تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو انس المكي]ــــــــ[12 - 11 - 06, 02:16 م]ـ

بارك الله فيك ياخ اشرف انا نقلت لك فعل الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله لكي نستخلص من العبر كل على قدر فهمه ولم اذكره لكي اقول ان الشيخ القرضاوي معصوم او لايرد عليه ونحوه

وها هو ذا ابن الزبير يقول لابن عباس حينما حلل المتعة قم وافعله والله لأرجمنك فهل أنقص ذلك من قدر ابن عباس شيئا

علما بان كثير من المسلمين يتبعون فتاوى الشيخ لقرضاوي فمن رأى منه غلطا فليكاتبه وليناقشه اويرد عليه ولكن بدون تجريح فهو عالم شاء من شاء وابى من ابى

علما بانني لااتبع فتاويه بل اتبع قتاوى علماءنا في السعودية ولكن هذا حال الشيخ ابن باز معه فمالنا لا نقتدى به وهو العالم الرباني

ـ[أبو عيسى الإلغي]ــــــــ[12 - 11 - 06, 02:22 م]ـ

الحمد لله رب العالمين

بارك الله فيك أخي ابا روابي وانس، والعجيب أن الشيخ ابن باز ألف كتبا كثيرة لكنه لم يكتب قط كلمة في ثلب عالم أو التشنيع عليه أو تكفيره أو غير ذلك مما ابتلي به غيره، بل كان يناقش بتؤدة وحكمة ويسعى لإظهار الحق لا الانتصار لنفسه، ويسعى لرد الفكرة الفاسدة والفتوى الخاطئة لا لتجهيل صاحبها أو تجريحه، وهذا أدب العلم والعلماء، وقد كثرت الدراسات حول فقه الشيخ ابن باز رحمه الله وعلمه وتدريس ولكن قل من كتب عن أخلاقه وسلوكه الفاضل-فيما أعلم-، وقد كتب بعض المشاركين في الملتقى شيئا من أخباره في هذا الباب ومن نوادره .. رحمه الله تعالى، أما ثلب العلماء فهو مما لا يليق بل حتى إذا صدر عنهم ما قد يعتبر خطأ أو مجانبة للصواب فيرد عليهم بالحق والدليل لا بالسب والتشهير الذي تلجأ إليه النفوس الضعيفة التي تعاني قلة العلم وسوء الفهم والافتقار لأدب الحوار كما نص عليه القرآن الكريم وطبقه النبي صلى الله عليه وسلم، وقد كتب العلماء في الرد على بعضهم البعض رحم الله الجميع، ومازال هذا الأمر في عصرنا من علماء أفاضل كرام جزاهم الله خيرا وزادهم علما ومعرفة.

وكل ما قلته ليس المقصود منه الدفاع عن فلان أو علان فلست من القوم في عير ولا نفير وإنما أنا متعلم مبتديء أحاول ألا أتعصب لأي أحد أو أعبد أي أحد من دون الله تعالى واوكل الناس إلى ربهم فهو أعلم بنياتهم، وهو أدرى بحالهم وهم على كل حال مستغنون عن كلامي، والكلمة الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو احق بها، وأنا أستبريء لديني ولازال في الدنيا مصيب ومخطيء ما دام الناس، ورحم الله الإمام ماالك الذي قال كل كلام يؤخذ منه ويرد إلا كلام صاحب هذاالقبر، يقصد النبي صلى الله عليه وسلم، أو كما قال. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

نسأل الله العافية والمعافاة وأن يشغلنا بتكفير ذنوبنا وتصفية أنفسنا عن غيبة غيرنا.

وعلى المحبة

والسلام

ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[12 - 11 - 06, 02:35 م]ـ

بارك الله فيك ياخ اشرف انا نقلت لك فعل الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله لكي نستخلص من العبر كل على قدر فهمه ولم اذكره لكي اقول ان الشيخ القرضاوي معصوم او لايرد عليه ونحوه

وها هو ذا ابن الزبير يقول لابن عباس حينما حلل المتعة قم وافعله والله لأرجمنك فهل أنقص ذلك من قدر ابن عباس شيئا

علما بان كثير من المسلمين يتبعون فتاوى الشيخ لقرضاوي فمن رأى منه غلطا فليكاتبه وليناقشه اويرد عليه ولكن بدون تجريح فهو عالم شاء من شاء وابى من ابى

علما بانني لااتبع فتاويه بل اتبع قتاوى علماءنا في السعودية ولكن هذا حال الشيخ ابن باز معه فمالنا لا نقتدى به وهو العالم الرباني

جزاك الله خيراً أخي الكريم على ما نقلت وما قصدت ... وهذا منهج لا شك أن كل طالب علم يحتاج إلى وقفة معه ... فهو تنبيه لطيف وموعظة بليغة

ولكن ...

اسمح لي أخي الكريم ... فالكلام وإن كان هدفه أدبي .. لكن فيه مغالطات لا تستقيم مع ما عرف عن الشيخ ابن باز رحمه الله من التحري في النقد خصوصاً في جانب صحة الحديث وضعفه .. فهل ما وجد الشيخ في الكتاب وما نُقد الكتاب من قبل مشائخ المملكة - على حد تعبيره - إلا بثمان مسائل؟؟!!

وللعلامة الفوزان سِفر جميل في نقد هذا الكتاب وسمه بـ (الإعلام بنقد كتاب الحلال والحرام) فليراجع، وقد جاء في مقدمته:

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة الطبعة الثانية

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين - وبعد:

فمن المعلوم ما يجتازه المسلمون في عصرنا الحاضر من محن قاسية بسبب تيار الحضارة الغربية المسمومة وما يحمل إلينا من أخلاق وعادات يتنافى كثير منها مع أحكام ديننا فكان يجب على المسلمين عامة والعلماء منهم خاصة أن يقفوا من هذا التيار الخبيث موقف الدفاع عن دينهم ودحض شبهات المشبهين - ولكن يا للأسف نجد بعض مثقفينا وحملة الأقلام منا بدلا من أن يقفوا هذا الموقف المشرف راحوا يروجون لكثير من هذه الأباطيل الوافدة ويلتمسون المسوغات ولو على حساب الدين. فصاروا يبحثون عن الأقوال الشاذة وأغلاط المجتهدين ليقيموا منها مستنداً لهم فيما يفعلون.

ومن هذا الصنف صاحب كتاب الحلال والحرام فقد ضمن كتابه هذا كثيرا من هذا النوع. وكنت قد نبهت على سقطاته في هذه الرسالة التي أقدمها للقراء في طبعتها الثانية

- وقد سبقني إلى الرد عليه فضيلة الشيخ عبد الحميد طهماز فكتب في ذلك رسالة قيمة طبعت منذ عدة سنوات. نقلنا منها جملا طيبة في هذا الرد وكذلك نجد دار الاعتصام عندما قامت بنشر الكتاب المذكور في طبعته الثامنة تفضلت مشكورة فأبدت تعقيبات وملاحظات عليه أرفقتها في آخره تبلغ أربعة عشر تعقيبا - وهي تعقيبات قيمة جزى الله من قام بها خير الجزاء - لأن هذا مما يقتضيه واجب النصيحة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير