ـ[محمد المبارك]ــــــــ[22 - 04 - 07, 07:04 م]ـ
البحيرات الاصطناعية الاستثمارية.
تعتمد اقتصاديات كثير من دول شرق آسيا بشكل كبير على الصناعة السمكية.
و بالتالي فإن ذلك أوجد لديهم تفننا و ابداعا في تلك الصناعة.
و ربما سمع كثير منا بما قامت به بنجلادش؟؟ من تهجين لنوع من الأسماك المنتشر
لديهم بحيث كان الهجين أكبر بعدة أضعاف من النوع السابق،
مما ساهم بفضلٍ من الله في حل المشكلة الغذائية في تلك الدولة
ذات الامكانيات الطبيعية المحدودة.
و تقوم عدد من الدول هنالك بحفر قنوات فرعية من الشواطئ البحرية
إلى المنخفضات القريبة من تلك الشواطئ مما يُكوِّن بحيرات اصطناعية ممتدة.
وبالتالي يتم استغلال تلك البحيرات كمزارع سمكية حكومية أو تجارية.
و البعض منها يقسم إلى غرف بواسطة حواجز شبكية معدنية تعلوها ممرات شاقولية،
ثم يتم تأجير تلك الغرف على صغار المستثمرين.
و البعض من تلك البحيرات يتم استثمارها سياحيا، حيث تُقام بجانبها
عدد من الفنادق السياحية، و الله الموفق.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[23 - 04 - 07, 06:54 م]ـ
المركبات الاقتصادية ثلاثية العجلات.
تنتشر في بعض دول آسيا كالهند و الصين صناعة نوع من المركبات الاقتصادية ثلاثية العجلات، بحيث تحتوي على محرك صغير الحجم (محرك مركبة هوائية "دباب") ذي استهلاك اقتصادي للوقود (لتر من الوقود يوميا تقريبا)، و تكون نوعية الوقود المستهلكة رخيصة (ديزل).
و تتسع تلك المركبات لراكِبَين على الأكثر عدا السائق، و قد حلَّت تلك المركبات بديلا عن ظاهرة كانت موجودة في الشرق الآسيوي، وهي تلك المركبات البدائية التي تعتمد على الانسان في تسييرها و التي كانت منتشرة بشكل خاص في الصين ثم الهند.
و قد انتشرت هذه المركبات الاقتصادية ثلاثية العجلات بشكل محدود في بعض الدول العربية كالسودان حيث تسمى هنالك "ركشة"، و كذلك في سوريا و تسمى هنالك ـ فيما أظن ـ "طُرِّيرة"، ثم انتشرت مؤخرا في مصر.
و الفكرة المطروحة الآن هي استيراد هذه المركبات في البلدان العربية و الاسلامية، حيث أن السيارات أصبحت لدى كثير من المواطنين في هذه الدول حلماً بعيد المنال و صعب المتناول، بينما هذه المركبات الاقتصادية متدنية السعر "خمسة آلاف ريال تقريباً " عدا عن كونها قليلة الاستهلاك للوقود.
و كذلك فمن المؤمَّل أن يحل وجود هذه المركبات مشكلة الازدحام المروري في تلك الدول، و لو جزئيا، وذلك لكونها صغيرة الحجم انسيابية الحركة، و إن أمكن تصنيعها أو تجميعها في الدول العربية فهو أفضل، و الله الموفق.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[25 - 04 - 07, 07:02 م]ـ
المعامل الصناعية في السجون.
لا شك أن السجن وُضِع في الأصل للإصلاح و التهذيب لفئة معينة من الناس، أو لتحفيز الناس على تأدية الحقوق إلى أهلها.
و لكن لا يمنع ذلك من وجود سلبيات ثانوية تطرأ ـ في بعض الأحيان ـ جرَّاء تفعيل تلك العقوبات التأديبية، مثل انتشار بعض المارسات السيئة في بعض السجون نظراً لطول وقت الفراغ لدى المحكوم عليه، و كذلك من النتائج السلبية على المجتمع افتقاد أسرة المحكوم عليه للعائل خلال فترة محكومية رب الاسرة.
و لذلك كان من الأمور الملحة انشاء معامل صناعية متنوعة في تلك السجون، و ذلك لعدة فوائد:
1ـ القضاءعلى أوقات الفراغ لمتراكمة لدى المسجونين، و التي قد تؤدي بالبعض الى انتهاج أو تجربة بعض الممارسات أو العادات السلبية، و إشغال المساجين بما هو نافعٌ لهم.
2ـ تعلُّم المحكوم عليهم مهنة شريفة تغنيهم عن انتهاج الطرق غير السوية لتحصيل لقمة العيش
3ـ إغناء أسر المساجين و سد خُلَّتهم خلال فترة غياب رب الاسرة.
4ـ المساهمة في قضاء الحقوق و الديون بالنسبة لمن كانت محكوميته بسبب دين أو حق خاص، و بالتالي امكانية خروج المحكوم عليه فور سداد دينه.
ـ[محمد المبارك]ــــــــ[02 - 05 - 07, 02:24 م]ـ
المنتدى الالكتروني الاسلامي العام.
لا شك أن تنزيل موضوعٍ ما في عدد من المنتديات العامة يأخذ من الكاتب وقتاً و جهدا كبيرين مما قد يعطله عن الكتابة في موضوع جديد.
و لذلك كان من الأفكار المجدية في عالم الشبكة الالكترونية ـ و لعلَّ الكثير من الكتبة يوافقني عليه ـ إيجاد موقع الكتروني اسلامي عام مرتبطٌ بنخبة من المنتديات الاسلامية، يقوم الكتاب من خلاله بتزيل مواضيعهم، و من ثمَّ يكون بإمكان المشرفين على تلك المواقع قبول ذلك الموضوع أو ردِّه، مما يوفِّر الجهد على الكتاب و يثري تلك المواقع لاسلامية الالكترونية.
و الله الموفق.
ـ[أبو أحمد الصافوطي]ــــــــ[02 - 05 - 07, 02:53 م]ـ
المشكلة في هذه الافكار أنها
1 ـ تصلح في أماكن محددة.
2 ـ التكلفة المرتفعة.
3 ـ الحاجة للخبرة.
يا حبذا لو كان هناك أفكار للإستثمار تصلح لمن لا يملك رأس المال اللكافي
وتعوزه الخبرة.
¥