ـ[محمد المبارك]ــــــــ[07 - 04 - 07, 03:30 م]ـ
معاهد داخلية لتعليم اللغة الانجليزية في الدول الاسلامية.
في السنوات الأخيرة انتشر في بعض المجتمعات العربية لا سيما الخليجية منها ارسال ابنائهم إلى بعض الدول الاجنبية التي تتتحدث اللغة انجليزية لتعلم تلك اللغة في معاهد داخلية متخصصة في تعليمها، بحيث يبقى الدارس في هذا المعهد عدة شهور و أحيانا سنوات لإتقان تلك اللغة، و التي يدرسها هنالك بشكل مكثف.
و لا يخفى مدى فداحة الأخطار التي تصاحب ذلك على دين الناشئ و خلقه، لا سيما و أنه في مقتبل العمر، سريع التكيف و التأثر بما حوله، هذا عدا التكاليف الباهظة و المُبالَغ فيها التي يتحملها أولياء الأمور جراء ذلك.
و السؤال المطروح الآن هو لماذا لا تقام مثل تلك المعاهد في دول اسلامية و عربية، لا سيما في مدن المصايف منها، بحيث يشرف عليها أساتذة فضلاء موثوق بهم، ما دام أن المسألة كلها معاهد داخلية مفصولة عن المجتمع الموجود فيه ذلك المعهد، حيث أن مطلب اجادة اللغة لانجليزية متوفر في تلك الدول و غيرها، حيث أن اللغة الانجليزية هي اللغة لرسمية الأولى في العالم.
فمن الفوائد المتحصلة من اقامة مثل تلك المعاهد:
1ـ حماية أبنائنا من اخطار الانحراف و الانحلال الفكري و السلوكي التي تنوء بها تلك المجتمعات الكافرة.
2ـ وقف ذلك الهدر المالي و الاستفادة من تلك المبالغ في العملية التنموية في الدول الاسلامية.
3ـ وكذلك تشجيع السياحة في الدول الموجودة به تلك المعاهد.
و غير ذلك من الفوائد التي لا تخفى.
و اله الموفق.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[09 - 04 - 07, 02:31 م]ـ
و بالإمكان تحوير الفكرة السابقة وهي:
"المعاهد الداخلية لتعليم اللغة الانجليزية " في عدة مجالات تعليمية أخرى، و على شرائح اخرى في المجتمع.
مثل معاهد داخلية للأطفال المصابين بتلازمة داون (الاطفالا المنغوليون).
و معاهد داخلية للأطفال المصابين بالتوحد.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[09 - 04 - 07, 02:42 م]ـ
نُزُل سكنية للمسنين و المقعدين:
لا شك أن المتغيرا ت الجتماعية في العقود الاخيرة أثر ت كثيرا في التركيبة الاجتماعية في كثير من المجتمعات الاسلامية، و في كثير من الاحيان تكون تلك التأثيرات سلبية.
فمن ذلك أنه وُجدت شريحة متزايدة من المسنين في المجتمع لا تجد من يعولها سواء لفقدها لعائل، أو لتخلِّي ذويهم عنهم.، و كذلك من المقعدين
فما المانع من وجود نزل سكنية تجارية تخص بإيواء و اسكان تلك الشرائح من المسنين و المقعدين والاشراف على أمورهم.
بحيث يكون ايواء كل فرد من المسنين بواسطة قسائم خيرية سنوية يقوم بشرائها أهل البر و الاحسان من الجمعيات الخيرية و البنوك التجارية، و من ثم تُسجَّل بأسماء المستفيدين منها في تلك النُزل.
و الله الموفق.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[09 - 04 - 07, 02:47 م]ـ
و بالإمكان تحوير الفكرة السابقة وهي:
"المعاهد الداخلية لتعليم اللغة الانجليزية " في عدة مجالات تعليمية أخرى، و على شرائح اخرى في المجتمع.
مثل معاهد داخلية للأطفال المصابين بتلازمة داون (الاطفالا المنغوليون).
و معاهد داخلية للأطفال المصابين بالتوحد.
و كذلك سائر الفئات:
من ذوي الاحتياجات الخاصة أو المقعدين أو الصم و البكم أو المكفوفين أو سائر شرائح مدارس التربية الفكرية ألخ ....
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[12 - 04 - 07, 12:26 م]ـ
هناك بعض الأفكار تستخدمها بعض المراكز الاسلامية في الدول الافريقية لتأمين التأهيل الوظيفي لأكبر عدد من المستفيدين بأقل تكلفة.
و ذلك بأن تقوم تلك المراكز هنالك بإقامة دورات شبه مجانية في الحاسب الآلي أو اللغة الانجليزية أو الفرنسية، لتأهيل المستفيد للدخول في سوق العمل.
بحيث يقوم المتخرج بتدريس دفعة أخرى نظير استفادته من تلك الدورة.
بينما يدفع مقابلا بسيطاً إذا لم يلتزم بالتدريس.
و الله الموفق.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[15 - 04 - 07, 08:33 م]ـ
شبكات الأفراح
لا يخفى أن مواسم العطلات هي مواسم للأفراح و الأعراس أو الزواجات.
و قد يفاجأ كثير من المُقدِمين على الزواج على عدم وجود قصور أو استراحات شاغرة أو مناسبة في الموعد الذي تم تحديده.
و البعض إذا وجَد قصرا أو استراحة في الموعد المحدد، فقد لا يكون مناسبا من ناحية الحجم أو التجهيز أ و السعر أو غير ذلك من الامور التي يتطلبها صاحب العرس.
و الفكرة المطروحة هي إيجاد مكاتب متخصصة تحت مسمَّى شبكات الافراح.
بحيث تقوم تلك المكاتب برصد جميع قصور الأفراح و معرفة أسعارها و مدى تجهيزها و إمكانية الحجز فيها , و لا مانع من تصوير تلك القصور او الاستراحات بواسطة تقنيات حديثة حتى يقف العميل على مدى مناسبة ذلك المكان للحفل المراد إقامته أو عدمه.
و لكن ليتق الله و لا يساهم في ترويج ما هو موجود في بعض قصور الافراح من تجاوزات في مجال الترفيه و غيره، بل ليجعلْ من ذلك العمل فرصة لنشر العمل الدعوي و الأناشيد الملتزمة و النشرات التوجيهية في المجتمع، و الله الموفق.
¥