- إطفاء جمر المجمرة التي تستخدم عادة للبخور.
- التأكد من اغلاق اجهزة (كي الملابس). وكل ما من شأنه الإحراق إن لم ينتبه له.
وكذلك غلق الأبواب والمنافذ. .
وحفظ الأطعمة، فإنك ترى أنك حين تترك طعاما مكشوفاً يكون عرضة لتجمع الدواب والحشرات التي قد تضر - حمانا الله وإياكم -
فتأمل هذا الأدب الذي نراه بسيطاً في تطبيقه، لكنه عظيم في مآله ومعناه!
2 - أن لا ينام على سقف ليس له حائط.
جاء عند ابي داود رحمه الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ بَاتَ عَلَى ظَهْرِ بيْتٍ لَيْسَ عَلَيْهِ حِجَارٌ فقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ».
وعند أحمد: «من بات فوق بيت ليس له أجار يرد رجله أو يدفع قدميه، فوقع فمات فبرئت منه الذمة "
قيل في معنى ذلك: إن لكل من الناس عهداً من الله تعالى بالحفظ فإذا ألقى بيده إلى التهلكة انقطع عنه.
فالنائم لا يشعر بحركة جسمه وتقلبه في نومه في العموم الغالب، وهو مظنة للسقوط من على هذا السقف فيكون الانسان قد تسبب في إيذاء نفسه!!
3 - أن لا ينام بمفرده.
فعن ابن عمر: أن النبيّ صلى الله عليه وسلم نهى عن الوَحْدَة، أن يبيت الرجل وحدَه، أو يسافر وحدَه. أخرجه أحمد.
وذلك لما يحصل في الوحدة من الوحشة وكثرة الاوهام ولعب الشيطان بالعبد حين يكون وحيدا
4 - ان لا يلتحف اثنان في لحاف واحد إلا أن تكون زوجته.
يقول ابن حجر في الفتح ثبت في بعض الطرق النهي عن نوم الجماعة في لحاف واحد، ويظهر أن النهي دفعاً وسدّاً لذريعة الفتنة والافتتان.
أما الزوجة فيجوز التلحّف معها في لحاف واحد حتى لو كانت حائضاً. لحديث ابن عباس رضي الله عنهما قَالَ: سَمِعْتُ مَيْمُونَةَ، زَوْجَ النَّبِيِّ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللّهِ يَضْطَجِعُ مَعِي وَأَنَا حَائِضٌ، وَبَيْنِي وَبَيْنَهُ ثَوْبُ. " رواه مسلم.
5 - التفريق في المضاجع بين الأولاد والبنات في نومهم.
لحديث: «مُرُوا أَوْلاَدَكُم بالصَّلاَةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْع سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ في المَضَاجِعِ». رواه أبو داود في سننه.
جاء في عون المعبود: قال المناوي في فتح القدير شرح الجامع الصغير: أي فرقوا بين أولادكم في مضاجعهم التي ينامون فيها إذا بلغوا عشراً حذراً من غوائل الشهوة وإن كن أخوات. قال الطيبي: جمع بين الأمر بالصلاة والفرق بينهم في المضاجع في الطفولية تأديباً لهم ومحافظة لأمر الله كله وتعليماً للمعاشرة بين الخلق، وأن لا يقفوا مواقف التهم فيجتنبوا المحارم. انتهى.
6 - نفض فراش النوم قبل النوم.
لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ. . "
جاء في الفتح: قال الطيبي: معناه لا يدري ما وقع في فراشه بعدما خرج منه من تراب أو قذاة أو هوام.
7 - ألا يؤخر نومه بعد صلاة العشاء.
إلا لضرورة كمذاكرة علم أو محادثة ضيف أو مؤانسة أهل، لما روى أبو برزة أن النبي عليه السلام كان يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها. متفق عليه.
8 - أن يجتهد في ألا ينام إلا على وضوء.
لقول الرسول عليه الصلاة والسلام للبراء بن عازب رضي الله عنه " ِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ "
ومعلوم أن النوم أخو الموت، وحين يختم العبد يومه بنوم على طهارة يكون ذلك أهنئ لقلبه ونفسه وذلك حين يستشعر المرء خصيصة الوضوء وفضائله، فإن من فضائل الوضوء:
- أنه تكفير للخطايا.
- طهرة للنفس.
- إخماد لنار الشهوة. فالشهوة نار يوقدها داعي الهوى والشيطان، والوضوء يخمد النار ويطفئها.
9 - أن يوتر قبل أن ينام.
قال أبو هريرة رضي الله عنه: أوصاني خليلي بثلاث - وذكر منها -: وأن أوتر قبل أن أنام.
¥