ـ[العويشز]ــــــــ[19 - 07 - 08, 06:29 م]ـ
أحد الإخوة وُلد في يوم 14/ 4/1395
وفي ليلة زواجه وهو يدردش مع زوجته
ذكر لها أن يوم مولده كان في 14/ 4/1395
فقالت له -وقد كانت ملتزمة الصمت في كل السواليف السابقة -
قالت وكلها حياء: وأنا كذلك مولدي في 14/ 4/1402
فتعجبا غاية العجب
وذهبا ينظران في بطاقة العائلة لعل أحدهما وقع منه الوهم أو النسيان
فوجدا أن مولدهما واحدا
وبعد مرور الأيام رزقا ببنت في تاريخ 15/ 4/1422
والعجيب أن الطبيبة قالت للزوجة المفترض أن تلدي يوم 14/ 4 ولو بالطلق الصناعي
ما رأيكم في هذه الموافقات
ـ[أنس بن محمد عمرو بن عبداللطيف]ــــــــ[20 - 07 - 08, 03:55 ص]ـ
بورك فيكم أحبابنا الكرام
ـ[العوضي]ــــــــ[20 - 07 - 08, 05:19 م]ـ
اذكر أنه:
في يوم الخطوبة نزل المطر
وفي يوم العقد نزل المطر
وفي يوم الحناء نزل المطر أيضاً - مع أن الزواج كان في فصل الصيف والصيف عندنا غني عن التعريف -
كذلك أيام ولادة أبنائي الثلاثة كلها مميزة - مع ملاحظة أن الأرقام المميزة غير معروضة للبيع - ابتسامة محب
ـ[أبو محمد بن محمد]ــــــــ[21 - 08 - 08, 11:44 م]ـ
من عجيب ما اتفق معي
انه حصلت لي كثير اتفاقات لكن العجيب انها لا تحصل الا مع احد الاصدقاء الذي اعتبره انس روحي واقرب الاصحاب لي
في يوم من الايام اردت زيارته
في الطريق حملت الجوال لارى الساعة فوجدت الساعة غير مضبوطة على الوقت الصحيح
ففتحت قائمة الجوال وذهب لمكان ضبط التوقيت وتركته مفتوحا وقلت في نفسي اذا وصلت الى صديقي استفسر عن الوقت من عنده
ووافق ان التقيت بصديقي في الطريق وهو ات الي يحمل هاتفه الجوال
وعندما تصافحنا قال لي انه كان قادما الي لأنه اراد زيارتي لكنه رأى ان ساعة هاتفه غير مضبوطة على الوقت الصحيح قال لي ففتحت مكان الضبط حتى اذا ما وصلت اليك سألتك عن التوقيت
فضحكنا كثيرا على حالنا فيما اتفق
وعلى حالنا انه لا توقيت صحيح قد اصبنا
فسبحان ربي الحكيم
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[22 - 08 - 08, 06:16 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
أما بعد:
تشيع عند الناس اعتقادات ما أنزل الله بها من سلطان، ومن ذلك ما حصل معي.
فقد كنت صغيرا جدا ربما لا أتجاوز 5 سنوات.
وفجأة قالت النساء في العائلة إن الأطفال يعرفون من ستتزوج ينطقم الله، فأتين بي
وأجلسنني على رجل إحداهن للاستجواب
وقلن لي فلانة هل ستتزوج، فقلت: لا، وعندما رأيت الضحك وبعض الغضب، قلت: ستتزوج.
ومرت الأيام وتأخرت فلانة، وكنت أشعر بالألم لأني أذكر هذا الأمر.
والحمد لله تزوجت، سيدة دينة فاضلة جليلة القدر، ولا تسألوني عن محبة زوجها لها.
والحمد لله تعالى.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[22 - 08 - 08, 07:44 ص]ـ
من العجائب، لكن هل هو على شرط الشيخ أبي مالك؟! لعله!
وقع أن خرجنا من الكويت بعد غزو صدام لها، وانطلقنا إلى العراق، وكنت أحب الكويت جدا فهي مسقط الرأس، وكنت في شوق وحنين لا يوصف، فلم يبق لي إلا الدعاء أن يحررها الله تعالى من البعث وأعوانه.
الشاهد: أني لما دخلت العراق، وقع في خلدي أفكار وخواطر عجيبة، وهي: هل سأرجع إلى الكويت؟!! ذلك أننا استخرجنا الوثائق العراقية وأصبحنا عراقيين.
فدار في خلدي: أنني سأسافر سفرا طويلا، وأتنقل في بلاد الله، ثم تدور الأيام، وأرجع إلى البلد الذي أحبه الكويت!! ثم تنبهت إلى خواطري، فأوقفت التفكير فيها، وصرفتها عني، ولسان حالي يقول: أضغاث أفكار!
ثم دارت الأيام بقيت خلالها تقريبا خمس سنوات في العراق، وبعدها ضقتُ ذرعا بتضييق صدام وزمرته على الدعاة والموحدين، فقررت السفر إلى الأردن، فانطلقت إلى الأردن، وبقيت فيها قرابة السنتين أو أقل بقليل، ثم انطلقت إلى اليمن فبقيت فيها قرابة السنة وشهرين، ثم رجعت إلى الأردن، وبقيت فيها خمس سنوات، ثم انطلقت إلى اليمن وبقيت فيها تقريبا ستة أشهر، ثم انطلقت إلى الإمارات وبقيت فيها خمس سنوات، ثم بعد ذلك لم يجدد عقد عملي، فتحيرت أإلى سوريا انطلق أم إلى اليمن أم إلى الكويت؟!! وكنت أتمنى الرجوع إلى بلدي الكويت، ولكن في تلك الأيام كان من أصعب الأمور دخول صاحب الجواز العراقي إلى الكويت، بسبب الظروف التي خلّفها صدام، فحزمنا الأمتعة على أساس أن الوجهة سوريا، فأخذت فيزا لي ولعيالي من السفارة السورية، ولكن قلبي كان معلقا بالكويت!! فاتصل أحد الإخوة في الإمارات بصديق لنا مشترك من قديم في الكويت، فقال له: أخونا علي يود القدوم إلى الكويت، فقال له: إن دخول صاحب الجواز العراقي صعب جدا، ولكني سأحاول، ثم اتصل بي هذا الأخ من الكويت، وقال لي: لابد من كفيل جوازه كويتي! فقلت له: سأوافيك به، فاتصلت بأخي وحبيبي مرعب الرافضة أبي محمد الشيخ عثمان الخميس، فقلت له: الأمر كذا وكذا، فقال لي: سهالات، قل للأخ يتصل بي ويأخذ ما يريد من الوثائق المطلوبة، فاتصلت به وأخبرته، ثم انقطعت عنه، ونحن نعد العدة للسفر إلى سوريا، ولكن قلبي و شعوري يقول: إن سفرك سيكون إلى الكويت!! وقبيل سفرنا بفترة قصيرة إذا بالأخ في الكويت يتصل على أخينا في الإمارات يبشره بأن فيزا الموافقة صدرت، وسأبعثها لك بالفاكس، وبقي عليكم أن تعرفوا كم فرحت فرحا شديدا، وكم تعجبت في خلدي من إتيان تأويل أفكاري تلك ووقوعها.
والحمد لله رب العالمين.
¥