ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[04 - 08 - 07, 03:11 م]ـ
سئل الخليل ابن أحمد رحمه الله عن حروف الزيادة فقال: "سألتمونيها"، قالوا: نعم، فقال: أجبتكم. (ابتسامة).
يشبه هذا:
سئل بعضهم عن تعريف " السجْع "
فقال: ما خفَّ على السمع!
قيل له: مثل ماذا؟
قال: مثل هذا!
ـ[محمدالمرنيسي]ــــــــ[07 - 08 - 07, 09:49 م]ـ
من غرائب الأحلام ما سمعته من رجل يتجاوز الآن السبعينات:
يذكر الرجل أن زوجته وضعت، وليس له ما يشتري به ذبيحة لتسمية المولود يوم سابعه، فبات في غم شديد، وكانت زوجته أفقه منه، تصبره وتهون عليه الأمر، فغلبه النوم فإذا به يسمع صوت أمه ـ وقد ماتت منذ سنوات ـ تناديه باسمه وتقول له: اذهب يوم كذا إلى السوق الفلاني، وقف هناك في مكان عينته له، وستقف هناك سيارة شحن صغيرة تعمل أغناما، وسترى عند إخراج الأغنام منها خرقة معقودة ستسقط على الأرض في نهاية العملية، فخذها وادخل إلى السوق، وستمر برجل له نعجة واحدة يعرضها عليك للبيع، فلا تتردد في شرائها.
يقول الرجل: فاستيقظت من النوم فزعا، واستعذت بالله من الشيطان الرجيم، ثم عدت إلى النوم، ولم أصدق ما رأيت، فغلبتني عيناي، وإذا الحلم يتكرر بالحرف، فاستيقظت مذعورا، وأنا أعجب لما رأيت، ثم تعوذت وعدت للنوم، وإذا المشهد يتكرر بالحرف للمرة الثالثة، فلم أشك أن الأمر جد، فأيقظت زوجتي وأخبرتها بما رأيت، فقالت: وما يدريك أن هذه بشرى سارة، فتوكل على الله وافعل ما طلبت منك والدتك، يقول الرجل: ذهبت صبيحة ذلك اليوم إلى السوق ووقفت بنفس المكان أنتظرالآتي، وإذا بالسيارة تقف على مقربة مني،.وإذا بأحد الركاب يصعد الشاحنة الصغيرة ويدفع الأغنام للقفز من الشاحنة، وإذا بالخرقة تسقط أخيرا، ولم يلتفت لها أحد، فأخذتها ودخلت السوق، وفي الطريق وجدت صاحب النعجة، فما أن رآني حتى قال لي: هذه نعجتك، وطلب ثمنا مناسبا، ففككت عقدة الخرقة، وأديت الثمن، وعدت إلى بيتي في فرح وسرور أترحم على أمي. وأتعجب مما حدث.
سمعت هذه القصة من الرجل مرتين للتأكد والتثبت.
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[08 - 08 - 07, 04:47 م]ـ
والله حدثت لي اتفاقات كثيرة جدا نسيت أغلبها! لكن مما أذكر:
1 - كنت ذاهبا إلى عمل دعوي وكنت متثاقلا هذا العمل وأفكر في الاعتذار ووقتها كانت قناة المجد للقراّن مفتوحة فسمعتُ القارىء يقرأ: " يا أيها الذين اّمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض ..... " فتحمست جدا وزال ما بي من ضيق.
2 - من أيام قليلة كنت أتصفح كتاب بدائع الفوائد لابن القيم رحمه الله وقرأتُ فائدة في سبب التحرج من إطلاق أسماء المعاصرين دون ألقاب بينما لا نتحرج من فعل ذلك مع السلف، وإذا بي في التو والحال أجد موضوعا لأخينا عبد الله الوائلي عن نفس هذا الأمر فسجلت الفائدة.
3 - كنت في الحرم المكي الشريف في صلاة القيام في سطح الحرم وكنت واضعا أمامي حقيبة فمر أحد جيراني من الإخوة السكندريين فداس على الحقيبة وحركها من مكانها فقام بإرجاعها إلى مكانها ولم يأخذ باله أن المصلي هو جاره وصديقه وكاد أن يجن جنوني وأنا أصلي وللأسف ضاع مني الأخ ولم ألقه إلا بعد أيام أمام الكعبة وكان واقفا بجوار حبيب قلوبنا الدكتور أحمد فريد حفظه الله.
4 - كنتُ في الحرم النبوي الشريف أفكر في أحد الإخوة الأحباء إلي وكنت أعلمه أنه في السعودية في هذه الأيام فدعوت الله أن أقابله وبينما أنا أدعو إذا بشخص يضع يديه على عيني ويقول لي: أنا مين؟ فعرفتُ ساعتها أنه هو ولم يخب ظني.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[09 - 08 - 07, 12:53 ص]ـ
3 - كنت في الحرم المكي الشريف في صلاة القيام في سطح الحرم وكنت واضعا أمامي حقيبة فمر أحد جيراني من الإخوة السكندريين فداس على الحقيبة وحركها من مكانها فقام بإرجاعها إلى مكانها ولم يأخذ باله أن المصلي هو جاره وصديقه وكاد أن يجن جنوني وأنا أصلي وللأسف ضاع مني الأخ ولم ألقه إلا بعد أيام أمام الكعبة وكان واقفا بجوار حبيب قلوبنا الدكتور أحمد فريد حفظه الله.
أما أنا فقد رآني أخ في الحرم المكي، ومررت أمامه، وأنا لم أره، فما كان منه إلا أن قطع صلاته!! خشية أن لا يراني مرة أخرى! وكان يريدني في كلام مهم
(طبعا هي نافلة فجاز له ذلك)
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[09 - 08 - 07, 01:41 ص]ـ
أما أنا فقد رآني أخ في الحرم المكي، ومررت أمامه، وأنا لم أره، فما كان منه إلا أن قطع صلاته!! خشية أن لا يراني مرة أخرى! وكان يريدني في كلام مهم
(طبعا هي نافلة فجاز له ذلك)
والله لقد هممت بأمر سوء كهذا (ابتسامة)
ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[10 - 08 - 07, 07:56 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
بشرى للشيخ أبي مالك، فقد أصبح بحثه "من عجائب الإتفاقات" في ثلاث مجلدات (ابتسامة).
متى ياشيخ ستبشرنا (ابتسامة)، ولا تقل لي ليس في النية شيء، بل لابد، وإن كان الموضوع قد ملأه يحيى بهلوساته في تصحيح الأخطاء (ابتسامة).
¥