تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حسان خادم الأربعين]ــــــــ[23 - 11 - 06, 07:57 ص]ـ

{بسم الله الرحمن الرحيم}

يقول تعالى: ((إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام .. ))

فهل يجوز دخول الرافضة إلى الحرم وهم مشركون!!؟

أرجو من أساتذتي العلماء أن يجيبوا عن هذا الاستفسار ..

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[23 - 11 - 06, 12:22 م]ـ

جرائم الرافضة في بيت الله الحرام وفي شهر الله الحرام قديما وحديثا ومستقبلا

بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فللحج منزلة عظيمة عند جميع طوائف المسلمين ولا يوجد عند أهل القبلة قاطبة مكان أفضل ولا أعظم حرمة من بيته الحرام ثم مدينة نبيه الكريم عليه الصلاة والسلام ..

ولكن فئة من أهل القبلة وهم الشيعة الأثني عشرية (الرافضة) لهم مع موسم الحج قديما وحديثا مواقف غريبة وإستهانة بحرمة المكان والزمان فضلا عن الأستهانة بحرمة الدم المسلم في هذا الزمان وهو شهر الله العظيم المحرم شهر الحج وفي هذا المكان العظيم وهو بلدالله الحرام مكة المكرمة ..

أيهما أفضل وأعلى حرمة عند الرافضة مكة أم كربلاء:

قال جعفر ((إن أرض الكعبة قالت من مثلي وقد بني بيت الله على ظهري يأتيني الناس من كل فج عميق وجعلت حرم الله وأمنه.

فأوحى الله إليها أن كفي وقري مافضل ما فضلت به فيما أعطيت كربلاء إلا بمنزلة الإبرة غرست في البحر فحملت من ماء البحر ولولا تربة كربلاء ما فضلتك و لولا من تضمنه أرض كربلاء ما خلقتك و لا خلقت البيت الذي به افتخرت فقري و استقري و كوني ذنباً متواضعاً ذليلاَ مهيناً غير مستنكف و لا مستكبر لأرض كربلاء و إلا سخت بك و هويت بك في نار جهنم)) كامل الزيارات ص 270 بحار الأنوار ج101ص 109

نعم هذه منزلة الكعبة ومنزلة كربلاء فكيف بحال النجف الذي يدعون أن قبر علي فيه!!

وكما قال شاعرهم:

هي الطفوف فطف سبعاً بمغناها 00000 فما لمكة معنى مثل معناها

أرض ولكنما السبع الشداد لها00000 دانت وطأطأ أعلاها لأدناها

ماهو فضل الحج مقابل زيارة قبور الأئمة عند الرافضة:

((إن زيارة قبر الحسين تعدل عشرين حجة و أفضل من عشرين عمرة و حجة)) فروع الكافي 1/ 324 ابن بابويه ثواب الأعمال ص52

وحينما قال أحد الرافضة لإمامه " إني حججتت تسع عشرة حجة، وتسع عشرة عمرة " - أجابه الإمام بأسلوب يشبه السخرية - قائلاً: " حج حجة أخرى، واعتمر عمرة أخرى، تكتب لك زيارة قبر الحسين عليه السلام ".الطوسي تهذيب الأحكام (2/ 16)، وسائل الشيعة (10/ 348)، بحار الأنوار (101/ 38)

يروي الكليني عن أبي جعفر (ع) أنه نظر إلى الناس يطوفون حول الكعبة فقال: هكذا كانوا يطوفون في الجاهلية. وفي رواية أخرى: فعال كفعال الجاهلية اصول الكافى 1/ 392

!!.

ويروى عن أبي عبدالله (ع) وهو ينكر على رجل جاءه ولم يزر قبر أمير المؤمنين (ع) فقال: بئس ما صنعت!! لولا أنك من شيعتنا ما نظرت إليك ألا تزور من يزوره الله مع الملائكة ويزوره الأنبياء ويزوره المؤمنون فروع الكافي 4/ 580.

ولهذا نرى أنه لا يوجد حرمة للبلد الحرام ولا للشهر الحرام عند الرافضة عند علماء الشيعة الرافضة والدليل هو ما سأسرده عليكم من جرأه على هذا المكان من القدم إلى الآن على سبيل المثال للحصر بل سنعرج على ما سيفعله مسيحهم الدجال إذا خرج .. أما عوامهم فهم الأداه التي يستخدمها علماء الرافضة في كل مرة ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم:

أولاً جرائم الشيعة في البلد الحرام والشهر الحرام في الماضي:

أ) وقال الحافظ ابن كثير في ((البداية والنهاية)) (ج11 ص149) في حوادث سنة 312: في المحرم منها اعترض القرمطي أبوطاهر الحسين بن أبي سعيد الجنابي لعنه الله ولعن أباه للحجيج وهم راجعون من بيت الله الحرام قد أدوا فرض الله عليهم، فقطع عليهم الطريق فقاتلوه دفعًا عن أموالهم وأنفسهم وحريمهم، فقتل منهم خلقًا كثيًرا لا يعلمهم إلا الله، وأسر من نسائهم وأبنائهم ما اختاره، واصطفى من أموالهم ما أراد، فكان مبلغ ما أخذه من الأموال ما يقاوم ألف ألف دينار، ومن الأمتعة والمتاجر نحو ذلك، وترك بقية الناس بعد ما أخذ جمالهم وزادهم وأموالهم ونساءهم وأبناءهم على بعد الديار في تلك الفيافي والبرية بلا ماء ولا زاد ولا محمل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير