلك ...
فأغمد قلمك ورد ريشتك يا شيخنا في محبرتها والله المستعان.
ولكن في الحقيقة
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[30 - 05 - 07, 01:24 ص]ـ
أخشى أن هذا كله حلم:)
ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[30 - 05 - 07, 01:53 ص]ـ
يحدثني بعض الاحباب ... فيقول:
منذ سنوات اثناء دراستنا الجامعية، وقع لي موقف اتعجب منه ..
حيث كنت ازدحم في الدخول على باب الكلية مع احد الطلبة -ممن لا اعرفه- وهو على الجهة اليمنى من الباب
فكنت آثره في الدخول على نفسي .. وانا اقول له بصوت مرتفع:
((الايمن فالايمن))!! .. الحديث، فيتبسم شاكراً ويدخل قبلي ..
وبغض النظر عن صحة الاستدلال به على هذا المحل .. الا ان هذا الموقف تكرر معي
وهذا الشخص بالذات!!!
اقول له: ((الايمن فالايمن)) فيبتسم ويدخل قبلي ..
فدخلت في احد المرات الى غرفة المحاضرة وكانت مزدحمة بالطلبة
وتبين ان الاخ المذكور زميل معي في الفصل!
فاخذ المدرس ينادي على اسماء الطلبة من كشف الغياب ... فكانت المفاجاة!!!
لما جاء اسم الاخ .......... نودي بـ (ايمن)!!!! وهو يقول حاضر!
فسبحان الله مقدر المقادير.
¥