تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و كثيرا ما يشعر المريض بتحسن ملحوظ بعد خروج الغازات،والتفريغ،.وهذا الإختلال الوظيفي -إذ أنه ليس مرضا عضويا بمعنى الكلمة- يكون سببه نفسيا بالدرجة الأولى،فتزيد نوباته باشتداد التوتر و الظغوط النفسية،و الغضب،و خاصة عند الأشخاص الذين يردون هذه الظغوطات بالكبت النفسي و يهربون من المواجهة،فتترجم أعراضه على الجسم،وتتولد بذلك بعض الإظطرابات و الأعراض الجسمانية ومنها القولون العصبي و هو منتشر بكثرة،و خاصة عند الشباب مع زيادة متاعب الحياة، و عدم التأقلم على مواجهتها.

وأما نوعية النظام الغذائي فهو ليس سببا مباشرا في هذا المرض،ولكنه يعد من أهمّ العوامل في زيادة عدد النوبات و شدة الألم و بالتالي في ظهور المضاعفات المترتبة. ومن بين الأغذية أو العادات الغذائية التي تؤثر سلبا هي الدهون و العجائن و البقول والحبوب،وكذلك بعض الأجبان، و كل المشروبات الغازية وكذلك التدخين ..... ولهذا يعتبر التقليل من بعض الأغذية المذكورة ومنع البعض الآخر من أهم خطوات العلاج،بالإضافة إلى الرياضة و خاصة المشي، وهذا الأخير يساعد في التخفيف من حدة النوبات ويساعد على ارتخاء العضلات وبالتالي قيام المصران بوظيفته بعيدا عن التشنجات! و أيضا ينصح بشرب الماء بكثرة و خاصة في الصباح.

أما الردب أو diverticulose فهو بالعكس مرض عضوي وسببه بالدرجة الأولى النظام الغذائي المتبع الفقير من الألياف، وقلة شرب السوائل الماء والعصائر،والإعتماد على المشروبات الغازية المضرة، مع قلة الحركة كذلك، و هو عبارة عن جيوب صغيرة أو فتوقات تحدث في جدار المصران الغليظ في بعض مناطق ضعفه قرب المخرج،نتيجة الظغط الزائد المبذول للتفريغ، وأعراضه في البداية تشبه إلى حد كبير أعراض المصران الغليظ، ثم تبدأ بالتفاقم شيئا فشيئا عند حدوث المضاعفات، التي قد تزيد خطورتها وتحتاج إلى تدخل جراحي سريع،

وهذا المرض عادة يوجد عند الكبار فوق سن الخمسين و تشخيصه سهل بالفحوصات الحديثة، وعلاجه في بدايته يساعد كثيرا و يحدّ من تطوره و يشبه إلى حد كبير علاج القولون الغليظ، ويعتمد أساسا على النظام الغذائي الغني بالألياف.

فقط بالنسبة للأعشاب وجب التنبيه إلى أمر مهم،و هو كما أن لها منافع لا ينكرها أحد فإن لها أضرارا كذلك،و هذا يرتبط بالكمية المأخوذة أو المقدار، و أيضا أخذ أكثر من نوع في نفس الوقت قد يضر جدا،

وخاصة لمن يعانون من أمراض أخرى في الكليتين أو الكبدو حتى المعدة أو يتناولون أدوية أخرى لمرض آخر.

ولا يُنصَح به للإظطرابات الناتجة عن مرض عضوي كالردب، و الرجوع إلى أهل الإختصاص و الخبرة بالأعشاب أسلم.

عافانا الله و إياكم.

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[22 - 07 - 07, 10:52 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

هناك وصفة لمن يعاني من القولون العصبي

وهي طبخ الدباء (القرع) مع حليب

ثم يؤخذمنه قبل تناول أي طعام على الريق

وصفة مجربة

وهي من خبير بهذه الأمور

وهي غذاء ودواء

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[22 - 07 - 07, 06:54 م]ـ

سؤال / في ذكرك لعلاج القولون ذكرت التين المجفف , هل تقصد التين المجفف المغلف الذي يوجد عند البقالات (التموينات)؟

عذرا اخي العزيز على التأخر.

نعم هو الموجود في البقالات.

بارك الله فيك اخي العزيز.

ـ[أبو الفضل المصرى]ــــــــ[23 - 07 - 07, 07:33 م]ـ

هناك علاج جربته ونصحنى به بعض خبراء العلاج بالأعشاب.

بعد صلاة الفجر اشرب عدة أكواب من الماء وكلما زادت كان أفضل

ثم تناول إفطارك بعد هذا بساعة أو ساعتين

والنتيجة رائعة بحمد الله

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[08 - 11 - 07, 06:43 م]ـ

هناك علاج جربته ونصحنى به بعض خبراء العلاج بالأعشاب.

بعد صلاة الفجر اشرب عدة أكواب من الماء وكلما زادت كان أفضل

ثم تناول إفطارك بعد هذا بساعة أو ساعتين

والنتيجة رائعة بحمد الله

يقول ابن سينا:

على الريق في البرد احسُ ماءً مُسَخَّناً ................. و في الصيف ماءً بارداً حين تُصبِح

فذلك فيما قيل فيه مصحَّةٌ ........... و ذاك على ادمانه الجسمُ يصلُح.]

ـ[طالب شريف]ــــــــ[30 - 11 - 07, 02:45 ص]ـ

سُئلتُ هذه الأسئلة وأنا أحيلها عليكم، شيخنا الفاضل، جزاكم الله خيراً:

1 - هل من إشكال في شُرب الماء أو أكل الطعام أو مغض العلك لتغيير طعم المر، عقب الدواء مباشرة؟ وإن كان الجواب بلا، فمتى يمكنه التناول والشرب؟

2 - من شرب الماء أو أكل طعاماً قبل تناول الدواء، هل يستعمل العلاج في هذا اليوم أم لا فائدة من استعماله والحالة تلك؟

3 - هل من حرج في الانقطاع عن الدواء في المدة المذكورة لصيام أو نسيان ونحوهما؟

وبارك الله تعالى فيكم.

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[30 - 11 - 07, 04:14 ص]ـ

1 - هل من إشكال في شُرب الماء أو أكل الطعام أو مغض العلك لتغيير طعم المر، عقب الدواء مباشرة؟ وإن كان الجواب بلا، فمتى يمكنه التناول والشرب؟

.

لا اشكال ان شاء الله، و يمكنه ذلك ذلك متى أراد.

[ quote=

2- من شرب الماء أو أكل طعاماً قبل تناول الدواء، هل يستعمل العلاج في هذا اليوم أم لا فائدة من استعماله والحالة تلك؟

. [/ quote]

لا، الافضل أن يكون على الريق صباحاً.

[ quote=3- هل من حرج في الانقطاع عن الدواء في المدة المذكورة لصيام أو نسيان ونحوهما؟

Quote]

اذا انقطع يعيد المدة مرة أخرى.

بارك الله فيك و في السائل، و كتب له الشفاء بإذن الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير