فالواقع يشهد أن كثيرا من علماء هذا العصر - ولا أقول العصور السابقة - ممن يصح أن يطلق عليهم علماء موسوعيون.
وأعطيك مثالا واحدا لعلك لم تسمع باسمه وهو الشيخ (محمد سالم ولد عدود) الذي يعد أعجوبة في العلم والحفظ والفهم باعتراف جميع من لقوه.
ـ[المقرئ]ــــــــ[05 - 11 - 06, 04:52 م]ـ
اشكرك على التواصل شيخي المقرئ فقد استفدت منك كثيرا ..
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
قد يكون من المناسب ان نطبق (برنامج الحلية) على الشيخ الفقيه ابن عثيمين رحمه الله طالما انت اخبر بالشيخ حتى نحدد (النسبية) في دراسته ام (الشمولية) ..
لقد شرح الشيخ ابن عثيمين متونا متعددة الا ان الشيخ لم يتجاوز لشروحاته على المتون المستويات الاولى ففي المصطلح لم يكن الشيخ الا شارحا للنخبة والبيقونية وفي الاصول لم يكن الشيخ الا شارحا للورقات ولنظمها وفي الاعتقاد اقتصر الشيخ على التوحيد والاصول والواسطية والطحاوية والتدمورية وبعض الرسائل وفي النحو توقف عند الالفية وهذا كان بينا في تطبيقات سماحته حيث انه كان كثيرا ما يكتفي بتصحيح غيره خاصة في المصطلح وباعترافه انه لم يكن قد قرأ كتبا اخرى تظهر انه كان منشغل بتطبيق البرنامج .. وقد اعترف في اكثر من مجلس انه لا يحفظ الا اربع متون لااكثر!
كيف يا عزيزي تقيس التدريس بالطلب = نحن نتكلم ماذا حفظ الشيخ وماذا قرأ في بداية طلبه حتى خرج لنا هذا العالم الموسوعي في الشريعة هذا السؤال، وأما ماذا درس فلا تلازم بينهما وهذا واضح، فأنت تقيس ما درّسه بما دَرسه وهذا لا يمكن
كل هذا لايتفق مع البرنامج الذي تدافع عن صلاحيته وان شيخك كان احد السائرين على خطاه.
هذا بناء على تصورك الذي لاح لك والأمر ليس كذلك
ياعزيزي ان نظرية اعداد عالم شمولي يدرك كل المسائل في كل علم بعمق وتصور (فرضه الذهن ورده الواقع)
بل يا عزيزي: إن نظرية إعداد عالم تخصصي يدرك كل مسائل علمه بتعمق وتصور (فرضشه الذهن ورده الواقع)
نحن نتكلم عن عالم محيط بالعلوم الشرعية التي يحتاج إليها وليس كل مسألة بعينها والله المستعان
فمن المصاب منا ياترى باحلام اليقظة؟
لازلت أعتقد أنه أنت!!
المقرئ