تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[السعي إلى المسجد للصلاة شفاء من الأمراض.]

ـ[أبو عيسى الإلغي]ــــــــ[21 - 11 - 06, 09:56 م]ـ

الحمد لله رب العالمين

كان أحد المعارف مريضا بالبواسير نسأل الله تعالى السلامة، وبحكم اشتغاله بالتدريس والبحث والتأليف كان كثير الجلوس في المكتب، حتى أصيب بالبواسير، وكان يعاني منها معاناة عظيمة فلا يقضي حاجته في الخلاء إلا بشق النفس، وآلام شديدة مع أنه يستعمل بعض الأدوية، قال: "وكنت بحكم مشاغلي الكثيرة ألازم مكتبي الساعات الطوال وكثيرا ما أقتصر على الصلاة فيه مع علمي بأن المشي سبيلي للشفاء وإن الصلاة في المسجد واجبة عليّ، فلا أذهب للمسجد البعيد عن منزلي بما يقارب 500 متر، ثم هادني الله تعالى لمفارقة هذه الخلة القبيحة فصرت ألازم المسجد في كل الصلوات إلا أن أصرف عنه لعذر قاهر، فلم تمر سوى أسابيع قليلة حتى بدأت أحس بتحسن حالتي وخفة ألامي، وبرئت بحمد الله مما كنت اعانيه من البواسير، وذات مرة جلست أتفكر في شفائي، فوقع في نفسي أن المشي أكبر أسباب الشفاء من البواسير، وصرت أتفكر في ذلك واستنتجت أنني لا أمشي كثيرا إلا إلى المسجد فأقطع ما بين 3 إلى 4 كلم يوميا في السير إلى الصلاة، ورأيت أن السعي للمسجد للصلاة قد شفى جسمي من البواسير إوأن الصلاة شفت نفسي مما بها من امراض خاصة التقاعس عن الطاعات واتباع الهوى والشيطان."

فالحمد لله على نعمة الطاعة والشكر لله تعالى على نعمة الصلاة طهارة النفس وتزكية الروح والبدن، و {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} البقرة153

وعلى المحبة

والسلام

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير