فبحثت في الشاملة لعلي أجده، حتى في كتب الموضوعات لم أجده!.
قبل قليل فتحت علبة الوارد فإذا بأخ قد أرسل لي فتوى من اللجنة الدائمة تحذر من أن هذا الحديث مكذوب على الرسول -صلى الله عليه وسلم-،
فتعجبت إذ لم أطلب منه ذلك.
ـ[أبو الوليد الهاشمي]ــــــــ[25 - 01 - 09, 06:15 م]ـ
ومن الأتفاقات
كنت أنا وصاحب لي قد هدانا الله تعالى إلى منهج اهل السنة والجماعة بعدما كنا من المتصوفة والله المستعان
وكان الاتفاق أن سبب هدايتنا هو كتاب لابن تيمية رحمة الله عليه علما كل رجل منا كان قد قرأ لابن تيمية ورجع إلى طريق الحق بغير علم الآخر
ومن الغريب وبينما أنا في ليلة أصابني الأرق العجيب فما عاد يطيب لي النوم وصرت أقلب أقوال ابن تيمية واقوال مخالفيه فهممت أن أكتب كلام يدفع عن أبن تيمية جميع الطعونات التي يطعنوه بها اعداءه كتبت المقدمة فتحيرت باسم الكتاب
وبعدها انشرح صدري وأسميته (الدروع العراقية على من طعن بابن تيمية) وكنت حينها أبن السابعة عشر
وفي الصباح جاء صاحبي وبيده رزمة من أوراق وعلى الفطار القى هذه الرزمة في حجري وقال اقرأ
قلت له ما انا بقارئ
قال اقرأ
قلت ما انا بقارئ
قال هذه مقدمة لكتاب شرعت بكتابته امس بعد أن جفاني النوم وسميته (الردود العراقية على من طعن بابن تيمية)! ثم قال وكنت قد نويت ان استبدل كلمة "ردود" بكلمة "دروع"
فتعجبت من هذا الاتفاق وقمت من فوري جلبت مقدمتي ورميتها في حجره وقلت له اقرأ
قال ما أنا بقارئ
قلت له اقرأ
قال ما انا بقارئ
قلت له هذه مقدمة كتاب نويت أن كاتبه بعدما جفاني النوم أمس
ضحك وهو لا يصدق ما أقول قلب المقدمة واسم الكتاب
فتعجبنا لهذا الاتفاق العجيب
فاقترعنا اينا يكتب الكتاب فكان صاحبي من المدحضين وكان سهمي الغالب!
والجدير بالذكر ان ميلاده يوافق ميلادي واسمه أحمد وأنا محمود!
فهل لهذا علاقة؟
والأعجب اني ما رايته في منام او ذكرته في حديث إلا وطل علي أو سمعت منه خبرا!
أغرب من الخيال وأنا لك من المصدقين، فسبحان الله
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[26 - 01 - 09, 02:51 م]ـ
بل ورد النص و لكنه ضعيف
وعده الشيخ ناصر رحمه الله من تخاليط المناوي في فيض القدير
ناهيك عن قول بعض الحنفية به كما في الفتاوى الهندية والبحر الرائق لابن نجيم
أخي الكريم حازما: لقد عجلت! وذلك لما يلي:
أولا: إنما كان ردي على الأخ الذي قال:
إلى ابي الفضل الباني المغرب:
لكن تذكر أخي أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن نأكل متكئين أو نشرب متكئين!!
فالقصد هو: أنه لم يرد نص صحيح، ولم يدر في خلدي الموضوع أو الضعيف.
ثانيا: قولك أعلاه: " بل ورد النص .. "! أقول: بل لم يرد النص على حد علمي، وأما النص الذي أشرت له فلفظه:
(إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد، وأشرب كما يشرب العبد).
وقد ذكره العلامة الألباني في الضعيفة (3219).
والحديث كما ترى ليس فيه النهي المزعوم!.
ثالثا: قولك: "عده الشيخ ناصر من تخاليط المناوي" فهو قول يوهم أن المناوي صححه أو يوهم بأن المناوي قد ساق حديثا بلفظ النهي عن الشرب متكئا، وإنما الشيخ ناصر جعله من تخاليط المناوي لأن المناوي عزا جملة الشرب إلى مصنف ابن أبي شيبة وليست فيه.
والله أعلم.
ـ[حازم المصري]ــــــــ[28 - 01 - 09, 09:53 ص]ـ
فالقصد هو: أنه لم يرد نص صحيح، ولم يدر في خلدي الموضوع أو الضعيف.
أخي الفاضل جزاك الله عنا خيراً على النصح والإفادة و صدق من قال: قاتل الله العجلة.
ثانيا: قولك أعلاه: " بل ورد النص .. "! أقول: بل لم يرد النص على حد علمي، وأما النص الذي أشرت له فلفظه:
(إنما أنا عبد آكل كما يأكل العبد، وأشرب كما يشرب العبد).
وقد ذكره العلامة الألباني في الضعيفة (3219).
والحديث كما ترى ليس فيه النهي المزعوم!.
فعلاً لم يرد فيه النهي صريحاً وإنما (نفي أريد به النهي) على ما تفضلتم بذكره آنفاً.
وإنما الشيخ ناصر جعله من تخاليط المناوي لأن المناوي عزا جملة الشرب إلى مصنف ابن أبي شيبة وليست فيه.
والله أعلم.
بل هي فيه و الله أعلم (من نسخة الشاملة المجلد الثامن صفحة 128)
عبد الله بن إدريس عن محمد بن عمر عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر عن رجل من بين (ولعلها بني) سالم أو فهم أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أتي بهدية، فنظر فلم يجد شيئا يجعلها فيه، فقال: ضعه بالحضيض، فإنما هو عبد يأكل كما يأكل العبد، ويشرب كما يشرب العبد (ولعلها هنا بصيغة الغائب من الراوي حكاية عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -)، ولو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافرا شربة ماء).
(الأزرق بين المعكوفين من عندي)
و الله الموفِّق وهو الهادي إلى سبيل الرشاد.
ـ[احمد السعد]ــــــــ[30 - 01 - 09, 02:00 م]ـ
من عجائب الاتفاقات
ان يوم زواج والدي على والدتي كان يوم الخميس بتاريخ 30 - 8 - 1984
ويوم خروجي على هذه الدنيا هو بنفس اليوم الا وهو يوم الخميس بتاريخ 30 - 8 - 1985
¥