تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فكانت بداية ما قرأته – كما سأضع النصّ كاملا – أن تكلّم شيخ الاسلام عن أهميّة الأصول وأن الزنادقة يريدون اسقاط الدين به – بمثل مقولة الشيخ احسان حفظه الله – فتعجّبت أشدّ العجب لهذا الأمر. وحصل ما حصل.

ـ أما نص كلام ِ شيخ ِالإسلامِ فأَضَعُهُ للفَائِدةِ: يقول عمرُ بنُ عليٍ بنِ موسى البزار في كتابه " الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية " ما نصه: ولقد اكثر رضي الله عنه التصنيفَ في الاصول فضلا عن غيره من بقية العلوم فسألتُه عن سببِ ذلك والتمستُ منه تأليف نصّ في الفقه ِيجمَعُ اختياراتِه وترجيحاتِه ليكون عمدةً في الإفتاء

فقال لي ما معناه: الفروع امرها قريب ومن قلد المسلم فيها أحد العلماء المقلدين جاز له العمل بقوله ما لم يتيقن خطأه , وأما الاصول فإني رأيت أهل البدع والضلالات والاهواء كالمتفلسفة والباطنية والملاحدة والقائلين بوحدة الوجود والدهرية والقدرية والنصيرية والجهمية والحلولية والمعطلة والمجسمة والمشبهة والراوندية والكلابية والسليمية وغيرهم من اهل البدع قد تجاذبوا فيها بأزمة الضلال وبان لي ان كثيرا منهم انما قصد ابطال الشريعة المقدسة المحمدية الظاهرة العلية على كل دين وان جمهورهم اوقع الناس في التشكيك في اصول دينهم ولهذا قل ان سمعت او رأيت معرضا عن الكتاب والسنة مقبلا على مقالاتهم الا وقد تزندق او صار على غير يقين في دينه واعتقاده فلما رأيت الامر على ذلك بان لي انه يجب على كل من يقدر على دفع شبههم واباطيلهم وقطع حجتهم واضاليلهم ان يبذل جهده ليكشف رذائلهم ويزيف دلائلهم ذبا عن المللة الحنيفية والسنة الصحيحة الجلية

ولا والله ما رأيت فيهم احدا ممن صنف في هذا الشأن وادعى علوم المقام الا وقد ساعد بمضمون كلامه في هدم قواعد دين الاسلام.

وسبب ذلك: اعراضه عن الحق الواضح المبين وعن ما جاءت به الرسل الكرام عن رب العالمين واتباعه طرق الفلسفة في الاصطلاحات التي سموها بزعمهم حكميات وعقليات وانما هي جهالات وضلالات وكونه التزمها معرضا عن غيرها اصلا ورأسا فغلبت عليه حتى غطت على عقله السليم فتخبط حتى خبط فيها عشوا ولم يفرق بين الحق والباطل والا فالله اعظم لطفا بعباده ان لا يجعل لهم عقلا يقبل الحق ويثبته ويبطل الباطل وينفيه لكن عدم التوفيق وغلبة الهوى اوقع من اوقع في الضلال وقد جعل الله تعالى العقل السليم من الشوائب ميزانا يزن به العبد الواردات فيفرق به بين ما هو من قبيل الحق وما هو من قبيل الباطل ولم يبعث الله الرسل الا الى ذوي العقل ولم يقع التكليف الا مع وجوده فكيف يقال انه مخالف لبعض ما جاءت به الرسل الكرام عن الله تعالى هذا باطل قطعا يشهد له كل عقل سليم لكن ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور

قال الشيخ الامام قدس الله روحه فهذا ونحوه هو الذي اوجب اني صرفت جل همي الى الاصول والزمني ان اوردت مقالاتهم واجبت عنها بما انعم الله تعالى به من الاجوبة النقلية والعقلية اه.

قلت – أي البزار -: وقد ابان بحمد الله تعالى فيما الف فيها لكل بصير الحق من الباطل واعانة بتوفيقه حتى رد عليهم بدعهم وآراءهم وخدعهم واهواءهم مع الدلائل النقلية بالطريقة العقلية حتى يجيب عن كل شبهة من شبههم بعدة اجوبة جلية واضحة يعقلها كل ذي عقل صحيح ويشهد لصحتها كل عاقل رجيح.

فالحمد لله الذي من علينا برؤيته وصحبته فلقد جعله الله حجة على اهل هذا العصر المعرض غالب اهله عن قليله وكثيره لاشتغالهم بفاني الدنيا عما يحصل به باقي الاخرة فلا حول ولا قوة الا بالله. اهـ. انتهى كلام الطالب.

ـ[ابوحمزة]ــــــــ[28 - 08 - 09, 11:57 ص]ـ

الي اخي الحبيب ابي الهمام البرقاوي

قول الإمام البزار رحمه عن الشيخ الإمام ابن تيمية رحمه الله" ولقد اكثر رضي الله عنه التصنيفَ في الاصول فضلا عن غيره من بقية العلوم فسألتُه عن سببِ ذلك والتمستُ منه تأليف نصّ في الفقه ِيجمَعُ اختياراتِه وترجيحاتِه ليكون عمدةً في الإفتاء "

اراه والله الأصول هنا يعني علم أصول الدين

وغالب كتبه ومباحثه في الأصول الدين اي العقائد وعلم الكلام وردوده

ومما يفيد انه يتكلم عن اصول الدين ذكره للملاحدة والباطنية الخ

ثم لإمام ليس له مؤلفات كثيرة في علم الأصول الفقه وان تكلم عن جل مباحثه في غالب كتبه

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[28 - 08 - 09, 03:48 م]ـ

إلَى الأخ ِ المفضَال أبي حَمزة ... وفقك ربي وزادك سدادا وتوفيقا.

أصبت َ في مَا علقّت عليه .. وقد نُبِّهتُ على ذلكَ .. وكانت غفوَة منّي أني لم أكتب (الدِّين)

جَزاك الله خَيرَا _ وباركَ فيكـ

ـ[أبو المنذر إيهاب أحمد]ــــــــ[29 - 08 - 09, 10:04 ص]ـ

من عجائب ولدٍ لي

كان سنه ثلاث سنوات ويسير مع جدته بالطريق فمروا ببائعة خضروات وتوقفوا عندها فقال لها ولدي: "أبوكي مات"

فأصابت الدهشة البائعة، وأصيبت الجدة بحرج

أنهت البائعة يومها

وذهبت لزيارة والدها

....

لقد مات الرجل!

عجيبة أخرى لنفس الولد

كانت أمه حبلى بجنين ولم نعرف نوعه أذكر أم أنثى بعد

فقال يوما "أخي عمّار"

بعد عدة أشهر عرفنا نوع الجنين

وعند ولادته

سميته عمّارا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير