ولا أدري منذ متى وسعدة يخاف على مصالح الشعب المصري، ولماذا ترك 90 مليون مصري يرزحون تحت وطأة الجوع والفقر والمرض والاستبداد والقهر داخل مصر و صحصح وطنيته حادث بالخارج، أم هي الفشخرة والإدعاء وإدمان النفاق والموالسة.
اللهم أرنا يوما أسودا في كل حرامي وغشاش يارب العالمين.
والمقال هذا رابطه:
http://www.elakhbar.org.eg/issues/17160/0204.html
ولم أرد نقله هنا، لأن كلام سعدة لا يستحق أن تلوث عينيك بالنظر فيه.
ـ[محمد فاضل]ــــــــ[21 - 04 - 07, 02:15 ص]ـ
لا أجد لواقع الأمة المرير أبلغ من قول الأديب الشهير أبي البقاء صالح بن شريف الرندي رحمه الله تعالى:
لكل شيء إذا ما تم نقصان ... فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دول ... من سره زمن ساءته أزمان
وهذه الدار لا تبقي على أحد ... ولا يدوم على حال لها شان
يمزق الدهر حتماً كل سابغة ... إذا نبت مشرفيات وخرصان
وينتضي كل سيف للفناء ولو ... كان ابن ذي يزن والغمد غمدان
أين الملوك ذوو التيجان من يمن ... وأين منهم أكاليل وتيجان؟!!!
وأين ما شاده شداد في إرم ... وأين ما ساسه في الفرس ساسان؟!!!
وأين ما حازه قارون من ذهب ... وأين عاد وشداد وقحطان؟!!!
أتى على الكل أمر لا مرد له ... حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا
وصار ما كان من ملك ومن ملك ... كما حكى عن خيال الطيف وسنان
دار الزمان على دارا وقاتله ... وأم كسرى فما آواه إيوان
كأنما الصعب لم يسهل له سبب ... يوماً ولا ملك الدنيا سليمان
فجائع الدهر أنواع منوعة ... وللزمان مسرات وأحزان
وللحوادث سلوان يسهلها ... وما لما حل بالإسلام سلوان
دهى الجزيرة أمر لا عزاء له ... هوى له أحد وانهد ثهلان
أصابها العين في الإسلام فامتحنت ... حتى خلت منه أقطار وبلدان
فاسأل بلنسية ما شأن مرسية ... وأين شاطبة أم أين جيان؟!!!
وأين قرطبة دار العلوم، فكم ... من عالم قد سما فيها له شان؟!!!
وأين حمص وما تحويه من نزه ... ونهرها العذب فياض وملآن؟!!!
قواعد كن أركان البلاد فما ... عسى البقاء إذا لم تبق أركان
تبكي الحنيفية البيضاء من أسف ... كما بكى لفراق الإلف هيمان
على ديار من الإسلام خالية ... قد أقفرت ولها بالكفر عمران
حيث المساجد قد صارت كنائس ما ... فيهن إلا نواقيس وصلبان
حتى المحاريب تبكي وهي جامدة ... حتى المنابر ترثي وهي عيدان
يا غافلاً وله في الدهر موعظة ... إن كنت في سنة فالدهر يقظان
وماشياً مرحاً يلهيه موطنه ... أبعد حمص تغر المرء أوطان؟!!!
تلك المصيبة أنست ما تقدمها ... وما لها مع طول الدهر نسيان
يا راكبين عتاق الخيل ضامرة ... كأنها في مجال السبق عقبان
وحاملين سيوف الهند مرهفة ... كأنها في ظلام النقع نيران
وراتعين وراء البحر في دعة ... لهم بأوطانهم عز وسلطان
أعندكم نبأ من أهل أندلس ... فقد سرى بحديث القوم ركبان؟!!!
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم ... قتلى وأسرى فما يهتز إنسان
ماذا التقاطع في الإسلام بينكم ... وأنتم يا عباد الله إخوان
ألا نفوس أبيات لها همم ... أما على الخير أنصار وأعوان؟!!!
