ـ[توبة]ــــــــ[30 - 05 - 07, 03:09 م]ـ
هذا موقف حدث لأبي رحمه الله ..... كان أبي مجاهدا في حرب التحرير الجزائرية وقد توفي ابوه ولم يتم سنة من عمره فتزوجت أمه بعم له فاستشهد مع ابن لها أي عمي الكبير،فأرغمها أهلها على الزواج برجل آخر قريب لهم لأن الظروف آنذاك كانت تقتضي ذلك،لعزلة المكان وتكرار هجومات العدو و خاصة أنها كانت لاتزال صغيرة في السن فرحّلت عن أبنائها الى مكان بعيد عنهم.وكان أبي يستقصي أخبارها بانتظام وهي كذلك و أحيانا ترسل له خفية لكي ياتيها لتراه وتطمئن اليه حتى توفيت .... و مرت الأعوام _واستقل وطننا _وحدث لأبي أنه كان عائدا من سفر وأراد عند رجوعه أن يمر بقرية ما عند طريقه .. فلقي صعوبة في استقلال سيارة أجرة لأن هذه القرية كانت مغمورة والقليل من يعرفها فوجد رجلا يريد نفس قريته .. يقول أبي ان أول ما رآه تبادر الى ذهنه أنه أخوه من أمه وكان لم يره من قبل فصبر حتى استقلا سيارة الأجرة، وتجاذب معه أطراف الحديث حتى وصل الى سؤاله عن أمه فاذا هو أخوه الأصغر ............................... والتم شمل الإخوة من جديد.
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[30 - 05 - 07, 04:10 م]ـ
أخشى أن هذا كله حلم:)
لا يا شيخنا الله يحفظك هذا مهو حلم
هذا شكله كابوس قوي!:)
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[30 - 05 - 07, 05:25 م]ـ
أضحك الله سنك أخي عبد الله
الظاهر كذلك
أشوف الأخ سكت
وآخر شيء كتبه
((ولكن في الحقيقة))
!!!
أخي توبة
هذه عجيبة
ـ[الحبيب1]ــــــــ[31 - 05 - 07, 01:06 ص]ـ
ما شاء الله يا شيخنا إحسان شرحتونا بكل سهولة:)
يعلم الله أن كل ما ذكرت واقع حقيقة وليس فيه أي زيادة أو نقصان إلا أن تكون الكلمات المتبادلة في المنام فيها تقديم وتأخير أو ألفاظ مشابهة لبعد العهد أم الحادثة هي هي بحذافيرها يا شيخنا الحبيب ...
أما زيادة ولكن في الحقيقة لا أدري لِم لَم يظهر باقي التعليق على ما ذكرت، لكن يا شيخنا الفاضل لا أدري لم يحدث معي كثيرا مثل هذه الإتفاقات وثم واقعة كنت سأذكرها لكن ما دام أن هذه الواقعة لم تصدقوها وإن سمحتم بمرورها باسم الأخوة فكيف لي أن أذكر ما هو أكبر منها والله المستعان ..
ـ[المسيطير]ــــــــ[31 - 05 - 07, 01:15 ص]ـ
أخي اللبيب الأريب / الحبيب
ما تفضلتَ بذكره من أعجب ما قرأت ...... وقد آنستنا وأسعدتنا بذكره.
أسأل الله أن يحفظك من كل مكروه.
ـ[الحبيب1]ــــــــ[31 - 05 - 07, 01:19 ص]ـ
أخي الفاضل المسيطير الدنيا مليئة بالعجائب وأنت كذلك آنستنا بردك اللطيف ... حفظك الباري من كل مكروه
من اسمك كأنك من أهل الكويت أليس كذلك؟
لك حرية الجواب
ـ[المسيطير]ــــــــ[31 - 05 - 07, 01:29 ص]ـ
من اسمك كأنك من أهل الكويت أليس كذلك؟
جزاك الله خيرا.
ويمكن إضافة الاسم إلى الإتفاقات:).
فـ (مسيطير) السعودية .... من أبناء عم (المسيطير) في الكويت (لجنة أفريقيا لا الحملة:).
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[31 - 05 - 07, 02:39 ص]ـ
أخي الحبيب 1
نحن نمازحك
ونصدقك غيبا
ونطلب المزيد
فالدنيا فعلا مليئة بالعجائب
وخذ هذه
اتصلت مرة بالأخ المسيطير
وتواعدنا لنتعشى عنده
فجئنا
وسبحان الله
تعشينا:)
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[31 - 05 - 07, 03:31 ص]ـ
الأخ الحبيب1
المعذرة فالمقصد المداعبة
وإن كانت أتت على قالب استغراب
فالحياة مليئة بذلك
وقليل من الناس الذين لايمر عليهم مثل ذلك بل قد لا يوجد
لكن الفرق
أن بعض الناس يتذكرها فترسخ بذاكرته
والبعض ينساها كانها حلم
وأحيانا تمر على الإنسان أمور تتفق فيما قد رآه في منامه
وقد يكون ذلك من سنين
ويراها كأنها أمامه
وأظن قد مر عليك ذلك
وأذكر أن هناك قصة شبيهة بقصتك في الرؤيا
ذكرها الشيخ سعد البريك
في شريط نسيت اسمه وهو عن الصدقة
يذكر فيها أن رجلا رأى في منامه رؤيا هاتف بالمنام يأمره أن يبشر فلان بن فلان الفلاني
بأنه من أهل الجنة
فلم يأبه لهذا الحلم لكن ذلك تكرر عليه ثلاثا
ورسخ في ذهنه اسم الرجل الثلاثي الذي لا يعرفه
والقصة طويلة ذهب إليه في قرية تبعد عن الرياض 160 كم بعد أن سأل عن هذا الإسم
...
عهدي بالقصة قديم
فالشاهد أن هذه الأمور تقع
وتحصل للناس مثل ذلك أحيانا
ـ[العدناني]ــــــــ[31 - 05 - 07, 01:01 م]ـ
Question Question Question Question Question Question Question Question Question
ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[31 - 05 - 07, 01:50 م]ـ
من عجائب ما حدث لي , أني كنتُ في معرض الكتاب بالقاهرة , و كنتُ أفكر في كتاب شرح أصول أهل السنة للالكائي الطبري. و هناك طبعتين واحدة لأحمد حمدان _ تقريباً _ في دار طيبة و الأخرى لنشأت كمال في المكتبة الإسلامية. ثم بدأت أفكر في الشيخ نشأت كمال و لم أكن قابلته أو أعرف عنه أي شيء , و ظللتُ سائراً داخل المعرض و هو في ذهني حتى وصلتُ أحد مكتبات سور الأزبكية _ أظن مكتبة نبيل في السيدة زينب _ فدخلتُ ثم دخل ورائي شابٌ حسن السمت. فأحسستُ أن هذا هو نشأت كمال , و ظللتُ متردداً ماذا أفعل , حتى قررتُ الذهاب و سؤاله. فقلتُ له: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته , ممكن أخي الكريم أعرف اسمك , فقال نشأت , فقلتُ نشأت ماذا؟ فابتسم و قال نشأت كمال. فذهلتُ , لأن لم أكن أعلم أي شيء عنه و لا حتى عمره بالتقريب. و من يومها لا أنسى هذا الموقف أبداً. و كان هذا منذ عامين تقريباً.
¥