تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قل موتوا بغيظكم: قس يحرق نفسه اعتراضا على انتشار الإسلام]

ـ[محمود المصري]ــــــــ[09 - 11 - 06, 07:58 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

نقلا عن الجزيرة:

ذكرت الصحيفة أن القس رولاند ويزلبرغ صب علبة من البنزين على رأسه وأضرم النار فيها وذلك في دير أوغيستين في مدينة أيرفيرت, التي قضى فيها مارتن لوثر ست سنوات راهبا في بداية القرن الـ16.

ونقلت الصحيفة عن ألفريدي بغريتش رئيس كنيسة أيرفرت قوله إن أرملة ويزيلبرغ أخبرته أن زوجها انتحر بسبب ذعره من انتشار الإسلام وموقف الكنيسة من تلك القضية.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FE43453E-B1C0-4C51-A22C-A07DE759080B.htm

فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَار

{هاأنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور}

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[09 - 11 - 06, 01:12 م]ـ

آخر محاضرات الشيخ / عبد المنعم الشحات عن هذه الحادثة ... موجودة على طريق الإسلام

ـ[معاذ جمال]ــــــــ[09 - 11 - 06, 01:44 م]ـ

لا حول و لا قوة إلا بالله

ـ[أبو العباس السكندري]ــــــــ[11 - 11 - 06, 12:32 ص]ـ

التحريض ضد المسلمين بين "الانتحار الفكري" و"الانتحار الإحراقي"

كتبه/ عبد المنعم الشحات

الحمد لله، والصلاة السلام على رسول الله، أما بعد،

انتحار فكري

"أسلمة أوربا" وتحول النصرانية إلى أقلية في قلب قارتها الأم أصبح هاجساً يقلق كثيراً من قادة الغرب الدينيين والعلمانيين على حد سواء، ولذلك تناسى الفريقان عداءهما التاريخي، ليشعلا حرباً صليبية جديدة على الإسلام والمسلمين.

وفي الحروب قد يقدم المحارب على ما فيه حتف نفسه بقصد أو بغير قصد، وقد أقدم بابا الفاتيكان على نوع من الانتحار الفكري حينما ألقى محاضرته المشئومة عليه -بإذن الله-، وذلك أنه ألقاها بصفته أستاذاً جامعياً من جهة، وبصفته بابا الفاتيكان من جهة أخرى، ولقد أعماه حقده الأعمى على الإسلام عن تدبر كلامه قبل إلقائه فانتحر فكرياً فخر بكلامه المتناقض المضطرب، وباستعارته لشطر مناظرة وتركه الشطر الآخر، سمعة الأستاذ الجامعي الذي يجب أن يعرض كلامه في ثوب عقلاني، حتى وإن كانت دوافعه عاطفية محضة.

خسارة أفدح

وأما خسارته كبابا للفاتيكان فقد كانت أفدح، فهو بإقدامه على ترديد أكاذيب حول الإسلام كان الفاتيكان يرددها قديماً قبل انتشار وسائل الاتصالات، فكان الفاتيكان يوجه كلامه إلى الأوربيين فقط، وهو في مأمن من افتضاح كذبه، وفي عصر ثورة الاتصالات اضطر الفاتيكان إلى التراجع حتى أصدر الفاتيكان وثيقة عام 1970تعترف بكذب الفاتيكان على الإسلام طوال الفترة السابقة، وتعترف بأن الإسلام أحد أديان التوحيد شريعته من أفضل الشرائع، -والصواب أن الإسلام هو دين التوحيد، وما عداه من جملة أديان الشرك، كما لا يخفى-، وبرجوع بندكت وهو يجلس على كرسي البابوية إلى هذه الأكاذيب مرة ثانية يعرض سمعة الفاتيكان كله إلى فضيحة جديدة كانوا في غنى عنها، ليتفرغوا لغيرها من الفضائح الأخلاقية والمالية.

كما أن اضطرار بندكت للاعتذار بعد ذلك يعرض فكرة عصمة البابا، والذي أسس دينهم عليها إلى كثير من الاضطراب.

وخلاصة الأمر أن بندكت انتحر بصفته أستاذاً جامعياً، وانتحر بصفته بابا الفاتيكان، وجاءته الثالثة من عند الله حيث اتضح أنه طوال فترة عمله كقس عادي -ليس بابا- كان دوره هو التستر على الجرائم الأخلاقية لأقرانه كما نشرت إذاعة الـ bbc تقريراً حول هذا.

انتحار حقيقي

وفي المقابل لم يشأ البروتستانت أن يتركوا الحلبة للكاثوليك لكي يقوموا وحدهم بالحرب على الإسلام وأهله، ولو كان ذلك عن طريق الانتحار، فأقدم أحد القساوسة البروتستانت في ألمانيا على الانتحار، ولكن كان في هذه المرة انتحاراً حقيقياً كما تناقلته الصحف الألمانية، ونقله عنهم موقع "العربية نت" وجريدة الأهرام القاهرية عدد لجمعة 10شوال /3نوفمبر)، من أن قسا قد أقدم على حرق نفسه في ساحة أحد الأديرة الشهيرة، والتي كان مارتن لوثر مؤسس المذهب البروتستانتي يحاضر فيه، وأنه نقل إلى المستشفى ولم تفلح محاولات إنقاذه، وكان قبل انتحاره قد ترك رسالة أنه فعل ما فعل من أجل تنبيه الكنيسة لكي تتخذ إجراءات أكثر جدية في

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير