تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هـ) استخدام الطوائف غير الإسلامية وإحياؤها وتوليتها المناصب المهمة أمثلة على ذلك نصارى لبنان بدعم فرنسي - والطوائف الباطنية بنشر كتبهم كالنصيرية -وفي مصر مع الأقباط ببناء كنائس لهم وتوليتهم مناصب وزارية وفي إفريقيا خلف الاستعمار وراءه حكومات نصرانية

و) اصطناع العملاء من أبناء المسلمين قال زويمر:

(تبشير المسلمين يجب أن يكون بواسطة رسول من أنفسهم ومن بين صفوفهم لأن الشجرة يجب أن يقطعها أحد أعضائها)

وفعلا نفذت هذه النصيحة واختير عناصر ضعيفة الإيمان.

وشكلت بها أحزاب سياسية واتجاهات فكرية مما انتج شعوراً لديهم بالنقص والتبعية للغرب ثم كان الحكم بعد رحيل الاستعمار ليس للقوى الجهادية التي حاربت المستعمر بل كانت لأحزاب من صنع المستعمر

ثانيا /عن طريق المستشرقون وما قاموا به من جهود في الطعن في حقيقة الإسلام وتشويه حقائقه فمن تلك الجهود:

1) الطعن في حقيقة الإسلام وحقيقة القرآن والنبوة

2) القول أن الإسلام استنفذ أغراضه وأنه دعوة أخلاقية جاءت لإنقاذ العرب

3) القول بأن الإسلام طقوس وشعائر روحية لا دخل لها بأمور الحكم والحياه والاجتماع والاقتصاد

4) أدعا أن الشريعة الإسلامية لا تتلاءم مع الحضارة وان الإسلام دين قبلي لايستطيع أن يعيش مع الطائرة والصاروخ

5) الدعوة إلى نبذ اللغة العربية

6) إثارة قضية المرأة لنشر الرذيلة والطعن في الشريعة بزعم أنها تحقر المرأة ومن ثم القضاء على الأسرة

7) تشويه الحضارة الإسلامية وتاريخها وإبراز جانب من التاريخ وهو الصراع السياسي والمؤامرات والدسائس ووصف الخلفاء والحكام بالخمر والجواري والشعر ونحوه

8) نبش الحركات الهدامة والطوائف الضالة القديمة وتضخيم دورها من –إسماعيلية – قرامطة =فاطميين – زنج – دروز – صوفيه وفرق حديثة – قاديانية – بابية – وبهائية

9) نبش الحضارات القديمة وإحياء معارفها الفرعونية في مصر والفينقية في العراق والحميرية في اليمن ونحوها

10) وضع منهج لا ديني للبحث لهدف قطع الأمة عن ماضيها المجيد وبذلك بالحكم كما يشاؤن حيث يتحكم المستشرقون في المصادر التي يختارونها فهم ينقلون من كتب الأدب ما يحكمون به تاريخ الحديث النبوي ومن كتب التاريخ ما يحكمون به في تاريخ الفقه ويصححون ما ينقله الدميري في كتاب (الحيوان) ويكذبون ما يرويه الإمام مالك في الموطأ ويهاجمون صحيح البخاري ويمجدون كتاب الأغاني وكتاب ألف ليلة وليلة) فكان من نتائج ذلك سريان هذا المنهج في أبناء المسلمين مما كان مهداً لتقبل الأفكار العلمانية في بلاد المسلمين.

ثالثا / عن طريق المبشرون هناك تداخل بين أعمال المستشرقين والمبشرون أن ميدانهم الذي يجمعهم (الثقافة و الفكر) ولكن المبشرون يركزون على النواحي الاجتماعية والتربوية فمن وسائلهم في ذلك:

1) إدخال من استطاعوا من المسلمين في النصرانية لزعزعة الإيمان عند الآخرين من المسلمين

2) فتح مدارس وجامعات وكليات في العالم الإسلامي لتغيير الفكر من خلال المناهج

3) تحطيم عقيدة الولاء والبراء

4) الاهتمام بالنساء في الريف الإسلامي بإنشاء المراكز الصحية والمهنية

5) التركيز على إفساد المرأة المسلمة ونزع حجابها لأنهم رأوه سدا منيعا دون إفسادها

6) السيطرة على وسائل الإعلام والتوجيه لنشر ما يوهن العقيدة ووضع الشبهات المحيرة

7) تشجيع تحديد النسل

8) مراقبة العالم الإسلامي والتجسس عليه وذلك برصد الحركات الإسلامية

نصارى العرب

لنصارى العرب جهود في ترسيخ العلمانية الصريحة أو المنضمة تحت شعارات القومية الوطنية وذلك بطريقين

1) الأعمال السياسية كالاتصال بالجمعيات الهدامة في الغرب وإنشاء جمعيات تناهض الحكم الإسلامي

2) الأعمال الفكرية – متمثلة في إصدار صحف لبث أفكارهم مثل صحيفة الهلال والمقتطف وتأليف المعاجم اللغوية ونحوه

مظاهر العلمانية في العالم الإسلامي

أولا في الحكم والتشريع:-

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير