أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5

[الامة امانة في اعناق العلماء]

ـ[ابو حمدان]ــــــــ[29 - 10 - 06, 03:20 م]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على الهادي الامين محمد ابن عبد الله وعلى الله وصحبه اجمعين. قال الله عز وجل (واذا اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولاتكتمونه).

العلماء ورثة الانبياء شرفهم الله واختارهم من بين خلقه لحمل رسالة عظيمة (ويرفع الذين امنوا والذين اوتوا العلم منكم درجات). لذلك كانت المسؤلية عليهم كبيرة والامة امانة في اعناقهم.

ان ماتمر به الامة اليوم قد يكون احرج وقت مر عليها منذ البعثة المحمدية فها نحن نرى التكالب عليها من كل حدر وصوب حتى وصل الحال باعدائها التطاول على اقدس مقدسات الاسلام الرسول غير عابئين ولامكترثين بامة تفوق المليار نفس. كل هذا بسبب الوهن الذي اصاب الامة (حب الدنيا وكراهة الموت). ولكن في نفس الوقت ولله الحمد ان هذه الازمة قد وحدت صفوف المسلمين في وقت نحن نكون احوج ما فيه لتوحيد الصف (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).

لم يعد خافيا علينا ان الاحداث تتسارع بشكل رهيب وكأن الله عز وجل يهيء الامة لشيء نسال الله ان نكون اهلا له. فقد كشر عباد الصليب عن انيابهم واعلنوها صراحة بانها حرب على الاسلام

حرب مكشوفة. لذلك فان العلماء صمام امان هذه الامة كان لهم دورهم نسال الله ان يثبتهم عندما اعلنوا المقاطعة لبضائع السفلة المستهزئين وان لنا الاوان ان نرد بالمثل رغم انوف المنبطحين فكم قتلوا من المسلمين في حصارهم على العراق.

واعلمكم ان الدنمارك ليست اول المستهزئين فهناك من بني جلدتنا من طعن بعرض حبيبنا المصطفى قبل مئات السنين وسبوا صحبه انهم الرافضة الملاعين وان الاوان لنقتص منهم ونفضحهم امام الملأ لان الفرصة اليوم ذهبية خاصة وان مخططاتهم المجوسية بدات تتحق وشوكتهم قد قويت وعدنا نسمع من جديد عبارات الثورة الاسلامية والهلال الشيعي.

اخواني فلنكن صرحاء مع انفسنا وامتنا وان نعبأ المسلمين لمواجهة الرياح الصفراء القادمة من شرق العراق والا فسنفيق على دولة فاطمية اخرى نعاني منها الامرين. ومايحدث في العراق على مرأى و مسمع منا وكلنا نعلم مايعانيه اخواننا من بني علقم في العراق من اغتصاب المسلمات ونهب اموالهم وقتل رجالهم وترفيض اجيالهم. فالامر جلل والمصيبة عظيمة. وان لم نتصدى لهذا اليوم اخشى ان يفوت الاوان. لذلك اهيب بالعلماء وطلبة العلم ان يهتموا بكشف عقائد ومخططات الرافضة وان يضاعفوا جهودهم بالكتابة والكلام عنهم حتى لايدركنا الطوفان. اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.