تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مواجهة ما أسماه بـ "أسلمة أوربا".

تحريض بكل وسيلة

وإذا كانت تصريحات بابا الفاتيكان قد وصفت بأنها تحريضية، فإن دافع التحريض في حركة ذلك القس في غاية الوضوح، حتى إن جريدة الأهرام قد ربطت بين هذا الانتحار وبين العثور على جثث جميع أفراد أسرة مسلمة في بريطانيا مقتولين بطريقة مريبة.

وكأن هذا الرجل يريد أن يقول للكنيسة: "نعم أعرف أنكم ما تركتم وسيلة إلا أخذتم بها، حرب عسكرية وسياسية، واقتصادية وإعلامية، ومطاردة للدعاة، بل لعوام المسلمين في كل مكان، ولكن ما بالكم قد غفلتم عن هذه الوسيلة الناجعة "التحريق"؟ "

وغالب الظن أن هذا القس كان يؤمل أن ينقذه الناس، ليتحول إلى قديس جديد عند قومه، إلا أن يبدو أن نار الدنيا تبادلهم غيظهم على الإسلام بغيظ أشد منه عليهم، كما هو حال نار الآخرة (إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً) (الفرقان:12).

حال متشابه

إن هذا الرجل قد نسف كل جهود بابا الفاتيكان الذي حاول أن يستر خوفه من الإسلام بستار من أكاذيب أنه مخالف للعقل وأنه انتشر بحد السيف. فهل يملك الإسلام اليوم سيفاً؟! هل يملك إعلاماً كإعلامكم؟! هل يملك أقلاماً كأقلامكم؟! كيف دخل عليكم أوربا إلى الدرجة التي أصابتكم بالفزع والهلع، ودعاته مضطهدون في بلادهم فضلاً عن بلادكم؟!

إن حال غرب اليوم كحال مشركي مكة الأمس، ظنوا أن النبي -صلى الله عليه وسلم-لما كان رجلاً واحداً فإنه يكفي في حربه أن يكلف بأمره بضعة رجال وبضعة صبية يطوفون حوله، ليقولوا للناس: هذا شاعر، هذا مجنون، فإذا بهذه الدعاية هي التي يجعلها الله عوناً لنبيه -صلى الله عليه وسلم-، وهو بعد رجل واحد في نقل الدعوة إلى القبائل المختلفة، فأيده الله بنصر من عنده، وكانت بعض أسبابه بأيدي المشركين أنفسهم، ثم أيده بصحابته الكرام الذين حملوا هذه الدعوة معه ومن بعده.

فيا رجال الصليبية أحرقوا أنفسكم أو لا تحرقوها، انشروا أكاذيبكم أو اكتموها، فالإسلام قادم قادم، وأسلمة أوربا والدنيا بأسرها لن يوقفها تصريحات حمقاء ولا حرائق عمياء كما قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: (ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، حتى لا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله هذا لدين)، وإن كنا نحن المسلمين لم نر بعد الأسباب التي تجعلكم تغيرون هذا الأمر بهذه الدرجة من القرب، ولكنه مصداق قوله -صلى الله عليه وسلم-: (نصرت بالرعب مسيرة شهر)، وأي رعب أشد من أن يقتل الرجل نفسه؟!! والحمد لله رب العالمين.

منقول من هنا ( http://www.salafvoice.com/article.php?a=358&back=aHR0cDovL3d3dy5zYWxhZnZvaWNlLmNvbS9hcnRpY2xlc y5waHA/bW9kPWNhdGVnb3J5JmM9MjI=)

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[23 - 04 - 07, 10:20 ص]ـ

المستقبل وعلى المستوى القصير بإذن الله سيكون النصر للإسلام وسيزداد التحدي والغيض من أعدائه لابد من الانتصار للدين.

ـ[ضفيري عزالدين]ــــــــ[23 - 04 - 07, 03:08 م]ـ

كلما كان التضييق على الاسلام في عقيدته و شريعته كلما اتسعت رقعة المؤمنين و ازداد عددهم

ـ[محمد فاضل]ــــــــ[23 - 04 - 07, 11:50 م]ـ

اللهم انصر دينك وأعل راية التوحيد في كل مكان يا رب

لا إله إلا الله محمد رسول الله

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[24 - 04 - 07, 12:18 ص]ـ

المستقبل وعلى المستوى القصير بإذن الله سيكون النصر للإسلام وسيزداد التحدي والغيظ من أعدائه لابد من الانتصار للدين. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ) [محمد:7 - 8]

ـ[بنت العراق]ــــــــ[26 - 04 - 07, 03:19 ص]ـ

صحيفة برلين ذكرت ان المسلمين سيكونون الاغلبية خلال الخمسين عام القادمة، واغلب الدارسين للاسلام وتاريخه من الغربيين يؤكدون هذا الشيء. حتى ان مدرستي ذكرت نفس الشيء خلال احد دروسنا عن الاسلام، ولقد رأيت بأم عيني نظرات الالم وسمعت باذني حسرات الحاضرين، ولقد كان اغلبهم نصارى وملحدين. فليموتوا بغيظهم، والاسلام لا يوقفه شيء هنا في اوربا

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[26 - 04 - 07, 03:25 ص]ـ

جزاك الله خيرا وأن الله ضمن للإسلام الإستمرار بقوله " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون"

ـ[ام عبيدالله]ــــــــ[28 - 04 - 07, 09:27 م]ـ

نسأل الله ان ينشر الاسلام الذي جاء به رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم) من ربه كما هو نقي خال من التحريف والبدع والاهواء.

ـ[شعيب الهجهوج]ــــــــ[05 - 05 - 07, 03:55 م]ـ

{هاأنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله وإذا لقوكم قالوا آمنا وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور}

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير