تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهناك نوع ثالث من السخانات الشمسية يطلق عليه سخان (مجمع) الأنبوب المفرغ Evacuated-tube heater (collector ) لتسخين الماء بدرجة عالية حيث تدخل الشمس ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3) من خلال السطح الزجاجي لتقع علي أنابيب زجاجية شفافة مفرغة من الهواء ومغلقة ومتوازية وبداخلها أنابيب ماصة للحرارة تمر بها المياه لتسخن بالتلامس. وتخزن المياه في خزان.والأنابيب المفرغة حول الأنابيب الماصة للحرارة لا تفقد الحرارة، لأن الفراغ لايوصل الحرارة ولا يفقدها لعدم وجود هواء يوصل الحرارة أو يحملها بالحمل أو يدور بداخلها فيفقدها.وهناك أنابيب مفرغة وبداخلها أنابيب المياه المراد تسخينها, يسع الأنبوب 19 لتر ماء. مما يجعلها لاتحتاج لخزانات بجوارها لتخزين المياه الساخنة. ويمكن وضع الجهاز مائلا رأسيا أو أفقيا.

وتوجد السخانات المركزة Concentrating Collectors التي تستخدم المرايا اللامة (المقعرة) لتعكس الأشعة المركزة للشمس فوق اللوح الماص لتقع في بؤرة تجميع لأشعة الشمس فوق المستقبل بحيث يمر به الماء المراد تسخينه. وهذه السخانات تعطي درجات حرارة للماء أعلي بكثير من السخانات الشمسية العادية. وتدور مع إتجاه الشمس. وهذا النوع يعطي ماء مغليا أو يستخدم في تقطير وتعذيب المياه المالحة بإلحاق جهاز تكثيف به للحصول علي الماء المقطر.ويمكن استخدام هذه الوسيلة لطبخ الطعام في قدور سوداء يطلق عليها الفرن الشمسي SOLAR COOKERS حيث تسلط عليها هذه المرايا اللامة لتتركز اشعة الشمس فوق جدران هذه القدور. وقد تصل درجة الحرارة 200درجة مئوية.وهذه الوسيلة يمكن من خلالها قتل البكتريا وتعقيم المياه، وهي غير مكلفة لو صممت هذه المجمعات الشمسية مع بناء المبني. وحجم جهاز تجميع الطاقة يعتمد علي الإستعمال والحاجة اليومية.فالشخص يمكنه إستهلاك 50 لتر يوميا من الماء الساخن في درجة من 55 – 60 درجة مئوية.

وكل خزانات المياه الساخنة معزولة حراريا و بها توصيلة لدخول الماء البارد لها صمام (محبس سكس بلف) يجعل الماء يتجه في إتجاه واحد ولايرتد أو يفرغ الخزان. وتوصيلة لخروج الماء الساخن، وتوصيلتان لأنابيب التدوير. ويمكن تثبيت الخزان فوق حامل. ويقدر حجمه 80 لتر لكل شخص، ليستهلك 50 لتر ماء ساخن يوميا. وهناك تقنية تعذيب وتقطير مياه البرك والمحيطات عن طريق استخدام الطاقة الشمسية المتجددة ولاسيما في المناطق التي تغمرها أشعة الشمس المتدفقة. وهذه التقنية عبارة عن إنشاء خزانات كبيرة من الطوب أو الأسمنت أو البلاستيك أو الآجر، ومحكمة للمياه المراد تقطيرها. وتغطي بغطاء زجاجي أو بلاستيكي شفاف ومائل. وقعر الخزان مبطن بمادة سوداء ليمتص حرارة الشمس التي تبخر الماء المقطر ليتكثف تحت الغطاء المائل بفعل الهواء الخارجي وليتجمع في جوانب الغطاء وينساب في أنابيب أسفله ليعطينا الماء المقطر الذي يتجمع في خزانات خاصة معزولة عن الحرارة حتي لايتبخر الماء ثانية.وهذه الطريقة غير مكلفة ولاتحتاج لصيانة الأجهزة. وتعمل بانتظام طالما أشعة الشمس موجودة.والمياه الناتجة لها جودة عالية وبها هواء ولا يوجد بها معادن. لهذا طعمها قد يكون غريبا بعض الشيء أثناء الشرب، لكنها خالية من البكتريا والطفيليات والملوثات تقريبا.وهذه المياه تقلل إنتشار العدوي بالأمراض المعدية ولا سيما في البلدان التي تسبب مياه الشرب العدوي بها, كعدوي الكوليرا والتيفويد.

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[17 - 02 - 08, 06:06 م]ـ

من الأفكار التي طُبقت:

1 - المقهى الصحي.

رأيت مقهى يقدم المشروبات ونحوها في جوّ نقي وجميل مع تقديم خدمات رائعة كقناة المجد والإنترنت اللاسلكي.

وقد نجح والآن له قرابة الخمسة فروع.

.

بارك الله فيك أخي العزيز ابا خالد.

و هذه فكرة أخرى في نفس المجال تقريباً.و هي:

الاستراحات الشبابية النقية:

ففي الآونة الاخيرة ازداد اسعار ايجار الاستراحات بشكل ملفت للنظر.

امتدادا لزيادة اسعار العقار بيعا و تأجيراً.

و لا شك أن الشباب بعامَّة يحتاج الى بعض التنفيس والترفيه.

ولذلك يلجأ البعض من الشباب الى استئجار الاستراحات بصفة سنوية أو يوم في السنة.

ولا تخفى مضار بعض تلك الاستراحات.

ومن ذلك انتشار الصحون الفضائية المفتوحة ... جداًّ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير