تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[احذر يا طالب العلم هذه السقطات؟!]

ـ[سليمان إبراهيم الأسعدي]ــــــــ[06 - 04 - 07, 04:02 م]ـ

أخي طالب العلم

يا من تريد أن تنظم لركب العلماء

الذين أثنى الله عليهم، باستشهاده بهم على أعظم مشهود،

وقرن شهادته بشهادتهم وشهادة ملائكته

ورفع درجتهم فكانت منزلتهم بعد الأنبياء

قال r " إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين حتى النملة

في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير"

صححه الألباني في صحيح الجامع.

إلى من نظر الله وجوههم بالعلم والعمل

......

يا طالباً للعلم

أحذر ثم حذر

أن تكونممن تغلبه دنياه هما وفكرا أو عملا؛ فالعلم غيور لا يقبل

التشريك.

أخي طالب العلم

احذر أن تتزبب قبل أن تتحصرم

كبعض أئمة المساجد أوالخطباء أوالدعاة أو طلاب العلم الذين استشيخوا قبل أن يشيخوا

وانتظرواالناس وهم ينتظرونهم!

قال سفيان الثوري: لأن أصحب فتى أحب إلي من أصحب قارئا؟؟

قال أبو سليمان الخطابي:لأن جهلهم يحملهم على الإعجاب

بأنفسهم، وسيماهم والظاهر من شمائلهم يدعوا الجهال من

العامة إلى تعظيمهم 0

تكلف في الخطاب؟

و المعاملة!

والمصاحبة!

رؤية للنفس؟؟؟؟

قال المنفلوطي: التواضع أن يكون رأي الإنسان في نفسه أقل

من رأي الناس فيه.

ويظهر هذا جليا في المعاملة

ومن رأى نفسه

تكبرو ترفع عن الناس وعن مخالطتهم

واعتقد الصواب منه وإليه!

وقد كان النبي صلى الله عليهوسلم يشتري الشيء ويحمله 000

وخرج علي رضي الله عنه وهو أمير المؤمنين ليشتري ثوبا!

وكان أحمد بن حنبل رحمه الله يمشي حافيا ونعلاه في

يديه، ويخرج للقط الحب من حقوله

.....

يا طالباً للعلم

يا من نظر الله وجهه

احذر عدم الإخلاص في القول والعمل؟؟؟

قال الحسن: "رحم الله عبدا وقف عند همه , فإن كان لله مضى

وإن كان لغيره تأخر "

وقيل:

"ما صدق عبدا أحب الشهرة "

قال سفيان الثوري:" لا أعتد بما ظهر من عملي"

_لأن أكثر الناس يحبون ظهورعباداتهم_

وكان أيوب السختياني يطول قميصه حتى يقع على

قدميه [إلى كعبيه] ويقول:

"كانت الشهرة في التطويل , واليوم الشهرة في التقصير"

رحمهالله خشي أن يقال له فلان من الزهاد تورعا

.......

واحذر أخي

من عدم معاتبة النفس وتوبيخها

قال أنس رضي الله عنه: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله

عنه [وقد] دخل حائطا؟

يقول: وبيني وبينه جدار: عمر ابن الخطاب أمير المؤمنين ,

بخ، بخ , والله لتتقين الله يا ابن الخطاب أو ليعذبنك.

......

واحذر يا طلب العلم

الحسد والتشفي

والغيبة والنميمة

وسوء خلق

والجفاء والغلظة

و قسوة القلب؟؟؟

و ضعف خشية الله سبحانه وتعالى

و بطر الحق 00

قال ابن مسعود: من جائك بالحق فاقبل منه وإن كان بعيدا

بغيظا،ومن جائك بالباطل فاردد عليه وإن كان حبيبا قريبا 0

.....

واحذر

عدم استشعار المسؤولية!!!

ولأنانية وحب الذات؟؟؟

وعدم إنزال الناس منازلهم وخاصة بين الأقران

......

وحذر ثم احذر

أن تعتلى المنابر وتلقي الدروس وأنت كما قيل:

وغير تقي يأمر الناس بالتقى

طبيب يداوي والطبيب مريض

لا حول ولا قوة إلى بالله

......

ويبقى

والحمد لله

من هذه الأمة من يقف أمام تيارات الجهل والظلال معلماً و

داعياً.

الواحد منهم والله بألف 000

(إن إبراهيم كان أمة)

إخلاص وتجرد

تواضع واستكانة ونظر في عيوب النفس

طلب العلم وإيثاره على متاع الدنيا 000

قال الذهبي: "من طلب العلم للآخرة كساه العلم خشية لله

واستكان وتواضع 00

ـ نسأل الله عزوجل أن يجعلنا وإياكم من هؤلاءـ

ومن طلبه للدنيا تكبر به وتكثر وتجبر وازدرى بالمسلمين

العامة"

وكان عاقبة أمره إلى سفال وحقارة 0

نسأل الله العفو والعافية

هذا والله الذي ينفع ويبقى 000

[فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ

اللّهُ الأَمْثَال]

والله أعلم.

ـ[حاج]ــــــــ[06 - 04 - 07, 08:42 م]ـ

جزيت خيرا أخي الفاضل

ـ[ذات المحبرة]ــــــــ[07 - 04 - 07, 07:33 ص]ـ

أحسن الله إليكم ..

ـ[أبو حفص السلفي]ــــــــ[07 - 04 - 07, 08:08 ص]ـ

جزاك الله خيراً و بارك فيك

ـ[سليمان إبراهيم الأسعدي]ــــــــ[11 - 04 - 07, 07:05 ص]ـ

جزيت خيرا أخي الفاضل

غفر الله لك أخي الكريم حاج

ـ[أبو أسامة ابن سعد]ــــــــ[11 - 04 - 07, 05:16 م]ـ

ما شاء الله , جزاك الله خيرا.

ـ[حيدره]ــــــــ[12 - 04 - 07, 10:32 ص]ـ

جزاك الله خير،ونصيحة مباركه نحتاج اليها فعلا

ـ[ابن المبارك]ــــــــ[12 - 04 - 07, 10:48 ص]ـ

جزاك الله خير أخي سليمان على هذه الدرر ...

ـ[سليمان إبراهيم الأسعدي]ــــــــ[16 - 04 - 07, 06:54 م]ـ

أحسن الله إليكم ..

بارك الله فيكم

ـ[سليمان إبراهيم الأسعدي]ــــــــ[16 - 04 - 07, 06:55 م]ـ

جزاك الله خيراً و بارك فيك

أخي الكريم أبو حفص السلفي

بارك الله فيك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير