بين الرؤية البصرية والحساب الفلكي بين عام 1400هـ وعام 1422هـ وجد أنه:
1. تطابقت الرؤية مع الحساب 14 مرة من حيث وجود الهلال.
2. تطابقت الرؤية مع الحساب 24 مرة من حيث عدم وجود الهلال.
3. لم تتطابق الرؤية مع الحساب 18 مرة حيث تم التبليغ بالرؤية مع عدم ولادة الهلال فلكيا.
4. لم تتطابق الرؤية مع الحساب مرتين حيث ولد الهلال فلكيا ولم يتم التبليغ.
وخلصت الدراسة إلى أن نسبة التطابق بين الحساب الفلكي والرؤية
هي 67 %) ا. هـ
وما كان بهذه المثابة فلا يعمل به.
يؤكده الوجه الخامس والعشرون: الحساب الفلكي لايفيد القطع بل هو ظني والخطأ فيه واقع ومتكرر:
... .................................
... ومن ذلك أيضاً ما حصل في عام 1407هـ: وذكره الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في مجموع الفتاوى (15\ 127 - 134)؛ حيث أفاد الدكتور علي عبندة – مدير الأرصادات العامة وعضو لجنة المواقيت في وزارة الأوقاف الأردنية – بأن الحقائق العلمية تؤكد عدم إمكانية رؤية هلال رمضان مساء الاثنين مطلقاً، حيث أفاد أن الهلال يغيب قبل غروب الشمس بحوالي 20 دقيقة، ومع ذلك فقد ثبتت الرؤية لهلال رمضان في ليلة الثلاثاء لدى مجلس القضاء الأعلى في المملكة العربية السعودية.
... و ما حصل في ثبوت شهر شوال لعام 1425هـ، حيث أن الفلكيين يفيدون أن هلال شوال لا يمكن أن يُرى مساء الجمعة، وأن شهر رمضان سوف يكمل، وأن أول أيام العيد هو يوم الأحد؛ وذلك لكون القمر يغرب قبل غروب الشمس مساء ذلك اليوم.
وذكر المهندس محمد شوكت عودة أن الاقتران المركزي لشهر شوال لهذا العام سيكون يوم الجمعة الموافق 12 تشرين الثاني في الساعة 27: 14 بالتوقيت العالمي ومن المستحيل رؤية الهلال في ذلك اليوم من جميع دول العالم الإسلامي لغروب القمر قبل غروب الشمس ا. هـ
ومع هذا كله فقد رُؤي هلال شهر شوال مساء يوم الجمعة في المملكة العربية السعودية، وشوهد في أكثر من منطقة، وشهد برؤية هلال شوال مساء يوم الجمعة أكثر من عشرين شاهداً، منهم اثنان أتيا إلى نفس مكتب مجلس القضاء الأعلى في الرياض – كما أوضح لي ذلك المسؤول في مجلس القضاء الأعلى في المملكة العربية السعودية – وبذلك يكون شهر رمضان ناقص غير تام، ويكون يوم السبت هو أول أيام العيد، وليس كما قالوا، وبذلك يتبين أن حساباتهم ليست دقيقة إطلاقاُ، وإنما هي ظنية.
... ومما يدل على اضطرابهم ما ذكره الشيخ بكر أبو زيد في مجلة مجمع الفقه الإسلامي العدد الثالث لعام 1408هـ (2\ 836 - 837):
وهو التضارب الحاصل بالنتائج والتقاويم المنتشرة بحساب المعاصرين، فإنها متفاوتة مختلفة في إثبات أوائل الشهور، وما زال اختلافها حتى في الولاية الواحد، وهذا يدل على دفع يقينيته أو ظنيته الغالبة، وعلى اضطرابه، فكيف نعلق أمورنا التعبدية بحساب مضطرب؟
... ................................. ) اهـ
نقلا باختصار من:
(كتاب بطلان العمل بالحساب الفلكي في الصوم والإفطار وبيان ما فيه من مفاسد ووجوب العمل بالرؤية الشرعية الثابتة عن خير البرية صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم) من ثلاثين وجها.
والله أعلم.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[23 - 10 - 06, 09:30 ص]ـ
الحمد لله.
عيد سعيد ... وكل العام والجميع بخير.
يقول أهل الحساب الجهلة المساكين: بل زادت الشبهة وقويت في النفوس ... واتضح للجميع صدق ما أخْبرنَا به ... حيث انحصرت دعوى الرؤية المخطئة في مكان واحد لا تبرحه ...
قال العلامة ابن فرحون في تبصرة الحكام: (الْقِسْمُ الثَّانِي: مِنْ مَوَانِعِ قَبُولِ الشَّهَادَةِ مَا يَمْنَعُ عَلَى جِهَةٍ , وَهُوَ رَدُّ الشَّهَادَةِ مَعَ بَقَاءِ الْعَدَالَةِ وَلَهُ سَبْعَةُ أَسْبَابٍ: السَّبَبُ الْأَوَّلُ: التَّغَفُّلُ وَقَدْ ذَكَرْنَا التَّغْفِيلَ فِي صِفَاتِ الشَّاهِدِ , وَأَنَّهُ اُشْتُرِطَ فِي الْمُشَاهَدِ أَنْ يَكُونَ مُحْتَرِزًا يُؤْمَنُ عَلَيْهِ التَّحَيُّلُ. وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ قَدْ يَكُونُ الْخَيِّرُ الْفَاضِلُ ضَعِيفًا لَا يُؤْمَنُ عَلَيْهِ الْغَفْلَةُ وَأَنْ يُلَبَّسَ عَلَيْهِ , فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ لَمْ يَجُزْ لِلْإِمَامِ قَبُولُ شَهَادَتِهِ.
السَّبَبُ الثَّانِي: أَنْ يَجُرَّ لِنَفْسِهِ مَنْفَعَةً أَوْ يَدْفَعَ عَنْهَا مَضَرَّةً .... ...
السَّبَبُ السَّابِعُ: الِاسْتِبْعَادُ لِصِحَّةِ وُقُوعِ مَا شَهِدَ بِهِ الشَّاهِدُ ... ).
ملاحظة: يقال إن قوما ادعوا رؤية هلال شوال ليلة الأحد ... فكان عيد السنغال ونيجيريا يوم الأحد ... فيضاف هذا إلى الأدلة القاطعة على كذب وافتراء وتخرص ومين وجهل وابتداع وعلمانية ... ... أهل الفلك الضلال ... ولتذهب كل علومهم وفهومهم إلى الجحيم ... طبعا في مسألة حسابات حركة الشمس والقمر فقط ... أما في غير ذلك ... فقد وفقهم الله لإظهار دلائل إعجاز القرآن الكريم في غير ما آية ...
أقول هذا وأنا في طريقي لصلاة العيد مع جماعة المسلمين ... والحمد لله رب العالمين.
¥