تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وإذا تضجر طالب العلم الداعيةُ، وسئم من مخالطة هؤلاء، وفضل أن ينعزل بنفسه حيث لا يناقشه أحد منهم ولا يحاوره، فمتى يستقيمون على الجادة؟ ومن يأخذ بحجزهم إلى الصواب؟

وفقكم الله لمرضاته.

بارك الله فيك أخانا الكريم عصام البشير. وجزاك خيرا على تفاعلك.

أخي الكريم أنت تعلم أن مهمة الإشراف على منتدى أو موقع تستلزم الحفاظ عليه من كل ما قد يسيء إليه، فالمبتدئ العامي لا حرج عليه على الإطلاق، لكن أوضح مرة أخرى: أنا أعني تدخلات بعينها، قد نبه عليهاالإخوة مرات ومرات ومرات، فما ازداد أصحابها إلا طغيانا، وخروا عن النصح صما وعميانا، ولبراءة الذمة أقول: أنا لا أقصد شخصا أو اسما،ولو شئت لسميت وأعطيت روابط دليلا، وإنما أقصد حالا ووضعا يجب الاحتياط منه، فمتى استفحل - لا سمح الله - لن يكون هناك من مدفع له.

أما أحداث الأسنان في العلم - وإن كنا لا نزال منهم - فهم أحبابنا وهم على العين والراس، نلطف بهم ويصبرون على حدتنا عليهم، ولكن هذا النوع يظهر من طريقة كلامه، وبمجرد الرد عليه تجده انصاع إلى الحق والتزم الجادة، وكان من أهل الأدب وحسن الخلق بمكان، لكن ذلك الذي كلما تبين له الصبح دعا بدوام العمش على عينيه، فكأنه لا يريد زوال تلك الغشاوة من عينيه، ولا ذلك الران الذي ران على قلبه، وباعتبارك مشرفا، لك من التقنيات ما تستجلي به ذلك، وصدقني أنك ستضحك إلى أن تحس بألم عضلات بطنك من بعض الذي يكتبون، وما أخالك حبيبنا تجهلهم.

فطلاب العلم، وذووا النفوس الطلعة تتحمل منهم هفواتهم، ولكن ما بالك بالذي هو ليس من أهل التخصص الشرعي، ولا حتى غير الشرعي، ولكن أوتي جدلا وصلفا في الحديث؟

وأختم: أنا ما قصدت إلا الحسنى والتنبيه تذكرة لنفسي، فلربما وقعت في بعض الذي يقعون فيه، وتنبيها للإخوة هنا، فما أريد للملتقى أن يصير رهن قيد هؤلاء، فقد أديت واجب النصح الذي علي، وأديتم واجب الإستماع الذي عليكم، فإن بدا لكم أن تحذفوا الموضوع برمته، فلا ضير عندي على الإطلاق، ما دمت أعتقد إخلاص القول وصوابه، فلعل الله يتقبله.

ـ[ابو انس المكي]ــــــــ[15 - 11 - 06, 03:12 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[07 - 07 - 10, 05:51 م]ـ

والله لقد اصبت فى كل ما تكتب

ولن ازيد على ماتقول كلمة

لقد جعلوا بعض الاخوة يكرهون دخول المنتدى بسببهم

ويكرهون الدخول فى النقاش معهم

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[07 - 07 - 10, 06:25 م]ـ

بارك الله فيكم .... يؤسفنا ان يكون فى الملتقى مثل هذه الامور تحدث .. ونظنهم طلبه علم ونفاجأ بأسلوب شديد اللهجه وحاد الى درجه تكره ان تسترسل معه .... ولكن كما قال اخى هيثم صبرا ... لا يوجد مكان ما فيه اخطاء

اما المشرفين:

بالعكس ارى ان المشرفين جزاهم الله خيرا قد يلغون مشاركات كثيره من هذا النوع.واذا راى هذا العضو ان مشاركته لغيت قد يتأدب فى المرات القادمه ويعلم ان هذا الاسلوب لا مكان له هنا فى الملتقى .. فأنا رأيت مثل هذا الامر فى بعضهم وقد تغير وبدأ يناقش بأسلوب علمى ...

نسأل الله لنا ولهم الهدايه ...

ـ[عبد الله الأبياري]ــــــــ[07 - 07 - 10, 06:57 م]ـ

هذه الأمور شاعت و طمت في كثير من المنتديات الإسلامية

و اصبح بعض المجاهيل يكتبون و يفتون و بلغ بهم الأمر إلى كرسي المشيخة

فبعض المتعالمين ممن لا يساوون بعرة تشيخوا في المنتديات و أصبحوا مرجعا للفتن

و الذي يأخذ العلم من مجاهيل المنتديات لا يرجى له فلاح

و على هذا كانت تجربة بعض المنتديات ناجحة إذ لا تقبل إلا من عُرف بالعلم أو المنهج الصحيح و الأخلاق الرفيعة و ذلك بالتزكية

أما أن يُفتح باب التسجيل لكل من هب و دب من أصحاب الألقاب الفخمة التي يخفي بعضها السم الزعاف فهذا شر مستطير و كثير من المنتديات الإسلامية أصبحت تشكل خطرا على الفرد المسلم

ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[07 - 07 - 10, 09:20 م]ـ

جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم وبما تقولو ن

يمكن نصيحتهم عبر الخاص وان لم ينتصحو فيمكن ارسال رسالة الى المشرفين فيقومو بتحذيرهم وإن تعدو وتجاوزو فبإمكان المشرفين وقفهم

هدانا الله وإياهم إلى جادة الصواب وحسن الادب والتعلم

تعلمو الأدب قبل العلم

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[07 - 07 - 10, 11:53 م]ـ

صبرا شيخنا حميتو فوالله ان الامر لكما قال الاخوة الافاضل من ان الصبر و حسن التعلم يصير بهم الى الطريق الاقوم

لكن ان كان هناك من يزعجكم فلتراسله ولتنبه ولو بارسال رابط الموضوع فقط حتي يستدرك من امره ما يحسب نفسه فيه انه على خير

وفقكم الله

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 07 - 10, 02:21 ص]ـ

ولربما تتذكر فتأدب فقام مقام الناصح بما هو أولى الناس بالإلتزام به

حتى صارت مشاركاته بالمئات، وليتها كانت ذات فائدة، فلو تتبعتها لوجدتها نعيقا في واد، فليس فيها إلا: اصمت، أو تكلم عن علم أو اسكت عن حلم-وهو لعمري أحق الناس بها -، أو قهقهات لا صدى لها حتى، أو تعليقات سخيفة جدا تصيب اللبيب بالغثيان وتخرج الحليم عن حلمه، فإلى متى أيها الأفاضل؟

حكي عن الشعبي أنه كان يجلس إلى خياط، فقال له يوما: إذا حدثت فلا تكذب!

فقال له الشعبي: ما أحوجَك إلى محدرج شديدِ الفتل، لينِ المهزّة، أصلعِ الرأس، عظيم الثمرة، يأخذ من عَجْب الذنب إلى مغرِز العنق، فيوضع منك على مثل ذلك، فيكثر له رقصُك من غير جَذَل!

فقال: وما هو يا أبا عمرو؟

قال: شيء لنا فيه أرب، ولك فيه أدب.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير