وهل يستطيع أحد من إخواننا المحتسبين هنا الذين يقومون بمسح الكتب ضوئيا بمسح كتبه، لاسيما في الماتريدية وعدائهم للعقيدة السلفية وكتابه عن الحنفية، وكتابه عن اختلاف الماتريدية والأشاعرة، فإن ذلك مما يحتاجه طالب العلم جدا؟
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[09 - 04 - 07, 01:29 م]ـ
وهذه ترجمة مفصلة للشيخ في موقع جامع أهل الحديث
http://www.hdeeth.com/articles.php?id=47
هذه هي:
الشيخ الشمس الأفغاني
(72 13هـ- 1420هـ)
هو الشيخ السلفي، العلامة، شمس الدين بن محمد أشرف الأفغاني، وهو شيخ تشرفت بمعرفته أيام سفرياتي للمدينة، وكنت التقي به هناك وإذا قدم الرياض عند أصحابه ومحبيه -وهم كثيرون، ومن أحبهم له الشيخ محمد الخميَس- فإنه يكرمني بالغداء عندي، أو بالزيارة العاجلة، وكان -رحمه الله- سلفيا صلبا على المبتدعة متفرغا للرد عليهم، وهو صاحب كتاب «الماتريدية وموقفهم من توحيد الأسماء والصفات». (ما جستير)، وكان -رحمه الله- ممن يهتم بأمر كتبه التي في مكتبته الخاصة، وذلك لكثرة كتب المبتدعة فيها -لكونه متخصصاً في الرد عليها- فإنه يكتب على كل كتاب ما يفيد أنه كتاب بدعة، وسألته مرة عن سبب ذلك؟
فقال: أخشى أن يطلع عليه أحد أولادي أو غيرهم فيغتر بوجوده في مكتبتي، قلت: ومما كان يكتب على كتب المبتدعة الموجودة في مكتبته:
تنبيه: هذا كتاب خرافات وشركيات الكوثرية الخرافية القبورية الصوفية. (شمس الدين).
كتب هذا على غلاف كتاب «إرغام المريد». للكوثري محمد زاهد.
وكان بيني وبين شيخنا شمس مودة وإخاء وقد أجازني مرتين، إحداها بتاريخ 23/ 1/1415هـ.
وأيضا أجازني الشيخ بجميع مؤلفاته، وكتب ذلك على كتابه الماتريدية، وسيأتي نصها، قلت: ولما سألته عن شيخه المعمر الحافظ الجوندلوي.
قال لي: لقد أدركته وهو صحيح قبل أن يختلط بزمن وكان قد زارنا بمدرستنا فاستجزته وأجازني.
ولما انتقل الشيخ شمس من المدينة إلى باكستان كتب لي ولبعض الإخوة رسالة وفيها:
إخوتي في الله من أهل التوحيد والسنة والحديث، -حفظهم الله تعالى- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: فإني قد فارقت طيبة الطيبة مدينة رسول الله صلى الله وسلم من شهور، ونزلت بشاور تلكم البلدة التي هي وكر الفساد والخرافات والفتن والزلازل والمحن، وبدأت الدعوة إلى الله عز وجل ونشر التوحيد والسنة وإحياء العقيدة السلفية ومناصرة مذهب أهل الحديث عقيدةً وقولاً وعملاً بالميادين الثلاثة: التدريس، والكتابة، والمحاضرات والمناظرات، وانشغلت إلى حد لا أجد وقتاً كافياً للراحة والنوم وقد تعلق قلبي بكم لوجه الله عز وجل .... وتاريخ هذه الرسالة في 18/ 7/1415هـ.
ترجمة الشيخ التي كتبها بنفسه في مقدمة كتابه «الماتريدية» ([1]):
نسبه:
هو أبو عبدالله: شمس الدين بن محمد أشرف بن قيصر بن أمير جمال بن شاه أفضل بن شاه غريب بن شاه سلطان؛ من قوم بشتويٍّ عريقٍ في الأفغان، غريق في الجهل والظلم والعدوان.
ميلاده:
ولد حوالي سنة 1372هـ الموافق لسنة 1352م في أفغانستان.
تعلمه الابتدائي:
تعلم أولاً في صغره على والده القرآن ومبادئ النحو والصرف وشيئاً من الفقه الحنفي.
ثم توفي والده رحمه الله فصار يتيماً.
تعلمه الثانوي والعالي:
ثم واصل الدراسة في أفغانستان وباكستان حتى أكمل «الدرس النظامي» الذي وضعه الشيخ نظام الدين السهالوي الهندي الحنفي الماتريدي الصوفي (1161هـ) ([2])، الرائج في البلاد الشرقية الآن عند الحنفية.
تعلمه الحكومي:
حصل شهادة «المولوي»، وشهادة «الفاضل العربي»، وشهادة «المنشي الفاضل الفارسي» من جامعة بشاور.
تعلمه العالي الجامعي العالمي:
حصل شهادة «ليسانس»، وشهادة «ماجستير» من الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية.
وهو الآن يحَضِّرُ رسالة بمستوى «دكتوراه» من الجامعة الإسلامية ([3]).
رحلاته:
عاش في أفغانستان، وباكستان، وارتحل إلى تركستان، فالسند، ثم الجزيرة، ثم تركيا فمصر، وهو الآن من عشر سنين في طيبة الطيبة المدينة النبوية.
مشائخه:
أخذ العلم عن أكثر من مائة شيخ فيهم أهل السنة وأهل البدع، وفيما يلي ذكر بعضهم:
1 - والده، وكان حنفياً ديوبندياً غير معتصب له جهود في خدمة السنة ونشر التوحيد، ويظنه ماتريدياً -رحمه الله- وغفر له.
¥