تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ * الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ) [الرعد: 28، 29]. و قد كان دَيدَن الصحابة و شأنهم رضي الله عنهم العناية بالكتاب و السنة حفظاً و دِراسةً و عملاً، و مع ذلك كانت لهم أناشيد و حداء يترنمون به في مثل حفرِ الخندق، و بناء المساجد، و في سيرهم إلى الجهاد، و نحو ذلك من المناسبات، دون أن يجعلوه شعارهم، و يعيروه جلّ همهم و عنايتهم، لكنه مما يروحون به عن أنفسهم، و يهيجون به مشاعرهم)

[انظر النص الكامل لهذه الفتوى في كتاب: فتاوى إسلامية لأصحاب الفضيلة العلماء، جمع وترتيب محمد بن عبدالعزيز المسند: 4/ 533]

قال الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين (حفظه الله):

النشيد هو قراءة القصائد إما بصوت واحد أو بترديد جماعتين، وقد كرهه بعض المشايخ، وقالوا: إنه من طرق الصوفية، وأن الترنم به يشبه الأغاني التي تثير الغرائز، ويحصل بها نشوة ومحبة لتلك النغمات. ولكن المختار عندي: جواز ذلك- إذا سلمت من المحذور- وكانت القصائد لا محذور في معانيها، كالحماسية والأشعار التي تحتوي على تشجيع المسلمين على الأعمال، وتحذيرهم من المعاصي، وبعث الهمم إلى الجهاد، والمسابقة في فعل الخيرات، فإن مصلحتها ظاهرة، وهي بعيدة عن الأغاني، وسالمة من الترنم ومن دوافع الفساد.

((من موقع نداء الإيمان al-eman.com ))

قال محدّث الديار الشاميّة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله (إذا كانت هذه الأناشيد ذات معانٍ إسلامية، و ليس معها شيء من المعازف و آلات الطرب كالدفوف و الطبول و نحوِها، فهذا أمرٌ لا بأس به، و لكن لابد من بيان شرطٍ مهم لجوازها، وهو أن تكون خالية من المخالفات الشرعية؛ كالغلوّ، و نَحوِه، ثم شرط آخر، و هو عدم اتخاذها دَيدَناً، إذ ذلك يصرِفُ سامعيها عن قراءة القرآن الذي وَرَدَ الحضُّ عليه في السُنَّة النبوية المطهرة، و كذلك يصرِفُهُم عن طلب العلم النافع، و الدعوة إلى الله سبحانه)

[العدد الثاني من مجلة الأصالة، الصادر بتاريخ 15 جمادى الآخرة 1413هـ]

جمعها علي بن محمد الضبعان

http://saaid.net/fatwa/f46.htm

ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[03 - 11 - 06, 03:53 م]ـ

جزاك الله خيرا

لاحظ فتاوى أهل الكبار

تأصيل وتقعيد

لا إفراط و لا تفريط

هم الرجال إذا ما جئت تمدحهم ... سمت على الحرب تيجان وأزهار

ـ[خالد السبهان]ــــــــ[03 - 11 - 06, 04:08 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي أبوعثمان

هكذا يكون الكلام.

ـ[خالد السبهان]ــــــــ[03 - 11 - 06, 04:10 م]ـ

هذه القصيدة بصوت الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الأحمد إمام التراويح بجامع الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود بالمعذر الشمالي بالرياض.

ـ[أبو ذر المصري]ــــــــ[11 - 11 - 06, 03:48 م]ـ

لو أعلم أن قصيدة ليس الغريب لزين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب

ابن حفيد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ستفعل كل هذا لما كتبتها. وأنا أحبها لأنها تذكرني بالقبر والموت. ولكن قدر الله وما شاء فعل.

إنما وضعت هذه القصيدة في استراحة الملتقى يسمعها الإنسان مرة وليس دندنا للإنسان أن يسمعها كل وقت وكل ساعة وكل دقيقة حتى تصده عن كتاب الله تعالى وإنما ترويحا للقلب في استراحة الملتقى المبارك.

وأنا أسألكم أيها الأحبة ماهي أحوالكم مع القرآن وكتاب الله تعالى هل تقرؤونه كل وقت وكل ساعة وكل دقيقة؟

نسأل الله أن يغفر لي ويسترني ويرفع هممكم وقدركم.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[11 - 11 - 06, 05:09 م]ـ

الأخ أبو ذر المصري ... بارك الله فيك.

ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[12 - 11 - 06, 10:17 ص]ـ

رويدكم أحبتي في الله ... هل الأناشيد الموجودة الآن والتي خرجت في الآونة الأخيرة ... واصبح لها قنوات تبثها، وملئت بالآهات والترهات والأصوات العذبة الفاتنة .. والألحان المشبعة بالطرب .. هي ما أجازها العلماء، والتي يكون فيها ترويح للنفس واتعاظ

المسألة تحتاج إلى تحقيق ونظر؟؟!!

إليكم هذا الجمع من أخيكم لعل الأمور تكون واضحة:

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير