تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إيفون ريدلي: فاروق حسني عار على الإسلام]

ـ[كتبي]ــــــــ[26 - 11 - 06, 03:14 م]ـ

إيفون ريدلي: فاروق حسني عار على الإسلام وينبغي أن يعزل

في محاضرة مثيرة ضمن فعاليات المؤتمر العاشر للندوة العالمية للشباب الإسلامي الذي تستضيفه القاهرة، هاجمت الصحفية البريطانية إيفون ريدلي التي كانت حركة "طالبان" اعتقلتها أثناء محاولتها دخول أفغانستان في أكتوبر 2001م قبل أن تطلق سراحها فيما بعد وتعلن إسلامها، تصريحات وزير الثقافة فاروق حسني التي هاجم فيها الحجاب.

وقالت: لقد التقطت اليوم صحفًا مصرية لأكتشف أن وزير الثقافة قد لقب النساء اللاتي يلبسن الحجاب بأنهن رجعيات، متسائلة: كيف يجرؤ وزير مسلم على قول ذلك، ولماذا يصمت رجال مصر ويقفون عاجزين عن إسكاته، بعد أن طعن هذا الوزير في شرف وعفة كل امرأة مسلمة ارتدت الحجاب.

ووصفت فاروق حسني بأنه "عار" على الإسلام، واعتبرت تصريحاته مجرد كلمات حقيرة، متسائلة: أية رسالة تلك التي يريد أن يرسلها إلى شبابنا بكلماته الخبيثة؟

وقالت إن هذا الوزير وجنسه هو تقليد شاحب من الرجال الحقيقيين خصوا أنفسهم في محاولة مثيرة للشفقة أن يصبحوا غربيين أكثر من الغربيين.

وأشارت ريدلي إلى أنه يجب أن يعزل الوزير من منصبه لإهانته كل امرأة مسلمة اختارت ارتدت الحجاب، لافتة إلى أن النقاب والحجاب أصبحا رمزًا لرفض أسلوب الحياة الغربية السلبي بما فيه من تعاطي المخدرات والمسكرات: إنها رسالة أخلاقية للغرب بأننا لا نريد أن نحيا بطريقتهم.

ورأت أن هؤلاء العرب الذين يريدون أن يكونوا غربيين في سلوكهم أكثر من الغربيين أنفسهم يثيرون السخرية أمام الآخرين.

ومن غرائب ما ذكرته قولها: آخر مرة زرت فيها القاهرة تم تلقيبي بالمتطرفة، الاتهام جاءني من شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، "لأني عندما مد إلي يده لمصافحتي رفضت المصافحة ـ التزاما بحكم شرعي ـ فقال لي أنت متطرفة".

وحملت الصحفية البريطانية على النظم السياسية في العالم العربي لإهدار كرامة الإنسان، مشيرة إلى أن آلاف المسلمين ـ حسب قولها ـ يستمر تعذيبهم في جوانتانامو وقاعدة باجرام بأفغانستان وسجن أبو غريب وسجون الأشباح في أنحاء أخرى من العالم، وآخرون يعذبون في سوريا والأردن والمغرب وتونس والجزائر، وحتى هنا في مصر.

وقالت بأسى بالغ: إخواننا يعذبون في بلاد المسلمين بأوامر الولايات المتحدة الأمريكية. وأضافت متسائلة: من هو المتمدن ومن هو الإرهابي؟

لا أعرف، أنا مسلمة فقط لا أتبع شيخا بعينه ولا طائفة بعينها، أنا بكل بساطة اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم والسنة، هل هذا يكفي لاتهامي بأني متطرفة.

http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=2033

ـ[كتبي]ــــــــ[26 - 11 - 06, 03:22 م]ـ

للفائدة: الأخت المذكورة أعجوبة حقا، وينبغي إشاعة أخبارها بين بنات المسلمين حتى يتحفزن للإلتزام بطاعة الله تعالى،

فالإنسان يعجب من شدة حرصها على المنهج السليم، مع أنها أسلمت من قريب ومع شهرتها كصحفية سابقة في بريطانيا

وقد التقت ببعض الأخوات عند زيارتها لكندا قبل إعلانها إسلامها بقليل، فعجبن من قوة شخصيتها

ومن أعجب ما قامت به: الرد على "المنشد" الفاتن المدعو "سامي يوسف" وإعلان خطره على الدين (مع أن بعض "العلماء" أثنوا عليه وشجعوه على "فنه الهادف"!!!)

فسبحان من يهدي من يشاء في ليلة واحدة، ونسأل الله لنا ولها الثبات

ـ[طالب شريف]ــــــــ[26 - 11 - 06, 03:30 م]ـ

سبحان الله!!

جزاكم الله خيراً أخي الكريم على النقل.

ـ[ناصر أبوعاصم]ــــــــ[26 - 11 - 06, 04:32 م]ـ

شقراء ... وسط الملتحين! ... بقلم د. محمد العوضي. ( http://islam.moved.in/AWADIARTICLE.jpg)

ـ[أسامة بن الزهراء]ــــــــ[26 - 11 - 06, 04:57 م]ـ

(مع أن بعض "العلماء" أثنوا عليه وشجعوه على "فنه الهادف"!!!)

جزاك الله خيرا، والإنسان الغربي إذا عرف المنهج السليم والتزمه يقدم أفضل النماذج، ورأيت هذا عند الكثير منهم

لكن من هؤلاء (العلماء) الذين أثنوا على المنشد وشجعوه!!

ـ[أبو ثابت]ــــــــ[26 - 11 - 06, 05:11 م]ـ

سؤالي لمشرفي الملتقى الفضلاء:-

كتبتُ عن هذا الموضوع قبل أسبوع تقريباً، فحذف الموضوع عندها لم أجد في نفسي شيئاً عليهم البتة، ولكن بعد أن رأيتُ هذه المشاركة بنفس موضوعي مع اختلاف الطرح ألا يحق لي السؤال عن سبب حذف موضوعي.

بارك الله فيكم وجعل جهدكم مباركا (آمين)

محبكم: أبو ثابت

ـ[أبو عيسى الإلغي]ــــــــ[26 - 11 - 06, 05:32 م]ـ

الحمد لله رب العالمين

إن هذا الزمان زمن العجائب والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم، كثير من المسلمين أبناء جلدتنا صاروا زنادقة يطعنون في الدين وينافقون يظهرون الإسلام بل يعلنون بألسنتهم أنهم مسلمون ولكن إذا سمعت كلامهم سمعت العجب الكفر الصراح والطعن في الدين وفي النبي صلى الله عليه وسلم، مثل هذا المستوز المأفون في مصر ومثل كثيرين .. مدير شركة الطيران في المغرب ورؤوس الفتنة في تونس .. وبعض من يسمون أنفسهم مفكرين مثل الجابري عليه من الله ما يستحق، ومقابل هؤلاء تجد أناسا نشاوا في بلاد الغرب بلاد العهر والفحش والإباحية والضلال ولكن قلوبهم انشرحت للاسلام وهداهم الله فقبضوا عليه بأيديهم وعضوا عليه بالنواجد ودافعوا عنه من يهاجمه بقدر استطاعتهم ...

لا نملك أن نقول إلا الحمد لله على نعمة الإيمان والهداية ونسأل الله تعالى المعافاة من الضلال ..

الحمد لله

والسلام

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير