[ساعدوني في إعداد مشروع (من يريد أن يعرف أمور دينه يدخل هنا]
ـ[الراشد]ــــــــ[08 - 04 - 07, 03:44 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
هنا سنبدء ان شاء الله في المشروع المتكامل وهو من نوع اخر وهو كل ما يحتاجه المسلم ليكون مسلم حقا الموسوعة الشاملة ان شاء الله
نسأل الله العلي القدير ان يوفقنا الى مايحب ويرضاه وان ينفع بنا ويفتح بنا القلوب ان شاء الله
اذا كان عندكم اي اقتراح ارجو منكم ان تطرحوها علينا لينير الله صدورنا او اي استفسار
وارجو منكم ان تتابعونا هنا
وارجو ان تساعدونا في نشره ولكم الاجر ان شاء الله
وبارك الله فيكم
ـ[الراشد]ــــــــ[08 - 04 - 07, 03:49 م]ـ
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره , ونعوذ بالله من شرور انفسنا , ومن سيئات اعمالنا ..
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لاشريط له واشهد ان محمدا عبده ورسوله
اركان الاسلام
الشهادتان: تعني الإقرار بأن الله هو المألوه وحده المعبود على الحقيقة , والتصديق بما جاء به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم , والعمل بما جاء به الله وسوله ... تعرف على ذلك من خلال
الصلاة: الصلة بين العبد وربه، وعماد الدين، والركن الثاني من أركان الإسلام، وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة وهي التي تميز بين المسلم والكافر
الزكاة: الركن الثالث من أركان الإسلام، وقد فرضت لتؤخذ من الأغنياء وتعطى للفقراء، ولها أنواع عديدة، وثمانية مصارف حددها القرآن لتصرف فيها
الصيام: من أركان الإسلام , قد فرض الله صيام شهر رمضان على المسلمين، وحث على صيام التطوع في غير رمضان لما في ذلك من الأجر الكبير
الحج: من أركان الإسلام , وفرض على المسلم القادر، ومن مقاصده اجتماع الحجيج من مختلف أنحاء الأرض في صعيد واحد يؤدون فريضة واحدة طاعة لربهم ملتمسين غفرانه ورحمته متطهرين، معبرين عن وقوفهم واتحادهم وتمسكهم بحبل الله المتين وصراطه المستقيم
ـ[الراشد]ــــــــ[08 - 04 - 07, 03:49 م]ـ
التوحيد
التوحيد: هو إفراد الله بالعبادة وحده لا شريك له، وهو دين الرسل كلهم عليهم الصلاة والسلام الذي لا يقبل الله من أحد ديناً سواه، ولا تصح الأعمال إلا به، إذ هو أصلها الذي تُبنى عليه، ومتى لم يوجد لم ينفع العمل، بل هو حابط إذ لا تصح العبادة إلا به.
أقسام التوحيد
ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام: توحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات، وتوحيد الألوهية.
1 - توحيد الربوبية:
وهو الإقرار بأن لا رب للعالمين إلا الله الذي خلقهم، ورزقهم وهذا النوع من التوحيد قد أقرّ به المشركون الأوائل، فهم يشهدون أن الله هو الخالق والمالك والمدبر والمحيي والمميت وحده لا شريك له، قال تعالى: وَلَئَن سَألتَهُم مّن خَلَقَ السَمَاوَاتِ وَالأرضَ وَسَخَرَ الشَّمسَ وَالقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللّهُ فَأنَّى يُؤفَكُونَ [العنكبوت:61].
ولكن إقرارهم هذا وشهادتهم تلك لم تدخلهم في الإسلام، ولم تنجهم من النار ولم تعصم دماءهم وأموالهم، لأنهم لم يحققوا توحيد الألوهية، بل أشركوا مع الله في عبادته بصرفهم شيئاً منها لغيره.
2 - توحيد الأسماء والصفات:
وهو الإيمان بأن لله تعالى ذاتاً لا تشبهها الذوات وصفات لا تشبهها الصفات وأن أسماءه دالة دلالة قطعية على ما له سبحانه من صفات الكمال المطلق كما قال تعالى: لَيسَ كَمثلهِ شَيء وَهو السّميعُ البَصير [الشورى:11].
وأيضاً إثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو أثبته له رسوله إثباتاً يليق بجلاله من غير تشبيه، ولا تمثيل ولا تعطيل، ولا تحريف، ولا تأويل ولا تكييف، ولا نحاول لا بقلوبنا وتصوراتنا ولا بألستنا أن نكيف شيئاً من صفاته ولا أن نمثلها بصفات المخلوقين.
3 - توحيد الألوهية:
¥