يا من لذلة قوم بعد عزهم ... أحال حالهم كفر وطغيان
بالأمس كانوا ملوكاً في منازلهم ... واليوم هم في بلاد الكفر عبدان
فلو تراهم حيارى لا دليل لهم ... عليهم من ثياب الذل ألوان
ولو رأيت بكاهم عند بيعهم ... لهالك الأمر واستهوتك أحزان
يا رب أم وطفل حيل بينهما ... كما تفرق أرواح وأبدان
وطفلة مثل حسن الشمس إذ طلعت ... كأنما هي ياقوت ومرجان
يقودها العلج للمكروه مكرهة ... والعين باكية والقلب حيران
لمثل هذا يذوب القلب من كمد ... إن كان في القلب إسلام وإيمان
إيه والله: لمثل هذا يذوب القلب من كمد ... إن كان في القلب إسلام وإيمان
متى سنفيق يا قوم؟!!! متى سنرجع إلى الله؟!!! أما لنا في كل هذه النكبات عبرة؟!!! أما لنا في كل هذه الهجمات عودة؟!!! رحم الله الشيخ عبدالرحمن بن فرحان الجوير الشمري رحمة واسعة. أما أنت يا شيخ فقد قضيت ما عليك وغضبت لربك، فما موقف من يغشون الأمة؟ وإلى متى يفعلون؟ وأمام الملك ماذا سيقولون؟ أم بماذا سيعتذرون؟ وقد أهين كلامه أفلا تغضبون؟ إن لم نغضب لكلام ربنا فلمن نغضب؟!!! ياولاة الأمور أمانة في أعناقكم: اجعلوا هذا وأمثاله عبرة لكل من سولت له نفسه أن يتعدى على كتاب الله، وأسأل الله أن يوفق جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز لما فيه الخير والصلاح.
ـ[أبو النجا]ــــــــ[21 - 04 - 07, 02:25 ص]ـ
الحرامي إبراهيم سعدة يمثل دور الوطني الغيور على أبناء بلده، وكتب اليوم في الأخبار مقالا تحريضيا على حكم القضاء السعودي، ويحاول أن يوحي إلى القاريء المصري العادي أن السعوديين هم مجموعة من المتطرفين.
ولا أدري منذ متى وسعدة يخاف على مصالح الشعب المصري، ولماذا ترك 90 مليون مصري يرزحون تحت وطأة الجوع والفقر والمرض والاستبداد والقهر داخل مصر و صحصح وطنيته حادث بالخارج، أم هي الفشخرة والإدعاء وإدمان النفاق والموالسة.
اللهم أرنا يوما أسودا في كل حرامي وغشاش يارب العالمين.
والمقال هذا رابطه:
http://www.elakhbar.org.eg/issues/17160/0204.html (http://www.elakhbar.org.eg/issues/17160/0204.html)
ولم أرد نقله هنا، لأن كلام سعدة لا يستحق أن تلوث عينيك بالنظر فيه.
الأخ الكريم ابن عاشور
هذا المسمى ابراهيم سعدة لا أحسبه إلا من وُصِف بقول الشاعر
هل يضير السحاب نبح الكلاب**هل يخيف الفتى طنين الذباب
لا يروع الصقور فى مرتقاها**ضرطة الثور أو عواء الذئاب
سوف تبقى الكلاب دوماً كلابا**والذباب يكفيه وصم الذباب
كان ماذا إذا الذباب تقيأ**خرءه فوق صفحة من كتاب
وارتقى مرتقى ً كذوباً وألقى**ريشة الفن فى مهب الخراب
جلب العار والشنار لقوم**نكسوا راية الهدى والصواب
كان ماذا أن قال كلب مقالاً**صدقته حميرهم فى تغابي
وأسالت يد الشقاء عليه من لعاب والكلب نجس اللعاب
وتمادى فى غيه وتعامى** عن معان فيهن فصل الخطاب
فى مكان السجود بال جهول**وتعرى قبالة المحراب
يا لقوم عقولهم فى نعالِِِ**يا لقوم نفوسهم فى تباب
¥