1) فصل الدين عن الأخلاق وينظرون إلى الحشمة والحجاب نظرة مزرية بل إن إحدى الكاتبات ترى أن الحجاب ما شرع إلا من أجل الاختلاط وإلا فلما الحجاب بل يرون الحجاب من العادات القديمة السابقة على الإسلام وأنها ليست من مشروعاته بل إنه مدعاة للرذيلة وغطاء للفاحشة حيث أن الإختلاط يهذب النفس ويميت دوافع الشهوة
2) الدعوة إلى المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات
3) القيام بالكتابة التي توهن الحجاب وتوحي بتحرير المرأة على الطريقة الغربية وذلك بالمطالبة بكشف الوجه والقول بأن طرح الحجاب بسبب الفتاوى الأحادية الجانب والمتشددة نحو قضايا المرأة ومن التعليم على طريقة واحدة في قضايا الفتاوى التي فيها خلاف إلى غير ذلك من مبررات ضعيفة لا يقوم عليها دليل إلا دليل الهوى والجهل
4) الدعوة إلى إقامة النوادي والبلاجات المختلطة. والملتقيات النسائية ونحو ذلك لكي تصب في نهرهم المتعفن ليخرجوا بمزيد من إضعاف الأخلاق.
علامات تتعرف بها على العلماني
من خلال ما سبق نستطيع أن نتعرف على علامات بارزة للعلمانية نتعرف بها عليهم لكي نحذرهم فإنهم هم المفسدون حقا –
لذلك نجد العلماني:
1) يؤمن بالله ولكن يعتقد أن لا علاقة بين الدين والحياة
2) المطالبة بالإباحية والسفور والاختلاط بين الجنسين والمساواة
3) المطالبة أن لا يتدخل الدين في أمور السياسة ويحبذ تطبيق القوانين الوضعية ويحصر التعبد في العلاقة بين العبد وربه فقط
4) تغليب الجانب العقلي في أمور الدنيا وليس له مرجعية يستشيرها
5) التصريحات بان الدين لا يتوافق مع الحضارة وأنه يدعوا إلى التخلف مع التغافل عن ما قدمه الإسلام عبر القرون من حضارات وأمجاد وفتوحات ومخترعات وما أسس من العلوم التجريبية التي هي نواة الحضارة الأوربية
6) الأخلاق عنده إنما هي انعكاسات للأوضاع الاقتصادية والمادية. بينما الأخلاق في الإسلام نابعة من العقيدة ومرتبطة بالعبادة وهذا سر ثبوتها
7) لمز المتدينين والسخرية منهم والمطالبة بان يكونوا وأن يحصروا في الوظائف الدينية كالوعظ والأذان والمأذونية والإمامة
8) تعتبر القيم الروحية والأخلاقية التي تنادي بها الأديان إنما هي قيم سلبية يجب تطويرها أو إلغائها
9) يطالب بوضع تقاليد غربية في التعليم كالموسيقى والتمثيل
10) الدعوة إلى إقامة المسارح والسينما والمهرجانات الثقافية والفكرية على أنماط غربية
11) المطالبة بترك الجمود وهم لا يعلمون من العلم الشرعي ما يستطيعون أن يواجهوا هذا الجمود المزعوم
12) فكره ورأيه وتصوراته وقيمه وموازينه غربية فهو منها يستقي ولعالمه المسلم يفرغ متناسي معينه الصافي من تراثه القيم العظيم
13) من أصولهم منهجية الاجتراء والتضخيم لإلغاء نصوص أخرى أو لطمس قضية كبرى مثل تمسكهم (انتم اعلم بشؤون دنياكم) يجعلونه أصلا ويضخمونه لإلغاء حق الله في التشريع وإبطال حق الشريعة في منهاج الحياة
وأيضاً يجعلون من القواعد الفقهية متكئ يتكئون لتمرير ما يريدون أمثلة على ذلك:
(المصالح المرسلة يفهمونها على غير حقيقتها ويضعونها في غير موضعها ويجعلونها حجة في رفض كل ملا يحبون من شرائع الإسلام واتيان كل ما يرغبون من الأمور التي تقوي العلمانية وترسخ دعائمها في بلاد المسلمين وكذلك قاعدة (ارتكاب أخف الضررين وإحتمال أدنى المفسدتين (وقاعدة الضرورات تبيح المحظورات) ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح)
(وصلاحية الإسلام لكل زمان) (واختلاف الفتوى بإختلاف الأحوال) يتخذون من هذه القواعد وأشباهها متكأة في تذويب الإسلام في النحل والملل الأخرى وتمييعه في نفوس المسلمين كما يتخذون هذه القواعد أيضا منطلقاً لنقل كل النظم الإقتصادية والسياسة السائدة في عالم الكفار إلى بلاد المسلمين
ونحن نحب أن نؤكد هنا أن اعتمادهم على هذه القواعد أو غيرها ليس لإيمانهم بها وليس لإيمانهم بعموم وشمول كمال الدين الذي انبعثت من هذه القواعد وإنما هي عندهم أداة يتوصلون بها إلى تحقيق غاياتهم الضالة المنحرفة) 1
14) عزل الدين عن شؤون الحياة
15) الدعوة إلى كسر الثوابت - حرية الرأي مخالفة الشريعة
16) محاربة الدعوة والهجوم عليها من خلال إيهام الناس أن الدين سبب في التخلف والانحطاط ومحاربة الدعاة بتشويه سمعتهم بإلصاق التهم بهم وأنهم رجعيون ومتطرفون
¥