تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

* عندما توقظ أولادك للصلاة تتبعهم حتى لا يناموا في مكان آخر.

* وضع مكافأة خاصة لمن يستيقظ أولاً .. ويصلي الأول.

* كافىء بكرم من يتابع إخوته ويوقظهم للصلاة.

* وأخيراً إذا أعيتك الحيلة فعليك بالضرب (1) لمن بلغ العاشرة, فأنت تضربهم لأنك ترحمهم أن تحترق أجسادهم في جهنم.

16 - علق قلوب أولادك بالله .. بمعنى آخر أغرس مبادىء التوحيد فيهم) حب الله ورسوله .. وطاعتهما, والخوف والرجاء, والإيمان) ويساعد على ذلك التحدث معهم عن توحيد الربوبية, الألوهية, الأسماء والصفات, فالتوحيد كالرأس في الجسد وتطبيق الأوامر الشرعية لا يأتي إلا من جسد صح بالتوحيد لاسيما الصلاة فهي تحتاج إلى مصابرة وإيمان قوي.

17 - لك أيها الأب هيبة في نفوس أولادك قد لا يكون للأم مثلها عند وجودك بالمنزل باشر بنفسك أمرهم بالصلاة .. ولا تجعل المهمة كاملة على الأم وحدها.

18ـ الأولاد الصغار يحتاجون عادة إلى التذكير بالصلاة عند دخول وقتها .. فعليك ألا تمل ولا تكسل عن ذلك.

لأننا نجد في الغالب أن الولد من المصلين لكنه لا يضبط أوقات الصلاة أو يلهو عنها فيحتاج إلى من يذكره فقط ..

فهناك فرق كبير بين من يصلي إذا ذٌكر وبين من يرفض الصلاة ولو ذٌكر .. ولعل (مرحلة التذكير) هي المرحلة الأولية للتدرج في المحافظة على الصلاة, ولكنها مرحلة قد تطول إلى سنين, ثم تأتي بعدها مرحلة الصلاة من وازع داخلي لا يحتاج إلى تذكير.

19 - أيها الوالدان:

لا يعتمد أحدكم على الآخر في تربية أولادكما على الصلاة, لأن كليكما مكلف تكليفاً فردياً وسيسأله الله ماذا فعل هو؟ لا ماذا فعل الآخر؟ ..

فأعد للسؤال جواباً.

فبعض الآباء يقول: أمهم مهملة ويترك المهمة.

وبعض الأمهات تقول: أبوهم لا يساعدني وتضيع الأمانة ولا يعذران بهذا أمام الله.

20 - احتسب الأجر من الله في: تربية ولدك على الصلاة, ودلالته على الخير, قال رسول اله صلى الله عليه وسلم: ((من دل على خير فله مثل أجر فاعله)) رواه مسلم.

ترى كم مرة سيصلي ولدك في حياته؟

وكيف إذا كان عندك عدد من الأولاد؟

فكم من الحسنات ستأتيك خمس مرات يومياً؟ ناهيك عن الرواتب والنوافل.

21 - في بداية تعويدك لطفلك على الصلاة يفضل أن تكون المكافأة فورية على كل فريضة يؤديها, كقطعة حلوى صغيرة مثلاً ..

ثم تصبح المكافأة يومية على الفروض الخمسة مجتمعة .. وعندما يبدأ ولدك بالمحافظة الذاتية على الصلاة أجعل المكافأة أسبوعية ثم شهرية حسب الوضع المناسب الذي تراه .. مع الإعتدال في المكافأة, والتذكير بأنه تكليف إلهي.

22 - اربط بين حبك وبغضك لأولادك وبين محافظتهم على الصلاة, فالأحب والأقرب لقلبك هو المصلي, وتقل المحبة بقدر التهاون بالصلاة.

يفعل الكثير من الآباء ذلك في التفوق الدراسي وعدمه, والصلاة أولى.

23 - عند غيابك عن ولدك أو غيابه عنك ابعث له رسالة إلى هاتفه الجوال تذكره فيها بالصلاة عند دخول وقتها بعبارات جميلة ومؤثرة.

24 - أخبرهم أن الصلاة لا تسقط حتى في حالة الحرب والخوف والمرض ..

علمهم صلاة الخائف, وأنه لولا أهمية الصلاة لسقطت عن الخائف والمريض, فكيف بمن في صحة وأمن .. ؟

25 - استخدم أسلوب الحرمان أحياناً.

وهو نوعان:

عاطفي: كالقبلة والإهتمام. ومادي: كالهدية أو الذهاب به معك.

26 - المدح المعتدل عند الأقارب كالأجداد, والأخوال, والأعمام, والذين في سنه, كل ذلك يشجعه على الصلاة والعمل الصالح.

27 - على الوالدين مهما كانا متساهلين مع أولادهما أن يكون لهما هيبة عندما يأمران أولادهما بالصلاة وأن يتمعر وجهاهما غضباً لله إذا لاحظا التهاون فيها.

28 - احضر لأولادك أشرطة (فيديو) تعليمية جذابة عن الوضوء والصلاة.

29 - قم بعمل منافسة بين أبناء الجيران في المحافظة على الصلاة في المسجد, وضع مكافأة جيدة.

30 - نفذ طلبات أولادك المعقولة بشرط أن يؤدوا الصلاة في أوقاتها, وأن لا يكون ذلك مطرداً.

31 - اذكر لأولادك قصصاً لأشخاص يعرفونهم تاركين للصلاة كيف حياتهم؟ أخلاقهم, عدم توفيقهم .. الظلمة في وجوههم.

32 - لا تشجعهم على الذهاب للمسجد فقط بل على التبكير إليه.

33 - جلسة منفردة مع ولدك في غرفته أو غرفتك تذكره وترغبه بالصلاة تؤتي نتائج طيبة بإذن الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير